تمنيت من الله طلال مداح عود - YouTube
- تمنيت من ه
- "ولا تحسبنّ اللهَ غافلا عما يعملُ الظالمون" | المنتدى العالمي للوسطيه
تمنيت من ه
منذ طفولتي وأنا أتمنى إلى أن كبرت وكان لي كل ما تمنيت.. هرمت وتمنيت مرة أخرى لكن..!! كُنت طفلا!! وتمنيــــــــــت
أن أدخل المدرسة وأتعلم مثل بقية الأطفال
وفعلا دخلت المدرسة وعشت طفولتي ومراهقتي ثم ما لبثت إلاأن سئمت منها وتمنيــــــــــت أن أدخل الجامعة وفعلا دخلت لكن ما أن لبثت أيضا حتى مللت منها وتمنيــــــــــت أن أتخرج لأرتاح وفعل ا تخرجت.
سترى كيف أن الله يفتح على الأسير في سبيله فتوحات ما كانت تخطر بباله خارج السجن. ستفهم كل كلمة من الكلمات التالية العظيمة لسيد قطب رحمه الله، الذي حبس وأعدم في سبيل الله. قال سيد رحمه الله: "فلا بد من تربية النفوس بالبلاء ومن امتحان التصميم على معركة الحق بالمخاوف والشدائد وبالجوع ونقص الأموال والأنفس الثمرات. قال تعالى: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة:155]. لا بد من هذا البلاء ليؤدي المؤمنون تكاليف العقيدة كي تعز على نفوسهم بمقدار ما أدوا في سبيلها من تكاليف، والعقائد الرخيصة التي لا يؤدي أصحابها تكاليفها لا يعز عليهم التخلي عنها عند الصدمة الأولى. فالتكاليف هنا هي الثمن النفيس الذي تعز به العقيدة في نفوس أهلها قبل أن تَعز في نفوس الآخرين، وكلما تألموا في سبيلها وكلما بذلوا من أجلها كانت أعز عليهم وكانوا أضن بها. كذلك لن يدرك الآخرون قيمتها إلا حين يرون ابتلاء أهلها وصبرهم على بلائها. ولا بد من البلاء كذلك ليَصْلُب عود أصحاب العقيدة ويقوى. فالشدائد تستجيش مكنون القوى، ومدخور الطاقة، وتفتح في القلوب منافذ ومسارب ما كان ليعلمها المؤمن إلا تحت مطارق الشدائد.
ثم ذكر تعالى كيفية قيامهم من قبورهم ومجيئهم إلى قيام المحشر فقال: ( مهطعين) أي: مسرعين ، كما قال تعالى: ( مهطعين إلى الداع [ يقول الكافرون هذا يوم عسر]) [ القمر: 8] وقال تعالى: ( يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا) إلى قوله: ( وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما) [ طه: 198 - 111] وقال تعالى: ( يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون) [ المعارج: 43]. وقوله: ( مقنعي رءوسهم) قال ابن عباس ، ومجاهد وغير واحد: رافعي رءوسهم. ( لا يرتد إليهم طرفهم) أي: [ بل] أبصارهم طائرة شاخصة ، يديمون النظر لا يطرفون لحظة لكثرة ما هم فيه من الهول والفكرة والمخافة لما يحل بهم ، عياذا بالله العظيم من ذلك; ولهذا قال: ( وأفئدتهم هواء) أي: وقلوبهم خاوية خالية ليس فيها شيء لكثرة [ الفزع و] الوجل والخوف. ولهذا قال قتادة وجماعة: إن أمكنة أفئدتهم خالية لأن القلوب لدى الحناجر قد خرجت من أماكنها من شدة الخوف. وقال بعضهم: ( هواء) خراب لا تعي شيئا. "ولا تحسبنّ اللهَ غافلا عما يعملُ الظالمون" | المنتدى العالمي للوسطيه. تفسير ابن كثير
16-01-2009, 07:35 PM
#2
تاريخ التسجيل Jan 2007
الردود 4, 131
الجنس امرأة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
بارك الله فيكِ......
مواضيع مشابهه
الردود: 46
اخر موضوع: 05-10-2013, 09:29 AM
الردود: 1221
اخر موضوع: 25-03-2008, 01:15 PM
الردود: 7
اخر موضوع: 05-11-2007, 11:31 PM
الردود: 3
اخر موضوع: 15-05-2007, 02:48 PM
الردود: 8
اخر موضوع: 26-12-2006, 05:30 PM
أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0
There are no members to list at the moment.
&Quot;ولا تحسبنّ اللهَ غافلا عما يعملُ الظالمون&Quot; | المنتدى العالمي للوسطيه
وليعلموا أنما هو إله واحد ، وليذكر أولوا الألباب}. (في ظلال القرآن)
فإذا تعارض دين أو خلق أو عرض مع مطالب هذه الأصنام ، نبذت أوامر الله فيها ونفذت مطالب هذه الأصنام.. الذين يظنون أنفسهم « مسلمين » وفي « دين الله » وهذا حالهم.. عليهم أن يستفيقوا لما هم فيه من الشرك العظيم!!! إن دين الله ليس بهذا الهزال الذي يتصوره من يزعمون أنفسهم « مسلمين » في مشارق الأرض ومغاربها! إن دين الله منهج شامل لجزيئات الحياة اليومية وتفصيلاتها. والدينونة لله وحده في كل تفصيل وكل جزئية من جزيئات الحياة اليومية وتفصيلاتها فضلاً على أصولها وكلياتها هي دين الله ، وهي الإسلام الذي لا يقبل الله من أحد ديناً سواه. وإن الشرك بالله لا يتمثل فحسب في الاعتقاد بألوهية غيره معه؛ ولكنه يتمثل ابتداء في تحكيم أرباب غيره معه.. وإن عبادة الأصنام لا تتمثل في إقامة أحجار وأخشاب؛ بقدر ما تتمثل في إقامة شعارات لها كل ما لتلك الأصنام من نفوذ ومقتضيات! ولينظر الناس في كل بلد لمن المقام الأعلى في حياتهم؟ ولمن الدينونة الكاملة؟ ولمن الطاعة والاتباع والامتثال؟ فإن كان هذا كله لله فهم في دين الله. وإن كان لغير الله معه أو من دونه فهم في دين الطواغيت والأصنام.. والعياذ بالله..! { هذا بلاغ للناس ، ولينذروا به.