يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ( 11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ( 12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ ( 13) وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ ( 14)
يرونهم ويعرفونهم, ولا يستطيع أحد أن ينفع أحدًا. يتمنى الكافر لو يفدي نفسه من عذاب يوم القيامة بأبنائه, وزوجه وأخيه، وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها في القرابة, وبجميع مَن في الأرض مِنَ البشر وغيرهم, ثم ينجو من عذاب الله. كَلا إِنَّهَا لَظَى ( 15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى ( 16) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى ( 17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى ( 18)
ليس الأمر كما تتمناه- أيها الكافر- من الافتداء, إنها جهنم تتلظى نارها وتلتهب, تنزع بشدة حرها جلدة الرأس وسائر أطراف البدن, تنادي مَن أعرض عن الحق في الدنيا, وترك طاعة الله ورسوله, وجمع المال, فوضعه في خزائنه, ولم يؤدِّ حق الله فيه.
- معاني الكلمات سورةالمعارج المصحف الالكتروني القرآن الكريم
- سورة المعارج – موسوعة قرآن كريم تلاوة – كلمات معاني السور
- باستيل الطباشير يصنع من الجبس المفتول مضاف اليه - كلمات دوت نت
- جريدة الرياض | الضمير.. بين عقاب الذات ومثالية الأنا
- فتنة المنتصر الّتي تمزّقت | أرشيف | فسحة | عرب 48
معاني الكلمات سورةالمعارج المصحف الالكتروني القرآن الكريم
التفسير الميسر
سورة المعارج
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ( 1) لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ( 2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ( 3) تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ( 4)
دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم, وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة, ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال, تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا, وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة. فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا ( 5)
فاصبر – أيها الرسول- على استهزائهم واستعجالهم العذاب, صبرًا لا جزع فيه, ولا شكوى منه لغير الله. إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ( 6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا ( 7)
إن الكافرين يستبعدون العذاب ويرونه غير واقع, ونحن نراه واقعًا قريبًا لا محالة. سورة المعارج – موسوعة قرآن كريم تلاوة – كلمات معاني السور. يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ ( 8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ( 9)
يوم تكون السماء سائلة مثل حُثالة الزيت, وتكون الجبال كالصوف المصبوغ المنفوش الذي ذَرَتْه الريح. وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ( 10)
ولا يسأل قريب قريبه عن شأنه؛ لأن كل واحدٍ منهما مشغول بنفسه.
سورة المعارج – موسوعة قرآن كريم تلاوة – كلمات معاني السور
وصاحب المفتاح حمل اللباس على انتفاع اللون ورثاثة الهيئة اللازمين للجوع والخوف، والاستعارة حينئذ من باب الاستعارة المحسوس للمحسوس، وما ذكر أولا أولى إذ لا يجل موقع الاذاقة وتكون الإصابة أبلغ موقعا.
إنَّا خلقناهم مما يعلمون مِن ماء مهين كغيرهم، فلم يؤمنوا، فمن أين يتشرفون بدخول جنة النعيم؟
فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ ( 40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ( 41)
فلا أقسم برب مشارق الشمس والكواكب ومغاربها, إنا لقادرون على أن نستبدل بهم قومًا أفضل منهم وأطوع لله، وما أحد يسبقنا ويفوتنا ويعجزنا إذا أردنا أن نعيده.
لمن يريد قراءة الكتاب فهو متوفر في مكتبة خانى بمدينة دهوك تلفون 07504570454.
باستيل الطباشير يصنع من الجبس المفتول مضاف اليه - كلمات دوت نت
صفحات: [ 1] للأسفل
موضوع: إعادة قراءة كتاب " الأكراد في بهدينان" تأليف انور مائي (زيارة 1066 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع. إعادة قراءة كتاب " الأكراد في بهدينان" تأليف انور مائي نبيل يونس دمان في عام 2002 سافرت الى العراق وإقتنيت الكتاب المذكور من إحدى مكتبات مدينة دهوك، طالعته بعد عودتي وسجلت الملاحظات، بعد مدة اكتشفت ضياع الكتاب. فتنة المنتصر الّتي تمزّقت | أرشيف | فسحة | عرب 48. في سفرتي الأخيرة عثرت في مكتبة خاني بدهوك ايضاً على ضالتي فاصبح الآن يركن من جديد في مكتبتي، طالعته مرة اخرى فتكونت لدي فكرة عن الكتاب لأكتب ما يجول بخاطري إضافة الى اقتباس نصوص جلبت انتباهي. الكتاب من 361 صفحة من القطع الكبير فيه إهداء ومقدمات الطبعات الاولى والثانية والثالثة ثم ادرج الكتاب مواضيع متفرقة جذابة منها جغرافية المنطقة، تاريخها، عاداتها وتقاليدها، وافرد فصلين عن الأيزدية والتياريون.
جريدة الرياض | الضمير.. بين عقاب الذات ومثالية الأنا
وقال أبو العالية رحمه الله: (تعلموا الإسلام وعليكم بالصراط المستقيم وعليكم بسنة نبيكم والذي كان عليه أصحابه وإياكم وهذه الأهواء التي تلقي بين الناس العداوة والبغضاء). عباد الله لقد كان السلف الصالح على ورع كبير ولذا كانوا يقفون عند النصوص الشرعية ويعظمونها ويقدمونها على كل شيء ويحذرون من تتبع الرخص وتمييع الدين. يقول الإمام الأوزاعي: (من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام). وقال الشاطبي: (فإذا صار المكلف في كل مسألة عنَّت له يتبع رخص المذاهب وكل قول وافق فيه هواه فقد خلع ربقة التقوى وتمادى في متابعة الهوى ونقض ما أبرمه الشارع وأخَّر ما قدمه) انتهى كلامه. ويترتب على تتبع الرخص والأخذ بشواذ العلم والفتاوى أمور خطيرة منها:
1) الضلال في الفتوى والمحاباة فيها في تتبع رخص المذاهب إتباعاً للغرض والشهوة. 2)الإدعاءُ بأن الاختلاف حجة على الجواز أو الإباحة حتى شاع بين الناس الاعتمادُ في جواز الشيء على كونه مختلفاً فيه بين أهل العلم. باستيل الطباشير يصنع من الجبس المفتول مضاف اليه - كلمات دوت نت. 3) التخلصُ من الأحكام الشرعية وإسقاطُها جملة عملاً بمبدأ الأخذ بأخف القولين حتى لا يكاد يبقى قول يعتمد عليه. عباد الله لقد كثر الذين يقولون إذا سألوا عن حكم مسألةٍ وأُجيبوا بما عليه الدليل أليس فيها خلاف أليس فيها قول غير هذا، وكأن الأقوال أصبحت حاكمة على النصوص وهذا مبدأ خطير يترتب عليه تقديم الهوى على الشرع والعياذ بالله.
فتنة المنتصر الّتي تمزّقت | أرشيف | فسحة | عرب 48
لنا من الذين يؤمنون باشوريتهم وهل يا تري يستطيع الذين يتطاولون وينكرون تواجد الاشوريين ان يطعنوا في ادعاء تلك العشيرة ؟ نتمنى توحيد الاشوريين من كل القوميات الحالية التي يتوزعون عليها من عرب واكراد وغيرهم وهنا سوف تتسع الدائرة السياسية لمطالب الاشوريين المعاصرين تقبل تحياتي
الأستاذ نبيل.
هكذا في معراج الدراية " انتهى. لكن ذهب زفر من الحنفية إلى أن المأموم لو انتهى إلى الإمام في ركوعه، فكبر ، ووقف حتى رفع الإمام رأسه، يكون مدركا للركعة؛ لأنه شارك الإمام فيما له حكم القيام-وهو الركوع- فصار كما لو أدركه في حقيقة القيام. ويجيب الحنفية بأنه لابد أن يشاركه في أفعال الصلاة ، وهذا لم يوجد، لا في القيام ولا في الركوع. وينظر: "فتح القدير" (1/ 482). رابعا:
ولا يختلف قول المالكية عن قول الحنابلة. قال العدوي في "حاشيته على شرح كفاية الطالب الرباني" (1/ 302): " إدراك الركعة يكون بالانحناء قبل أن يقيم الإمام صلبه، أي قبل أن يرفع من ركوعه، ولو لم يطمئن إلا بعد رفع الإمام" انتهى. وتبين بهذا أن مذاهب الفقهاء متقاربة، وبينها خلاف يسير وهو فيما إذا أتى المأموم بالركوع المجزئ ، لكن لم يطمئن حتى رفع الإمام، فهذا مدرك عند الجمهور، خلافا للشافعية. جريدة الرياض | الضمير.. بين عقاب الذات ومثالية الأنا. وأما زفر رحمه الله فقوله مخالف للجمهور. ولعل إمام المسجد اعتمد على قوله، أو فهم أن المأموم أتى بالركوع المجزئ قبل زوال الإمام عن القدر المجزئ. والحاصل:
أن هذا المأموم: لم يدرك الركعة مع الإمام، كما هو قول جماهير أهل العلم؛ لأنه لم يركع حتى اعتدل الإمام قائما، فلا تحسب له هذه الركعة.
قال صاحب البيان: ويشترط أن يطمئن المأموم في الركوع قبل ارتفاع الإمام عن حد الركوع المجزئ. وأطلق جمهور الأصحاب المسألة، ولم يتعرضوا للطمأنينة ؛ ولا بد من اشتراطها كما ذكره صاحب البيان. قال الرافعي: قال أصحابنا: ولا يضر ارتفاع الإمام عن أكمل الركوع ، إذا لم يرتفع عن القدر المجزئ ". ثم قال: " فإذا قلنا بالمذهب, وهو أنه يدركها ، فشك: هل بلغ حد الركوع المجزئ واطمأن قبل ارتفاع الإمام عنه ، أم بعده ؟ فطريقان:
( أحدهما), وهو المذهب وبه قطع الجمهور في الطريقتين, ونص عليه الشافعي في الأم: لا يكون مدركا للركعة; لأن الأصل عدم الإدراك, ولأن الحكم بالاعتداد بالركعة بإدراك الركوع رخصة ، فلا يصار إليه إلا بيقين. ( والثاني): فيه وجهان. حكاه إمام الحرمين ، وجعلهما الغزالي قولين ، والصواب وجهان ؛ (أصحهما): هذا. ( والثاني): يكون مدركا; لأن الأصل عدم ارتفاع الإمام, والله أعلم" انتهى من "المجموع" (4/ 215). ثالثا:
مذهب الحنفية، كالحنابلة. قال في "الفتاوى الهندية" (1/ 120): " ذكر الجلابي في صلاته: أدرك الإمام في الركوع ، فكبر قائما ثم شرع في الانحطاط ، وشرع الإمام في الرفع: الأصح أن يعتد بها ، إذا وجدت المشاركة قبل أن يستقيم قائما ، وإن قل.