وهكذا وجدت الولايات المتحدة نفسها أمام جبهة دبلوماسية شرق أوسطية تتشكل دون مشاركتها بل إن أطرافها يحملون انزعاجا من السياسات الأمريكية، وبالتالى فإنها إمام خيارين: إما الحفاظ على وجود إقليمى لحماية مصالحها عبر تقديم تطمينات حقيقية وضمانات أمنية للحلفاء، وإما الاستعداد لشرق أوسط تركز دوله على استقلالها الاستراتيجى وتحدد أولوياتها وفقا لمصالحها دون اعتبار للمصالح الأمريكية.
تجديد تأمين الزياره سوليديرتى
• رفض زيادة إمدادات الطاقة: تمسكت الدول الخليجية برفض الدعوات الأمريكية المتكررة لزيادة إنتاج النفط بشكل كبير، وبعد يوم واحد من مغادرة بلينكن الشرق الأوسط وافقت أوبك+ على زيادة متواضعة فى إنتاج النفط متجاهلة الضغط الغربى لرفع الإنتاج. ختاما، عكست جولة بلينكن الشرق أوسطية تحولات فى بنية النظام الإقليمى الذى يُعاد ترتيبه حاليا على وقع المتغيرات الدولية والإقليمية التى ستفرض تحديات أمنية وسياسية بعيدة المدى دفعت القوى الرئيسية بالمنطقة لإدراك تعاملها مع واقع مختلف يتطلب منها إعادة صياغة توجهات سياستها الخارجية بما يخدم مصالحها الاستراتيجية. النص الأصلى:
مشاهدة الموضوع التالي من اخبار كورونا الان.. شهباز شريف: السعودية أعظم الأصدقاء وزيارتي لتوطيد العلاقات والان إلى التفاصيل: أعلن رئيس الوزراء الباكستاني "شهباز شريف" أن زيارته للسعودية الخميس، تأتي بهدف تجديد وتأكيد أواصر الأخوة والصداقة بين البلدين. وأكد في تغريدة له على "تويتر"، أنه سيجري مناقشات موسعة مع القيادة في المملكة. كما شدد على أن السعودية من أعظم الأصدقاء بالنسبة لبلاده، و"لها مكانة خاصة في قلوب الجميع". Today I am embarking on a visit to Saudi Arabia to renew & reaffirm our bonds of brotherhood & friendship. I will have wide-ranging discussions with Saudi leadership. شهباز شريف: السعودية أعظم الأصدقاء وزيارتي لتوطيد العلاقات .. مباشر نت. KSA is one of our greatest friends & as Custodian of the Two Holy Places, has a special place in all our hearts. — Shehbaz Sharif (@CMShehbaz) April 28, 2022 ويزور رئيس الوزراء الباكستاني الجديد "شهباز شريف" السعودية، في أول رحلة رسمية له بعد توليه منصبه. وستتناول الزيارة التي تستغرق يومين، عددا من الملفات أبرزها زيادة المساعدة السعودية لباكستان وخفض التوتر بين الجانبين خلال ولاية "عمران خان" التي بدأت فى 2018، إضافة إلى الملف النووي.