يامن أتقرب الى الله بحبكم أذكرونى فى دعائكم, وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
14-08-2006, 09:54 PM
#2
بوركت أخيتي..
وجزاك الله خيرا..
و أسأل الله أن يجعل ما كتبت في ميزان حسناتك..
محبتك في الله..
مريم..
15-08-2006, 05:23 AM
#3
جزاك الله كل خير
وبارك لنا فيك
وزادك من فضله
15-08-2006, 10:39 AM
#4
بارك الله فيك حبيبتي مريم, صرت ما استغنى عن ردودك الحلوة, الله يجزاك كل خير و يحققلك كل ما فيه خير ليكي
أخيتي الغلة جزاك الله خيرا على المرور الكريم و الرد الأكرم, بارك الله فيك
- هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
- الدرر السنية
- هـُمُ الـقـَومْ لا يـَشـْقـَى بـِهـِمْ جـَلـيـسـُهُـم
- معرض أسماء الله الحسنى - ويكيبيديا
- اسماء الله الحسنى ومعانيها بالتفصيل | مجلة البرونزية
هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
الحمد لله.
الدرر السنية
عن أبي واقد الحارث بن عوف - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينما هو جالس في المسجد، والناس معه، إذ أقبل ثلاثة نفر، فأقبل اثنان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذهب واحد؛ فوقفا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فأما أحدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها، وأما الآخر فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبا. فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ألا أخبركم عن النفر الثلاثة: أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله إليه. وأما الآخر فاستحيى فاستحيى الله منه، وأما الآخر، فأعرض، فأعرض الله عنه». ---------------- قال البخاري: باب من قعد حيث ينتهي به المجلس، ومن رأى فرجة في الحلقة فجلس فيها، وذكر الحديث. وفيه: فضل ملازمة حلق العلم والذكر، وجلوس العالم، والذكر في المسجد. هم القوم لا يشقى بهم جليسهم. وفيه: الثناء على المستحيي، والجلوس حيث ينتهي به المجلس. وفيه: جواز الإخبار عن أهل المعاصي وأحوالهم للزجر عنها، وأن ذلك لا يعد من الغيبة. عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: خرج معاوية - رضي الله عنه - على حلقة في المسجد، فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله. قال: آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: ما أجلسنا إلا ذاك، قال: أما إني لم استحلفكم تهمة لكم، وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقل عنه حديثا مني: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج على حلقة من أصحابه فقال: «ما أجلسكم؟» قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام؛ ومن به علينا.
هـُمُ الـقـَومْ لا يـَشـْقـَى بـِهـِمْ جـَلـيـسـُهُـم
ويرسل ملائكته تغشى مجالسكم ، فإن وجدوا بعضَكم يذكر الله عزّ وجلّ نادى بعضُهم بعضاً:
هلمّوا ؛ قد وجدنا بُغيَتَنا ، قد وجدنا ما نبحث عنه. قال عثمان: فماذا يفعلون ؛ يا رسول الله إن وصل جمعُهم إلى حِلَق الذاكرين ؟
قال صلى الله عليه وسلم: يطوفون حول الذاكرين ، ويدورون دافعين أجنحتهم مظللة عبادَ الرحمن راضين بما يفعلون ، مُقرّين بما لهم من فضل وزلفى ومكانة عند الله ، ويرفعون إلى الله أعمال عباده. قال علي: يا رسول الله ؛ أفلا يعلم الله ما يفعل عبادُه ؟! فلِمَ ترفع الملائكةُ أعمالهم إليه – سبحانه- وتعالى ؟. قال صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى حين خلق آدم وأخبر ملائكته أن ذريته سيعيشون في الأرض ويعمُرونها قالت الملائكةُ: " يا رب ؛ أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ، ونحن نسبح بحمدك ، ونقدس لك ؟! هـُمُ الـقـَومْ لا يـَشـْقـَى بـِهـِمْ جـَلـيـسـُهُـم. فأراد المولى سبحانه أن يبيّن لهم أن في الناس من يرقى إلى مكانةٍ عظيمة حين يتصل قلبه بالله ويكون عمله خالصاً لوجهه سبحانه ، وأن الملائكة ليست وحدها تعبد الله وتعرف حقه ، وعلى هذا فهو – سبحانه- يسألهم عما رأوا من عباده مِن ذكر وعبادة ودعاء. قال سعد ابن أبي وقّاص: ولِمَ يسأل الله ملائكتَه عن المؤمنين - يا رسول الله – وهو أعلم بما يفعلون ؟.
والقلب هو محل النظر الإلهي وعليه المعول في كثير من الأعمال وهو الجوهرة الثمينة في بدن الإنسان والمضغة النفسية التي إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ومن هنا وجب على كل عاقل ان يعني بقلبه أتم عناية وان يرعاه بأوفى رعاية وان يهتم به غاية الاهتمام لقد كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيار الناس بعد الرسل عليهم الصلاة والسلام فقد كانوا يتنافسون على الخير والطاعة كما قال تعالى: (ختَامُهُ مِسْكُ وَفِي ذلكَ فليتنافس المتنافسون). فهاهم الفقراء الذين لا مال لهم من مهاجري الصحابة رضي الله عنهم يرون اخوانهم من ذوي الأموال لقد سبقوهم في ميادين الخير وما يقرب إلى الله تعالى فيعز عليهم ذلك ويودون لو لحقوا بهم فجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاكين ومستفسرين وقالوا: هؤلاء اخواننا ممن وسع الله عليهم في أرزاقهم يعملون ما نعمل من أعمال البر ثم يزيدون اعمالاً صالحة لا نستطيعها نحن لأنها أعمال مالية ولا مال عندنا ففازوا بالدرجات العالية والخير الذي لا يزول. فدلهم الهادي البشير والرؤوف الرحيم صلوات الله وسلامه عليه على عمل لا يفتقر إلى مال بل انه ميسور لكل احد من عباد الله انه تسبيح وتحميد وتكبير لله رب العالمين فاستبشرت بذلك تلك النفوس الزكية ذات الهمم العالية.
قال: «آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟» قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك. قال: «أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة». ---------------- قوله: قال: «آلله ما أجلسكم إلا ذلك، أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم». قال الشارح: وحذف المصنف جوابهم، وهو في مسلم ولفظه: فقالوا: (والله ما أجلسنا إلا ذلك) ، وهو من قلم الناسخ.
الأخر: يوحي هذا الاسم أن الله سوف يدوم بعد تفنى السماوات والأرض وليس كمثله أحد. الخبير: أي العليم بكافة الأحداث التي تحدث لعباده سواء في الحاضر أو المستقبل. الرؤوف: يدل على رحمه الله ورأفته بعباده في المصائب والشدائد. الرازق: اسم يدل على كرم الله وسعه عطائه لعباده وأنه هو الوحيد الذي بيده رزق الجميع. الحافظ: يشير إلى حماية الله لعباده ورعايتهم وحفظهم من كل سوء ومكروه. السميع البصير: يدل على أن الله عالم بكل شيء ويحيط به ولا يخفى عليه أي أمر في الكون. اسماء الله الحسنى ومعانيها بالتفصيل | مجلة البرونزية. الحكم العدل: يؤكد هذا الاسم أن الله يوم القيامة سوف يحكم بين جميع عباده بالعدل ولن يظلم أبدا. الحق: يشير إلى حقيقة وجود الله وحقيقة خلقه للسموات والأرض ومن عليها، وهي حقيقة وجودية لا يمكن لأحد إنكارها. الباطن: يدل على عظمة الله، ويؤكد أن الله لا يرانا جميعا ولكننا لا يمكننا أن نراه فهو محجوب عنا. الهادي: يدل على أن الله يهدي من يشاء من عباده. البديع: يشير هذا الاسم إلى عظمة الله وقدرته في إبداع الأرض والسماء بطريقة أذهلت العقول وحثتنا على التفكير والتأمل في كيفية خلق السماوات والأرض. الوارث: يدل على بقاء الله بعد أن تفني السماء والأرض وتموت كل المخلوقات.
معرض أسماء الله الحسنى - ويكيبيديا
أسماء الله الحسنى ومعانيها (الظاهر الباطن) - YouTube
اسماء الله الحسنى ومعانيها بالتفصيل | مجلة البرونزية
الحليم؛ هو سبحانه الذي يصفح عن عباده. الغفور؛ هو من يغفر لعباده ما دموا يستغفرون. الشكور؛ أي أنه يُعطي عباده الكثير من النعم على قليلاً من الشكر الصادر منهم. العليّ؛ هو المترفع عن كل شئ في هذه الحياة. الكبير؛ لا يمكن للحواس جميعها أن تدركه. الحفيظ؛ هو الحافظ لعباده من أي شر، كما أنه يحفظ الأعمال كافتها المرتبطة بمخلوقاته. المقيت
الحسيب؛ أي أنه وحده يحاسب عباده سبحانه وتعالى جل شأنه. الجليل؛ أي أنه يتصف بصفات الجلال. الكريم؛ يرزق النعم لعباده دون أن يتساءلوا. الرّقيب؛ يراقب كل صغيرة وكبيرة من تصرفات العباد، حتى النملة في جحرها. ولا يغيب عنه أي شئ. المجيد؛ أي أنه اختص بالمجد الأعلى كله لنفسه. معرض أسماء الله الحسنى - ويكيبيديا. الواسع؛ أي أن علمه قد وسع كل شئ في هذه الدنيا. وأن رحمته أيضاً وسعت كل شئ. الحكيم؛ أي قادر على أن يقوم بوضع الأمور جميعها في أماكنها الملائمة لها دون الإخلال بها. ولا نجد منه سوى تحقيق الخير والصواب والحق. الودود؛ أنه المحسن لعباده
المجيد؛ له المجد الأعلى كله. الباعث؛ أي يبعث كل الِياء مثل بعث الموتى من قبورهم للحساب. ويبعث الرُسل عليه السلام إلى الناس لهدايتهم. الشهيد؛ أي أنه الشاهد على الناس جميعاً.
الحميد: يؤكد هذا الاسم ضرورة حمد الله على كل ما يرزقنا به، ويجب علينا حمده في السراء والضراء. الحي: أن الله حي لا يموت. الخلاق: أي واسع القدرة في الخلق، يخلق باتساع وإبداع. ذو الجلال والإكرام: جاء ذو الجلال والإكرام معا ليدل على أن الله صاحب كبرياء وعظمة وشرف وكرم. الرقيب: يعني الذي لا يغيب عنه شيء. الشافي: حيث أن الله هو الذي بيده شفاء عباده من كافة الأسقام والأوجاع. الشكور: أن الله يشكر عباده على كافة الطاعات الذي يقيمون بها، ويكافئهم عليها أضعافا. الصمد: الذي يأتي إليه الجميع بالتوبة والأعمال الصالحة. الظاهر: صاحب المكانة العالية بعظمته وقدرته وعلمه الذي شمل كل شيء. الغني: الله غني لا يحتاج إلى أحد من عباده ولكن العباد هم من يحتاجونه. آثر أسماء الله الحسنى في حياتنا
تساعدنا أسماء الله الحسنى على زيادة معرفتنا لصفات الله سبحانه وتعالى، كما تزيد من تقربنا إلى الله وحبنا له. تبرز لنا الكثير من المعاني وأهمها أنها تبين لنا أن الله رحيم بعباده، يغفر ذنوبهم ويلطف بهم. كما أنها تساعدنا في التعرف على الكثير من الأسماء التي تسهل علينا العبادات وتقربنا من الله. تزيد من خشية الله مما يصرفنا عن القيام بالأمور المحرمة.