وتتزايد الرطوبة النسبية من اتجاه الجزء الشرقي للسهول إلى ناحية الغرب، ويتراوح معدل الرطوبة النسبية بين 61% في شهر يوليو إلى 79% في شهر ديسمبر، وبلغ الحد الأقصى للرطوبة النسبية 99% والحد الأدنى 27%. كما تهب الرياح الشمالية الغربية على جازان من شهر مايو إلى شهر سبتمبر، وتهب الرياح الموسمية في شهري يونيو وأغسطس وتكون محملة بالعواصف الرملية مشكلة ظاهرة الغبرة، وتبلغ سرعة الرياح الموسمية في المنطقة حوالي 26كم/ ساعة كمتوسط سنوي، إلا أن الفترة التي تتميز بزيادة سرعة الرياح تقع خلال الصيف، حيث ترتفع إلى ما يزيد على 30كم/ ساعة خلال الأشهر مايو ويونيو وأغسطس وسبتمبر. وتهطل الأمطار في المنطقة في فصل الصيف خلال شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر، حيث تحقق نسبة 47% من الهطول السنوى فى جبل فيفا ونحو 52% فى أبو عريش ونحو 76% فى صبيا ونحو 71% في هروب ونحو 61% في عتود ويتراوح تساقط الأمطار بين 100 إلى 450 مليمترا حسب ارتفاع الموقع، وتكون هذه الأمطار غالبا كثيفة وغزيرة، وتولد سيول ضخمة ومفاجئة نتيجة سقوط الأمطار على المناطق الجبلية وانحدارها الحاد تجاه الساحل، حيث مسارات الأودية الرئيسة بالمنطقة غالباً ما تتجه من الشرق إلى الغرب باتجاه ساحل البحر الأحمر.
سرعة الرياح في جازان الإخبارية
فيما تستعد المملكة لبناء أول مزرعة رياح والأكبر في الشرق الأوسط، بطاقة تبلغ 400 ميجاوات في دومة الجندل، كشف تقرير حديث أن السعودية تهدف إلى إنتاج 10 جيجا وات من الطاقة الكهربائية اعتمادا على طاقة الرياح بحلول عام 2025، بما يضيف نحو 56. 2 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. شواطئ بحرية طويلة أكد تقرير لموقع شركة acwapower أن السعودية تتمتع بشواطئ بحرية طويلة قادرة على إنتاج أكثر من 200 جيجا وات من طاقة الرياح عند الاستفادة منها بمتوسط قدرة يبلغ 35. 2%، وهذا معدل أعلى من معظم البلدان التي تضع خططًا لإنتاج الطاقة الكهربائية اعتمادًا على الرياح، ويشمل ذلك الولايات المتحدة (33. سرعة الرياح في جازان يدش قوة الطوارئ. 9%) والمملكة المتحدة (27. 8%) والدانمرك (28. 4%) وألمانيا (19%). وأضاف التقرير أن المملكة تتضمن عدة مناطق يمكن الاستفادة من رياحها في توليد الطاقة الكهربائية، وتشمل مناطق العقبة وجاهد والطائف ويدمة، ففيها سرعات رياح عالية وقدرات طاقة واعدة تتيح بناء مشاريع عالية الكفاءة لتوليد الطاقة من الرياح. تنويع الاقتصاد بين التقرير أن المملكة تهدف إلى إنتاج 10 جيجا وات من الطاقة الكهربائية اعتمادًا على طاقة الرياح بحلول العام 2025، ويتوقع أن يخلق ذلك أكثر من 7500 وظيفة جديدة ويضيف أكثر من 15 مليار دولار أميركي إلى الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وطور الباحثون في جامعة ساسكس في المملكة المتحدة وجامعة آرهوس في الدنمارك تقنيات لرسم خريطة لإمكانات طاقة الرياح البرية الكلية عبر القارة الأوروبية. وأشار الباحثون إلى أن أوروبا يمكن أن تنتج طاقة أكثر 100 مرة مما تنتج حاليا من مزارع الرياح البرية. كما أن بلدان أوروبا الشرقية توفر أكبر إمكانات لتوليد طاقة رياح إضافية على الشاطئ، مع إتاحة النرويج وأيسلندا أيضًا فرصة لزيادة إنتاج الطاقة المتجددة إلى أقصى حد. أطلس الرياح الرقمية استخدم فريق البحث أطلس الرياح الرقمية لتوفير معلومات مفصلة بدقة عن أنماط الرياح في جميع أنحاء أوروبا. وحددوا أن 46٪ من مساحة اليابسة الأوروبية ستكون مناسبة لتركيب توربينات الرياح، وذلك بعد استبعاد المناطق الحضرية والمواقع العسكرية والمناظر الطبيعية الأخرى غير المناسبة لجني الريح. وتقدر الدراسة أن أكثر من 11 مليون توربين رياح إضافية يمكن، نظريا، تركيبها على نحو 5 ملايين كيلومتر مربع من التضاريس المناسبة. ويخلص التقرير إلى أنه إذا تم استغلال هذه الإمكانات بالكامل، يمكن لأوروبا أن تزود الكوكب بأسره بكل الطاقة التي ستحتاجها في المستقبل حتى عام 2050. بعد ظهوره في عرض البحر.. هل لإعصار جازان علاقة بشاهين؟ مختص يجيب لـ"سبق". تحويل السعودية لمزرعة رياح عملاقة تتمتع المملكة بمعدلات سرعات رياح عالية تتجاوز معدل الجدوى الاقتصادية لطاقة الرياح، وهما ما يؤهلها بجدارة إلى قيادة المنطقة في إنتاج الطاقة المتجددة من الرياح.