ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال مقالة – آفاق الشريعة تفسير. لله مافي السماوات. لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله. لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم. سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم 1 يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون 2 كبر مقتا عند الله. الحمد لله عدد ما خلق الحمد لله ملء ما خلق الحمد لله عدد مافي السماوات والأرض الحمد لله ملء مافي السماوات والأرض الحمد لله عدد ما أحصى كتابه الحمد لله ملء ما أحصى كتابه الحمد لله عدد كل شيء الحمد. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد. فإن الله تعالى يقول في سورة النور الآية 41. ما فائدة هذا التكرير فعنه جوابان. لله مافي السموات والارض. لاتنسوا إشتراك في القناة. سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير هو الأول والآخر والظاهر.
سورة سبح لله مافي السموات والارض
تفسير و معنى الآية 1 من سورة الصف عدة تفاسير - سورة الصف: عدد الآيات 14 - - الصفحة 551 - الجزء 28. ﴿ التفسير الميسر ﴾
نزَّه الله عن كل ما لا يليق به كلُّ ما في السموات وما في الأرض، وهو العزيز الذي لا يغالَب، الحكيم في أقواله وأفعاله. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«سبح لله ما في السماوات وما في الأرض» أي نزهه فاللام مزيدة وجيء بما دون من تغليبا للأكثر «وهو العزيز» في ملكه «الحكيم» في صنعه. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وهذا بيان لعظمته تعالى وقهره، وذل جميع الخلق له تبارك وتعالى، وأن جميع من في السماوات والأرض يسبحون بحمد الله ويعبدونه ويسألونه حوائجهم، وَهُوَ الْعَزِيزُ الذي قهر الأشياء بعزته وسلطانه، الْحَكِيمُ في خلقه وأمره. ﴿ تفسير البغوي ﴾
مدنية"سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم". ﴿ تفسير الوسيط ﴾
مقدمة وتمهيد1- سورة «الصف» من السور المدنية الخالصة، وقد اشتهرت بهذا الاسم منذ عهد النبوة. فقد أخرج الإمام أحمد عن عبد الله بن سلام قال: تذاكرنا: أيكم يأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله عن أحب الأعمال إلى الله؟ فلم يقم أحد منا، فأرسل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا، فجمعنا فقرأ علينا هذه السورة، يعنى سورة الصف كلها.
سبح لله مافي السموات والارض سورة الصف
وشكره وشكر له ، وذكر بعضهم في الآية وجها آخر ، وهو أن المعنى: سبح لله ما في السماوات والأرض ، أي أحدث التسبيح لأجل الله أي ابتغاء وجهه تعالى ، ذكره الزمخشري وأبو حيان ، وقيل: سبح لله أي صلى له. وقد قدمنا أن التسبيح يطلق على الصلاة ، وما تضمنته هذه الآية الكريمة من أن أهل السماوات والأرض يسبحون لله ، أي ينزهونه عما لا يليق - بينه الله - جل وعلا - في آيات أخر من كتابه كقوله تعالى في سورة الحشر: سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم الآية [ 59 \ 1] ، وقوله في الصف: سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم الآية [ 61 \ 1] ، وقوله في الجمعة: يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم الآية [ 62 \ 1] ، وقوله في التغابن يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الآية [ 64 \ 1]. وزاد في سورة بني إسرائيل أن السماوات السبع والأرض يسبحن لله مع ما فيهما [ ص: 541] من الخلق وأن تسبيح السماوات ونحوها من الجمادات يعلمه الله ونحن لا نفقهه أي لا نفهمه ، وذلك في قوله تعالى: تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم [ 17 \ 44] ، وهذه الآية الكريمة تدل دلالة واضحة على أن تسبيح الجمادات المذكور فيها وفي قوله تعالى: وسخرنا مع داود الجبال يسبحن [ 21 \ 79] ، ونحو ذلك تسبيح حقيقي يعلمه الله ونحن لا نعلمه.
سبح لله مافي السموات ومافي الارض
(سبح للهِ مافي السماوات) الوقف على (ما) قبيح، لأن (في
السموات) صلة (ما) وكذلك: (قالوا جزاؤه من وجد في رحله)
الوقف على (مَنْ) قبيح، لأن (وجد في رحله) صلة (مَنْ). وأما الاستفهام دون ما استفهم عنه، فكقوله تعالى: (كيف نُكلم
من كان في المهد صبياً)، الوقف على، (كيف) قبيح. وأما حروف الجزاء دون الفعل الذي يليها، فكقوله: (وإنْ يأت
الأحزاب يودوا)، الوقف على (وإنْ) قبيح، أوالوقف على
(يأتِ) قبيح، لأن (يودوا) جواب الجز اء. وأما جواب الجزاء المتقدم، فقوله: (واشكروا نعمةَ اللَّهِ إنْ
كنتم إياه تعبدون) لا يتم الكلام على قوله: (واشكروا نعمة اللَّه)
لأن قوله (إنْ كنتم) متعلق بالذي قبله.
سبح لله مافي السموات والارض وهو العزيز الحكيم
{لَهُ ملك السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ} ملكًا وخلقًا وعبيدًا، يتصرَّفُ فيهم بما شاءَهُ مِن أوامرِهِ القدريَّةِ والشَّرعيَّةِ، الجاريةِ على الحكمةِ الرَّبانيَّةِ، {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ} مِن الأعمالِ والعمَّالِ، فيُعرَضُ عليهِ العبادُ، فيَمِيْزُ الخبيثَ مِن الطَّيِّبِ، ويجازي المحسِنَ بإحسانِهِ، والمسيءَ بإساءتِهِ.
الخصوصية
سياسة الاستخدام
النقاط والشارات
عن إجابة
تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0