وش بيبقالي مساعد الرشيدي
صوتك اللي بقالي من ليالينا عاد لو غاب صوتك ويش يبقالي صوتك الموج والمجداف والمينا صوتك الناس لوني في خلا خالي صوتك الذكريات اللي اتدفينا كل ماهل شفت العيد يبدالي صوتك بعيد مثل البعد يطوينا صوتك اغليه... صوتك يابعد حالي من غروب الكلام لشرق اسامينا ياحبيبه وصوتك عندي الغالي سولفي... لعنبو همٍ يبكينا انت اقصى مدى الهقوات والتالي مالها حد شرهتنا وامانينا والمسافات قشرى مالها والي يقبل الليل لامرفأ ولامينا عاد لو غاب صوتك ويش يبقالي
- أبيات القصيد - صوتك أغليه
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النجم - الآية 32
- لا تزكوا أنفسكم - موقع مقالات إسلام ويب
- لا تزكوا أنفسكم - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 49
أبيات القصيد - صوتك أغليه
صوتك اللي بقالي من ليالينا عاد لو غاب صوتك ويش يبقالي صوتك الموج والمجداف والمينا صوتك الناس لوني في خلا خالي صوتك الذكريات اللي اتدفينا كل ماهل شفت العيد يبدالي صوتك بعيد مثل البعد يطوينا صوتك اغليه... صوتك يابعد حالي من غروب الكلام لشرق اسامينا ياحبيبه وصوتك عندي الغالي سولفي... لعنبو همٍ يبكينا انت اقصى مدى الهقوات والتالي مالها حد شرهتنا وامانينا والمسافات قشرى مالها والي يقبل الليل لامرفأ ولامينا عاد لو غاب صوتك ويش يبقالي
وُعليَكمَ آلسِلآمْ وُرحمِهْ الله وُبْركِآتَـةِ يَسِعدلِيٌ أوُقِآتكُؤ بْكَلٌ خيَر وٌ بْركِة ة
حِيَآإكَ أخوُيَة (= مِنْـوٌر آلِبْقعَـة بهِآلطَرحٌ آلغآ'ؤيّ.. * مِآ شآءْ الله عُلِيَكٌ, * صِصَوْؤتِكٌ حلِوٌؤ وٌفِيَة إحٌسْآإسٌ وتِوٌفقتْ فـِ أختِيْآر الأِغنْيَة اللىَ تنْآسبْك والِكلمَآاتٌ آلحِلِوٌؤةٌ.. ' يَعطيُكْ ربْيَ إلِعآفيَةٌ عُ هِآلَطرحٌ آلحِلٌوٌؤ ' لِآ تَحِرمِنْآ مِنْ يَديَدكٌ خيَـوُؤِ! __DEFINE_LIKE_SHARE__
والانتقاص من أعمال الآخرين ولو كانت أعظم وأفضل مما يقوم به. والنظر دائماً الى الآخرين نظرة استعلاء ودونية، وكأنه يطل عليهم من مكان عال. فلا تزكوا أنفسكم بل الله يزكيكم. وتزكية النفس خصلة ذميمة نهى الله عنها بقوله «فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى» وقال تعالى:«لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم». وتشتمل هذه الاية الكريمة على صفتين إذا اجتمعتا في الإنسان كانتا دليلاً على السوء ونذيراً بالعذاب. الصفة الأولى:
أن يقوم الإنسان بعمل فيملؤه الفرح ويزدهيه الغرور بما فعل حتى يحس غيره من المحيطين به بضآلة ما يقومون به من أعمال سواء أكانت مساوية لما فعل أو أعظم منه وعمله هذا في الواقع ينطبق عليه المثل القائل: «ليس شحما ولكنه ورم». الصفة الثانية:
أن يعد الإنسان نفسه لتلقي التهاني والتبريكات على ما لم يقم به من أعمال وهذا نوع من الغرور وخداع النفس سواء كان هذا الصنيع من صاحبها أو من الآخرين. وهناك فارق كبير بين فرح الإنسان بالعمل الطيب المثمر منتظرا الفرصة ليواصل هذا العمل ويزيد عليه وبين أن يأتي إنسان الأفعال الطيبة لماماً ويعتمد على سد الثغرات بين كل عمل وآخر على قدرته في الاقناع وأحاديث المجالس ممن لا يعول على ثنائهم لأنه مبني على المصالح والمجاملات الممقوته.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النجم - الآية 32
قالت أم عطية: فلا أزكي أحدا بعد ما سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقد شاع من آداب عصر النبوة بين الصحابة التحرز من التزكية وكانوا يقولون: إذا أثنوا على أحد: لا أعلم عليه إلا خيرا ولا أزكي على الله أحدا. وروى مسلم عن محمد بن عمرو وابن عطاء قال: سميت ابنتي برة فقالت لي زينب بنت أبي سلمة إن رسول الله نهى عن هذا الاسم. وسميت برة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تزكوا أنفسكم إن الله أعلم بأهل البر منكم ، قالوا: بم نسميها ؟ قال: سموها زينب. وقد ظهر أن النهي متوجه إلى أن يقول أحد ما يفيد زكاء النفس ، أي: طهارتها وصلاحها ، تفويضا بذلك إلى الله ؛ لأن للناس بواطن مختلفة الموافقة لظواهرهم وبين أنواعها بون. لا تزكوا أنفسكم - موقع مقالات إسلام ويب. وهذا من التأديب على التحرز في الحكم والحيطة في الخبرة واتهام القرائن والبوارق. فلا يدخل في هذا النهي الإخبار عن أحوال الناس بما يعلم منهم وجربوا فيه من ثقة وعدالة في الشهادة والرواية وقد يعبر عن التعديل بالتزكية وهو لفظ لا يراد به مثل ما أريد من قوله تعالى فلا تزكوا أنفسكم بل هو لفظ اصطلح عليه الناس بعد نزول القرآن ومرادهم منه واضح. ووقعت جملة هو أعلم بمن اتقى موقع البيان لسبب النهي أو لأهم أسبابه ، أي: فوضوا ذلك إلى الله إذ هو أعلم بمن اتقى ، أي: بحال من اتقى من كمال تقوى أو نقصها أو تزييفها.
لا تزكوا أنفسكم - موقع مقالات إسلام ويب
أفاق اسلامية
خلق الله الإنسان وهو أعلم به. وجعله ناقصاً الا من عصم الله من رسله وأنبيائه وخلقه، ذلك أن الإنسان يظلم نفسه ويرتكب الكثير من الأخطاء والذنوب والمخالفات، ويقصر في حق الله سبحانه وتعالى وفي حق نفسه وفي حقوق الآخرين، وفي الحديث الشريف أن الإنسان خطّاء ولكن خير الخطائين التوابون المستغفرون الذين ينيبون الى الله. والعقلاء من الناس هم أولئك النفر الذين يعتبرون أنفسهم مقصرين دائماً مهما عملوا من أعمال فلا يرفعون أنفسهم الى مكانة لا يستحقونها ولا يبحثون عن تسديد النقص بادعاء الكمال فهم دائماً متواضعون يزينهم التواضع والخلق النبيل إن عملوا خيراً أخفوه ولم يسارعوا لإعلانه والتباهي به عند الآخرين، واعتبروه أمراً قليلاً لا يستحق الذكر وحسبهم في ذلك احتسابه عند الله، ولا تهمهم معرفة الناس بهذا الأمركل ذلك خشية من الوقوع في الرياء والسمعة، واحباط العمل، وان عملواخطأ في حق الله وحق أنفسهم أو في حقوق الآخرين سارعوا للتوبة والانابة والرجوع الى الله، أولئك هم علية القوم وأقربهم الى الله. فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى. ومما ينزل بالنفس البشرية الى مستويات متدنية ويجعلها ممقوتة عند الله وعند الناس تزكية الإنسان لنفسه وادعائه الكمال والوصول الى المكانات العالية.
لا تزكوا أنفسكم - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
ومن الكلمات النيرة المنسوبة إلى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه قوله: سيئة تسوؤك خير عند الله من حسنة تعجبك!. وقد أخذ هذا المعنى ابن عطاء الله السكندري في "حكمه" فقال: ربما فتح الله لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول، وربما قدر عليك المعصية، فكانت سببا في الوصول، معصية أورثت ذلا وافتقارا، خير من طاعة أورثت عجبا واستكبارا!. ولهذا حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من العجب وجعله من "المهلكات"، فروى عنه ابن عمر: "ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات.. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النجم - الآية 32. فأما المهلكات، فشح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه".
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 49
قال الإمام النووي: "وهذا النهي لمن قال ذلك، عجبا بنفسه، وتصاغرا للناس، وارتفاعا عليهم، فهذا هو الحرام. وأما من قاله لما يرى في الناس من نقص في أمر دينهم، وقاله تحزنا عليهم، وعلى الدين، فلا بأس به. فكذا فسره العلماء وفصلوه، وممن قاله من الأئمة الأعلام: مالك بن أنس، والخطابي، والحميدي، وآخرون. وفي الحديث الصحيح الآخر: "بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" فمن حق المسلم على المسلم: ألا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، وكيف يحقر الإنسان أخاه، وهما فرعان من أصل واحد؟. المخلص يتهم نفسه بالتفريط إن المخلص يتهم نفسه دائما بالتفريط في جنب الله، والتقصير في أداء الواجبات، ولا يسيطر على قلبه الغرور بالعمل والإعجاب بالنفس، بل هو دائما يخشى من سيئاته ألا تغفر، ويخاف على حسناته ألا تقبل، وقد بكى بعض الصالحين في مرضه بكاء شديدا، فقال بعض عواده: كيف تبكي؟ وأنت قد صمت وقمت، وجاهدت وتصدقت، وحججت واعتمرت، وعلمت وذكرت؟ فقال: وما يدريني أن شيئا منها في ميزاني؟ وأنها مقبولة عند ربي؟ والله تعالى يقول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} (المائدة - 27). لا تزكوا أنفسكم - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. ومن تمام الإخلاص: ألا يفسد العمل بعد تمامه بالإعجاب به، والاطمئنان إليه، والزهو به، وهذا يعميه عما فيه من خلل قد شابه، أو دخل أصابه، والشأن في المؤمن أن يكون بعد أداء العمل خائفا أن يكون قد قصر فيه أو أخل به من حيث يشعر أو لا يشعر، ولهذا يخشى ألا يقبل منه، والله تعالى يقول: { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}.
ورواه العوفي والحكم بن عتيبة عن ابن عباس. وقال الكلبي: اللمم على وجهين: كل ذنب لم يذكر الله عليه حدا في الدنيا ولا عذابا في الآخرة; فذلك الذي تكفره الصلوات الخمس ما لم يبلغ الكبائر والفواحش ، والوجه الآخر: هو الذنب العظيم يلم به الإنسان المرة بعد المرة فيتوب منه. وعن ابن عباس أيضا وأبي هريرة وزيد بن ثابت: هو ما سلف في الجاهلية فلا يؤاخذهم به. وذلك أن المشركين قالوا للمسلمين: إنما كنتم بالأمس تعملون معنا فنزلت ، وقاله زيد بن أسلم وابنه; وهو كقوله تعالى: وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف. وقيل: اللمم هو أن يأتي بذنب لم يكن له بعادة; قاله نفطويه. قال: والعرب تقول ما يأتينا إلا لماما; أي في الحين بعد الحين. قال: ولا يكون أن يلم ولا يفعل ، لأن العرب لا تقول: ألم بنا إلا إذا فعل الإنسان لا إذا هم ولم يفعله. فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقي. وفي الصحاح: وألم الرجل من اللمم وهو صغائر الذنوب ، ويقال: هو مقاربة المعصية من غير مواقعة. وأنشد غير الجوهري: بزينب ألمم قبل أن يرحل الركب وقل إن تملينا فما ملك القلب أي: اقرب. وقال عطاء بن أبي رباح: اللمم عادة النفس الحين بعد الحين. وقال سعيد بن المسيب: هو ما ألم على القلب; أي خطر. وقال محمد ابن الحنفية: كل ما هممت به من خير أو شر فهو لمم.
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد:
فأولى الأشياء بالتعهد والمراقبة ومحاولة الإصلاح نفسك التي بين جنبيك، إذ تدور نجاة العبد على مدى صلاح نفسه وتقواها. والمؤمن في هذه الحياة لا يرى نفسه بمعنى أنه لا يرى لنفسه فضلا، بل يرى نفسه أهلا للمقت في ذات الله عز وجل؛ ولهذا فهو لا يزكي نفسه ولا يمدحها ولا يعجب بها.