بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله صلاتكم وصالح اعمالكم في هذا اليوم المبارك من يوم الجمعة 0
ونسئل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ذنوبنا ويكفر عنا سيئاتنا ويشفي مرضانا ومرضى المسلمين ويغفر لموتانا وموت المسلمين انه سميع مجيب 0
هذه ايها الاحبةاحاديث قدسية ونبوية في النهي عن الكبر والحث على التواضع لله ، نفعنا الله واياكم بما نقول ونسمع0
ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد). عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار) ، وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبته) و ( وقصمته) ، و ( ألقيته في جهنم) ، و ( أدخلته جهنم) ، و ( ألقيته في النار). قال - صلى الله عليه وسلم -: ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال) رواه الترمذي حسنه الألباني.
حديث قدسي عن الكبر - موضوع
يقول الله تعالى في الحديث القدسي: الكبرياءُ ردائي والعظمةُ إزاري فمَن نازَعني في واحدةٍ منهما قذَفْتُه في النَّارِ ومَن اقتَرَب إليَّ شبرًا اقترَبْتُ منه ذراعًا ومَن اقتَرَب منِّي ذراعًا اقترَبْتُ منه باعًا ومَن جاءني يمشي جِئْتُه أُهَروِلُ ومَن جاءني يُهروِلُ جِئْتُه أسعى ومَن ذكَرني في نفسِه ذكَرْتُه في نفسي ومَن ذكَرني في ملأٍ ذكَرْتُه في ملأٍ أكثَرَ منهم وأطيَبَ. أَكَلَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بشِمَالِهِ، فَقالَ: كُلْ بيَمِينِكَ، قالَ: لا أَسْتَطِيعُ، قالَ: لا اسْتَطَعْتَ، ما مَنَعَهُ إلَّا الكِبْرُ، قالَ: فَما رَفَعَهَا إلى فِيهِ. أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَهْلِ الجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ، لو أقْسَمَ علَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ، ألا أُخْبِرُكُمْ بأَهْلِ النَّارِ: كُلُّ عُتُلٍّ، جَوّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ. مَن فارقَ الرُّوحُ جسدَه وهوَ بريءٌ من ثلاثٍ: من الكِبرِ والدَّيْنِ والغُلولِ ؛ وجبَتْ لهُ الجنَّةُ ، أو قال: لهُ الجنَّةُ. من سحب ثيابَه لم ينظرِ اللهُ إليه يومَ القيامةِ فقال أبو ريحانةَ لقد أمرَضَنا ما حدَّثْتنا إني أحبُّ الجمالَ حتى أجعلَه في نعلِي وعَلاقةِ سَوطي أفمنَ الكِبرَ ذلك؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ اللهَ جميلٌ يحبُّ الجَمالَ ويحبُّ أن يرى أثرَ نعمتِه على عبدِه لكنِ الكبرُ مَن سفَّه الحقَّ وغمصَ الناسَ أعمالَهم.
وفي الحديث الثاني يقول ﷺ: بينما رجلٌ في حُلَّةٍ له، يختال في مِشيتِه، خسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ، هذا فيه الحذر من الكبر والخُيلاء، وأن ذلك من أسباب العقوبات العاجلة، كما جرى لهذا الرجل، ولقارون لما أُعجب بدنياه خسف الله به وبداره الأرض. فالتّكبر والإعجاب والزهاء بالنفس من أسباب غضب الله عزَّ وجل، ومن أسباب العقوبات العاجلة؛ فالواجب الحذر، والواجب الحرص على التّواضع، وعدم التكبر، وعدم التَّشبه بالمتكبرين، بل يعرف أنه ضعيفٌ، وأنه مسكينٌ، بين حاجةٍ إلى الطعام والشراب، وحاجةٍ إلى البول والغائط، فلماذا يتكبر؟! ينبغي له أن يعرف نفسه وقدره، وأنه ضعيفٌ، وأنه محلّ التواضع والانكسار بين يدي الله جلَّ وعلا. وهذا يفيد الحذر من كون الإنسان يتساهل في الأمر، فلا يزال يذهب ويُعظم نفسه ويتطاول بنفسه حتى يُكتب في عداد الجبَّارين؛ فيُصيبه ما أصابهم، فينبغي للمؤمن أن يبتعد عن أخلاق الجبَّارين والمتكبرين، وأن يحرص على أخلاق المتواضعين الذين يخافون الله ويرجونه، يقول ﷺ: ما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله ، فينبغي للمؤمن أن يحذر أخلاق الجبَّارين والمتكبرين، وأن يُعوّد نفسه التواضع، يرجو ثوابَ الله، ويخشى عقابه.
[من هم الصليبيون الجدد.. ؟] اول خطوة في المواجهة هي تحديد المفاهيم وبالذات المقصود بـ (الصليبيون الجدد) حتى لا يختلط علينا الامر. فمواجهة المسيحية الصهيونية بما تشكله من خطر على المنطقة والعالم، يتطلب حشد كافة الامكانيات والجهود الخيره في العالم. القدس ودموية الصليبيين (واليهود) - ممدوح إسماعيل - طريق الإسلام. ولكن نظراً لارتباط تسميتها بالمسيحية فإنه من الضروري ازالة هذا اللبس، وفصل الحب عن القشور، حيث يعتبر ذلك الخطوة الأولى في المواجهة. فكما وضحنا خلال هذا الكتاب وفي مناطق مختلفة الفروقات بين الطوائف المسيحية المختلفة في نظرتها إلى العلاقة باسرائيل والنبوءات التوراتية، وهو امر مهم حتى لا تختلط علينا الامور. فنحن لا نهدف إلى القول بأن كل مسيحيي العالم يؤمنون بخرفات الصهيونية المسيحية، بل إن هذا الأمر مقصور فقط على اتباع المذهب البروتستانتي الذين (1) الحرب المقدسة.. الحملات الصليبية وأثرها على العالم اليوم- كارين أرمسترونغ-عرض/ إبراهيم غرايبة
القدس ودموية الصليبيين (واليهود) - ممدوح إسماعيل - طريق الإسلام
منذُ وقتٍ طويلٍ وأطروحة أنّ الغرب بلا أخلاق، وحضارته ماديّة بامتياز، تُلاقي رواجاً كبيراً في العالم العربي والإسلامي. ربّما من أوائل مَن بدأوا هذا الطرح كان حسن البنّا في "الرسائل"، حيثُ تطغى على خطابهِ فكرة أن الغرب مغمورٌ بالماديّة، بينما العالم الإسلامي وحضارة الإسلام هي، بالدرجة الأولى، حضارة أخلاق وسموّ روحيّ. أخذت هذه الفكرة طابعاً أشدَّ صرامةً في كتابات سيّد قطب. فقد قسّم قطب العالم إلى فسطاطين: فسطاط الحقّ والنور، وفسطاط الفساد والانحطاط الأخلاقي. ولقد أصبح هذا الخطاب أحد الأعمدة الرئيسية للحركات الإسلاميّة. وهكذا صارت هذه الفكّرة، الاستعلائية بالأساس، ركيزةً أساسية من ركائز الفكر الإسلامويّ، وكذلك لدى بعض المفكّرين مثل طه عبد الرحمن في المغرب، حيثُ أحد ركائز فكر هذا الرجل ــ غزير الإنتاج والمُلفت للانتباه حقّاً ــ أنّه لا بدَّ من العودة إلى الأخلاقيات المستمدّة من الإسلام، وخصوصاً من الجانب الروحي والصوفي فيه، فهو من بيئة تشرّبت الطقوس والخطاب الصوفي. وبشكلٍ لافتٍ أيضاً، تبنّى هذه الفكرة الأكاديمي الفلسطيني في "جامعة كولومبيا" وائل حلّاق، وأصبحت العمود الفقري لمشروعة الفكري. إذ يرى أن حضارة الإسلام، والشريعة الإسلامية على وجه الخصوص، هي بؤرة أخلاق فيها معايير وضوابط تنظّم حياة الأفراد والمجتمع بشكلٍ يتعارض تماماً مع النظم الرأسمالية المادّية الجشعة، حيثُ لا وجود لإطار أخلاقيّ واضح يعلو على منطق السوق والسلعة والتبادلية المحدودة.
ومن طبيعة الكافرين، والأشرار، والفاسدين.. أنهم لا يتقبلون المؤمنين، والصالحين، ولا يرضون أن يعيشوا بينهم.. كما فعل قوم لوط بالذين آمنوا به فقالوا: (أخرِجُوهم مِّنْ قَريَتِكُم، إنَّهُم أناسٌ يَتَطَهَّرونَ) الأعراف 82. وإذا قبلوا التعايش معهم، فإنهم يجعلونهم الأسفلين، والأذلاء، والمهانين، ولا يرضون بأي شكل من الأشكال أن يتبوؤوا أية مناصب عالية، بل يريدون أن يكونوا هم المسيطرين، والمهيمنين، والحاكمين، والمتحكمين. إن الكافرين لا يكتفون بأن يطردوا المؤمنين من بلادهم، ويُخرجوهم من بيوتهم، بل إنهم يهاجمون ديار المسلمين، ويحتلونها، ويُذيقون أهلها مر الهوان، والذل، والويل، والثبور، كما حصل في غزو الفرنجة لبلاد الشام في أواخر القرن الخامس الهجري، واحتلوا المسجد الأقصى، وكما حصل مع المغول، الذين هجموا على بلاد المسلمين، بدءاً من خوارزم في الشرق، ومروراً ببغداد حيث أسقطوا الدولة العباسية في أواسط القرن السابع الهجري، ثم وصولاً إلى بلاد الشام ومصر. طبيعة الكافرين الاعتداء على بلاد المسلمين
وفي العصر الحديث، بدءاً من القرن السادس عشر ميلادي، وبعد سقوط الأندلس في أيدي الفرنجة، أخذوا يهاجمون البلاد الإسلامية، ويحتلونها واحدة تلو الأخرى، وفي فترات متباينة، إلى أواسط القرن العشرين.