ومذهب أحمد
وتقديم القارئ على الفقيه، لحديث أبي مسعود السابق (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)
(وهذا خلاف مذاهب الأئمة الآخرين فإنه يقدم عندهم الأفقه؛ لأن الأقرأ من الصحابة
كان هو الأفقه ضرورة، بخلاف ما عليه الناس اليوم؛ ولأن الحاجة إلى الفقه في الأمامة
أمس من الحاجة إلى القراءة). ثم الأجود قراءة الفقيه، ثم الأجود قراءة فقط، وإن لم يكن فقيهاً، إذا كان يعلم
أحكام الصلاة وما يحتاجه فيها، ثم الأفقه والأعلم بأحكام الصلاة، ويقدم قارئ لا
يعلم فقه صلاته على فقيه أمي لا يحسن الفاتحة؛ لأنها ركن في الصلاة بخلاف معرفة
أحكامها، فإن استووا في القراءة والفقه، قدم أكبرهم سناً، لحديث مالك بن الحويرث:
((وليؤمكم أكبركم)) ثم الأشرف نسباً: وهو من كان قريشاً، قياساً على الإمامة الكبرى
لقوله – صلى الله عليه وسلم -: (الأئمة من قريش) رواه أحمد والنسائي. ثم الأقدم
هجرة بسبقة إلى دار الإسلام مسلماً، ومثله الأسبق إسلاماً، لحديث أبي مسعود المتقدم
ثم الأتقى والأورع، لقوله تعالى: ((إن أكرمكم عند الله أتقاكم)) فإن استووا فيما
تقدم أقرع بينهم، ويقدم السلطان مطلقاً على غيره كما يقدم في المسجد الإمام الراتب،
وفي البيت صاحبه إن كان صالحاً للإمامة.
من أحق بالإمامة والعمدة في ذلك
والبصير والأعمى سواء"
قال ابن قدامة في المغني: "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى "، حيث يرى أنه لا مانع من تقديم القراءة والفقه على أى شىء آخر، كما ذكر في الحديث. " فالقارئ للقرآن هنا ليس معناه حافظ القرآن الكريم ولكن القارئ فقط". الاحق بالامامة في الصلاة هو. فاتفق الإمام أحمد بن حنبل القارئ ،ابن سيرين، والثوري، وإسحاق، وأصحاب الرأي، عطاء، ومالك، والأوزاعي، والشافعي، وأبو ثور، أن الأحق بالأئمة هو" الفقيه" ، فرأى هؤلاء أن الفقيه الذي قادر على قراءة ما يجعل الصلاة صحيحة هو الأحق لأنه من الممكن أن يحدث موقف أثناء الصلاة الأحق في التصرف فيه هو الفقيه. بالنسبة للشافعية:يرجح كافة الفقيه على حافظ القرآن، فإذا كان الشخص لديه ميزان الفقه أعلى من حفظ القرآن الكريم، فالفقيه أحق، فمن الممكن أن يحدث جديد في الصلاة، فاستحضر اجتهاده؛ لاستكمالها بطريقة صحيحة. وفي السياق ذاته أشارمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أن، حفظ القرآن كاملًا ليس شرطًا أساسيا لابد من توفره في إمام المصلين، ولكن لابد أن يكون على علم بجزء من القرآن وأيضًا على دراية بحسن قراءة هذا القدر لإمامة المصلين، هذا هو شرط من يؤم بالناس ، وكذلك يوجد أركان وواجبات وشروط الصلاة سوف نعرفها.
[4]
آداب المأموم
يجب علي المأموم التحلي بالعديد من الآداب التي تتعلق بصلاة الجماعة وهي:
عند الذهاب إلي صلاة الجماعة يجب الذهاب بطمأنية وسكينة ووقار ، فقد ورد عن عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (إِذَا سَمِعْتُمُ الإقَامَةَ، فَامْشُوا إلى الصَّلَاةِ وعلَيْكُم بالسَّكِينَةِ والوَقَارِ، ولَا تُسْرِعُوا، فَما أدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وما فَاتَكُمْ فأتِمُّوا). يحب علي المأموم الدخول الي صفوف الصلاة ، وبعد ذلك يدرك الامام بفعل الصلاة وقد أخرج البخاريّ في صحيحه: (أنَّهُ انْتَهَى إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو رَاكِعٌ، فَرَكَعَ قَبْلَ أنْ يَصِلَ إلى الصَّفِّ، فَذَكَرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا ولَا تَعُدْ). يجب علي المأموم أن يصل صوت الإمام إذا لم يصل إلي باقي المصلين، كما فعل سيدنا أبو بكر الضديق -رضي الله عنه-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي بالنَّاسِ وأَبُو بَكْرٍ يُسْمِعُهُمُ التَّكْبِيرَ). يجب علي المأموم أن يحمد الله سبحانة وتعالي بعد قيامه من الركوع وذلك لحديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (وإذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَقُولوا: رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ).
مواعيد الصلاة اليوم مواقيت الصلاة في مكة المكرمة اليوم مواقيت الصلاة في مكة المكرمة حيث تعرض لكم مواقيت الصلاه بتفاصيل، حيث يختلف الموعد من مكان الى آخر داخل الدولة. يكون موعد صلاة الفجر في تمام الساعة 4:38 وصلاة الظهر الساعة 12:20 صلاة العصر تكون في تمام الساعة 3:43 واذان المغرب 6:42 وصلاة العشاء و التراويح ا لساعة 8:12. مواقيت الصلاة في مكة المكرمة الفجر 4:38 الظهر 12:20 العصر 3:43 المغرب 6:42 العشاء 8:12
بالصور .. تعرف على مواقيت الصلاة في مكة والمدينة | صحيفة المواطن الإلكترونية
ت + ت - الحجم الطبيعي
لقيت صورة الكعبة في الحرم رواجاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل حيث كشف المصور السعودي محمد أحمد، كواليس الصورة التي كان لها صدى كبير خلال اليومين الماضيين. بالصور .. تعرف على مواقيت الصلاة في مكة والمدينة | صحيفة المواطن الإلكترونية. وقال المصور السعودي محمد أحمد وفق صحيفة "سبق": "عرضتُ على صديقي وزميلي عبدالله كريري أثناء تواجدنا في سطح المسجد الحرام يوم 27 رمضان الساعة الخامسة عصراً؛ أن يفتح إحدى عينيه لألتقط صورة للحرم المكي؛ واستغرق التقاط الفيديو 7 ثوانٍ فقط". وأشار إلى أن الالتقاطة كانت عن طريق عدسة ماكرو؛ ويهدف من خلال تلك الصورة إلى رؤية الحرم المكي من داخل العين؛ في إشارة له بأن بيت الله داخل العين؛ تعبيراً عمّا يكنّه المسلمون نحو بيت الله الحرام وقبلتهم. وعبّر "أحمد" عن فخره واعتزازه لما لقيت الصورة من رواج واسع على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وما حققته من تفاعل حكومي تمثّل في تفاعل إمارة منطقة مكة المكرمة.
ويعتبر اليوم وغداً هما أقصر أيام شهر رمضان المبارك في المملكة العربية السعودية حيث يبدأ الصوم في الساعة 4. 11 دقيقة في حين يكون أذان المغرب في تمام الساعة 7. 2 دقيقة مساء بحسب توقيت مكة المكرمة. جدة
التعليقات