الملتقى الملتقيات العامة General Forums الملتقى الديني والدعوي Islamic Religion Forum
لا تحزن.. فإن مع العسر يسرا
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم
طرحه قبل 5540 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع! قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
سعود مبتعث فعال Active Member السعودية سعود, ذكر. مبتعث فعال Active Member.
لا تحزن ان مع العسر يسرا عايض القرني
لا تحزن ان بعد العسر يسرا - YouTube
الرئيسية
إسلاميات
متنوعة
08:25 م
الإثنين 08 ديسمبر 2014
لا تحزن.. إن مع العسر يسرين
بقلم – هاني ضوَّه:
في هذه الحياة الدنيا تتقاذفنا الهموم والمصائب وتجعلنا كالريش في مهب الريح، ولكن إذا ما تدبرنا كتاب الله وسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لتيقنا أن ما من هم أو غم أو كرب إلا وله مخرج ويسر، وهكذا قال الله سبحانه وتعالى مؤكدًا في سورة "الشرح": {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}. وعندما يقرأ أحدنا سورة "الشرح" عليه أن يقف أمام بُشرياتها ويأخذ نصيبه منها، ويوقن أن الله يُبشره بها كما يُبشر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}. وهذا ما يؤكده صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بقوله: " واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يُسراً". وآية اليسر فيها إشارة بديعة إلى أن الفرج واليسر يأتي متزامنًا مع الشدة وليس بعدها، مع أن الفرج لا يزامن الشدة، وإنما يعقبها، وذلك فيه تطمين لذوي العسرة، بقرب إنجلاء الكرب وتيسير الله لهم. وقد كانت هذه الآية الكريمة تدخل الأمل في نفوس الصحابة رضوان الله عليهم حيث رأوا في تكرارها توكيداً لوعود الله عز وجل بتحسن الأحوال، فقال ابن مسعود: "لو كان العسر في جحر لطلبه اليسر حتى يدخل عليه".