لم تعد سوريا هامشاً من هوامش الحرب الروسية على أوكرانيا، أو صدى بعيداً لوقائعها. فقد إنتقلت بسرعة، من موقع الطرف الذي ينتصر للحليف الروسي بأشد البيانات والعبارات، الى موقع الشريك الذي يطالبه الكرملين رسمياً بالانضمام الى جبهات القتال، من دون أجرٍ طبعاً. ومن دون مواربة، أو مجاملة، يمكن القول انه خبرٌ سارٌ ، مهما كانت درجة الانخراط السوري في تلك الحرب الكبرى، التي لا يزال ميدانها العسكري أوروبياً، ومجالها السياسي مفتوحا على العالم كله. لأنه يزيل آخر المسافات بين دمشق وموسكو، ويبرر الاستنتاج بأن ما يصيب احدى العاصمتين، سيصيب الاخرى من دون شك، وهو يعني حتماً أنهما إما أن تنتصرا معاً أو أن تهزما معاً. وهي حقيقة سياسية لا تحتاج الى أدلة، خصوصا وأن موسكو، إختارت دمشق من بين بقية العواصم الحليفة لها، مثل بيونغ يانغ الكورية الشمالية، أو كركاس الفنزولية.. لكي تدعوها الى الالتحاق بالحرب مباشرة، وتنضم الى معاركها، تماما كما فعلت مع غروزني عاصمة الشيشان، التي كان مرتزقتها الشهيرون، ومنذ اليوم الاول، يسابقون الجنود الروس في غزو أوكرانيا وإستباحة مدنها وقراها ومساكنها، ويلاحقون كبار المسؤولين الاوكران لاغتيالهم.
وقال مطورو السيارة الطائرة إن الاختبارات تضمنت مجموعة كاملة من مناورات الطيران والأداء، وأضافوا أن المركبة «أظهرت استقراراً ثابتاً وديناميكياً مذهلاً في وضع الطائرة». وقالوا إن إجراءات الإقلاع والهبوط الخاصة بسيارة «إير كار» قد تحققت حتى من دون حاجة الطيار إلى لمس عناصر التحكم في الرحلة.
في الأصل وقبل أن يسمّى هذا التطبيق بهذا الاسم كان يطلق عليه اسم Earthviewerحيث إنّ الشركة الأصليّة الّتي طوّرت هذا التطبيق وصمّمته هي شركة "كي هول" إلّا أنه وفي العام 2004 ميلاديّة اشترت شركة جوجل هذه الشركة وأصبح اسم هذا التطبيق Google Earth. يعتمد برنامج جوجل إيرث على التقنيات المتعدّدة منها: صور الأقمار الصناعيّة، بالإضافة إلى نظم المعلومات الجغرافيّة والتصوير الجوي، حيث إنّه يقوم بأخذ كافّة الصور الّتي تأتي من هذه التقنيات المختلفة ويركّبها فوق بعضها البعض ممّا ينتج الصورة النهائيّة الّتي يعرضها. وهناك العديد من الإصدارات منها إصدار النسخة المجانيّة، وإصدار الجوجل إيرث بلس، وإصدار جوجل إيرث برو، لكن الجوجل إيرث بلس هو إصدار محجوب في حين إنّ إصدار البرو هو إصدار يدفع المستخدم لقاء استخدامه مبلغاً من المال لما له من ميّزات إضافيّة يوفّرها للمستخدم. ويمكنك تحميله عبر هاتفك النقال من جوجل ستور
تقول الفنانة لـ«الشرق الأوسط»، «كل ما يحيط بي في الكون يمثل محفزاً لي على تقديم أعمال فنية جديدة... البيئة والتجارب الإنسانية والأنماط الحياتية والمشاعر المتدفقة وغير ذلك». ساهم ذلك كله في جعلها تذهب بعيداً عن النمطية، وأي ملل أو تكرار ينتج عن التناول الفني لموضوع بعينه يمكن أن يكون شاركها فيه كثير من الفنانين المصريين من قبل، كما تضافر ذلك أيضاً مع تنقل رجب بالمتأمل لأعمالها من حقل إلى آخر من حقول التقنيات والخامات الفنية؛ فما بين التصوير الزيتي والموزاييك والمنحوتات والكولاج والمجسمات استخدمت الفنانة الألوان الزيتية والأكريليك، والباستيل والأحبار والأحجار الطبيعية والجرانيت والنحاس والأخشاب والملصقات والمونة والزجاج الملونين! وخلال ذلك كله تنساب مشاعر وحكايات بلغات بصرية عدة ما بين التجريدية والتعبيرية والتكعيبية والرمزية. فبعد تخرجها من كلية الصيدلة بالإسكندرية، عملت رجب في مجالها العلمي حتى عام 2005، بعدها التحقت بكلية الفنون الجميلة وتخرجت منها عام 2010، وقد تعدت الخمسين من عمرها، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وكانت الأولى على دفعتها بقسم تصوير شعبة جداري - ليتبع ذلك حصولها على الماجستير، ثم الدكتوراه في فلسفة الفن عام 2015، وتعمل حالياً أستاذاً بكلية الفنون الجميلة، أي إنها بعد 23 نحو عاماً من ممارسة مهنة الصيدلة حققت حلمها في خوض عالم الفن.
تقول، «لم أنس يوماً الفن، فبرغم إصرار أسرتي على التحاقي بكلية الصيدلية، فإن حلم دراسة الفن وإبداع أعمال في مجالات متعددة ظل يقظاً داخلي حتى كانت بداية تحقيقه عند التحاقي بكلية الفنون الجميلة، ومنه انطلقت إلى فضاءات جديدة من الخيال والفن والإلهام». في لوحاتها التصويرية تتنقل الفنانة بنا ما بين المدن الساحلية، حيث البحر والقوارب الصغيرة والصيد، وهو ما يحتل مساحة كبيرة من أعمالها تأثراً بنشأتها وإقامتها بالإسكندرية، ومن ثم تأخذنا إلى الريف، حيث البيوت الصغيرة والحقول الممتدة، كما نعيش معها في الجنوب وحياة البادية، وخلال ذلك كله نتعرف على كثير من عناصر ورموز البيئة المصرية، ومنها ننتقل إلى عوالم أكثر رحابة، حيث أعمال الخشب والموزاييك، فنلتقي بأصابع فنية دقيقة ومحترفة تسعى للمواءمة بين الفن التشكيلي ومقتضيات خصوصية الموزاييك لتخرج به من تلك الدائرة النمطية التي يقع فيها كثير من الفنانين المصريين حين يحصرون أعمالهم في إطار الأساطير والتاريخ. وتقدم منى رجب، في معرضها الممتد حتى 12 مارس (آذار) الحالي تصاميم مستحدثة وروحاً جديدة، وإن كانت في الوقت نفسه تتبع أسلوباً يجمع بين التقاليد الكلاسيكية والفولكلورية؛ فتقدم في أعمالها الأزقة ومشاهد من الريف ودلال الحروف العربية وانسيابيتها، إضافة إلى روحانية القباب ودفء البيوت وشموخ المراكب الشراعية، جنباً إلى جنب الأشكال الهندسية في تجريدية خالصة ذات طابع هندسي متعامد أو متعامل مع شرائط أثيرية تقطع تلك المتعامدات.
وتعير الفنانة اهتماماً كبيراً إلى اللون والسطوح التي تذكر المشاهد بتوزيع العناصر والزخارف في لوحات الموزاييك القديمة، تقول: «تجذبني الخامات المختلفة إليها بشدة لذلك أتنقل فيما بينها، وأسعى دوماً للتجريب ما بين الأحجار والخشب والتوال والألوان والأحبار، واستخدام تقنيات عدة لكن للفسيفساء أهمية كبيرة لدي، فهو فن زخرفي بديع يقدم لنا لوحة فنية تعتمد تنسيق الألوان بشكل إبداعي متناسق ودقيق». مصر
Arts