الجواب:
الخليفة يصلي بهم أربعًا، ويتموا معه؛ لأن المأموم تبع الإمام، والنبي ﷺ أمر المسافر إذا صلى خلف الإمام أن يصلي أربعًا، خلف الإمام المقيم، قال ابن عباس لما سئل عن هذا أن الناس يصلون خلف الإمام أربعًا، وإن صلوا في رحالهم وهم مسافرون صلوا ثنتين،...
المسافر إذا أدرك المقيمين صلى معهم أربعًا، وإذا صلى وحده؛ صلى ثنتين، وإذا أدركهم يصلون العصر، وهو ما صلى الظهر، فيصلي معهم العصر بنية الظهر أربعًا، ثم إذا سلموا؛ قام، وصلى العصر ثنتين. السؤال: العصر بنية الظهر كيف يعني؟
الجواب: يصلي...
إذا عرف أنه سيمكث أكثر من أربعة أيام؛ أتم عند الجمهور، عند أكثر العلماء، إذا عرف أنه سيقيم أكثر من أربعة أيام؛ أتم عند أكثر أهل العلم، وقال بعض أهل العلم: إذا كانت المدة خمسة عشر يومًا، وقال بعضهم تسعة عشر يومًا، وقال بعضهم عشرين يومًا، إذا...
لا حرج في ذلك، اختلف العلماء في ذلك، بعض أهل العلم قال: لا؛ لأن المسافر لا جمعة عليه، ولكن الصواب: أنه لا بأس عليه، ولا حرج إذا صلى بهم؛ لأن جنسه مخاطب بالجمعة لما حضر بينهم، والصلاة بينهم. وبعض أهل العلم يرى أنه يجب عليه أن يصلي معهم لما...
إذا خرج الإنسان إلى مزرعة، أو إلى النزهة، فهو على تفصيل، إن أراد الإقامة أكثر من أربعة أيام في محله، وعزم على هذا، فالذي عليه الجمهور أنه يتم الصلاة، وهو الأحوط له أن يتم أربعًا، أما إذا كان ما عنده نية، ما يدري كم يقيم؟ يقيم يومين، أو ثلاثًا،...
لا، يصلي صلاة مقيم؛ لأنه تبع الرياض، تبع البلد، والبناء حوله، وهو ليس بسفر.
- صلاة المسافر
- حكم صلاة ركعتين عند السفر والرجوع منه - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم الجمع بين الجمعة وصلاة العصر للمسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى
صلاة المسافر
تنوية
تم جمع هذه الفتاوى من المصادر الرئيسية لفتاوى سماحة السيد علي الخامنئي وذلك لتسهيل الأمر على المتصفحين الكرام ونرجوا مراجعة المصادر الفتوائية لسماحته للتأكد من عدم تغيير الفتوى أو تبدلها. السؤال ١: ما رأي سماحتكم في المدن الكبيرة من حيث ما يعتبر في قصد التوطّن أو إقامة العشرة فيها؟
الجواب: لا فرق في أحكام المسافر، ولا في قصد التوطّن، ولا في قصد إقامة العشرة، بين المدينة الكبيرة والمدن المتعارفة، بل مع قصد التوطّن في المدينة الكبيرة من دون تعيين حي خاص والبقاء مدة في تلك المدينة يجري في حقه حكم الوطن؛ كما أنه لو نوى إقامة العشرة في مثل هذه المدينة بلا قصد حي خاص منها جرى عليه حكم تمامية الصلاة والصوم في جميع أحياء تلك المدينة. السؤال ٢: شخص لم يكن مطّلعاً على فتوى الإمام (قدّس سرّه) في اعتبار طهران من البلاد الكبيرة، وبعد الثورة علم بفتوى الإمام، فما هو حكم صلاته وصيامه اللذين أتى بهما بالنحو المعتاد؟
الجواب: لو كان باقياً حالياً على تقليد الإمام الراحل (قدّس سرّه) في هذه المسألة وجب عليه تدارك الأعمال الماضية التي لا تنطبق مع فتواه بأن يقضي ما صلاّه تماماً مكان القصر قصراً، ويقضي الصوم الذي صامه حال كونه مسافراً.
حكم صلاة ركعتين عند السفر والرجوع منه - إسلام ويب - مركز الفتوى
| ولا يجب الصوم على المسافر بدلالة الكتاب والسنة، أما الكتاب، فلقوله تعالى: {ومن كان مريضاً أو على سفرٍ فعدة من أيام أخر} (البقرة: 185) وأما دلالة السنة على ذلك؛ فلقد كان أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسافرون، فمنهم من يصوم، ومنهم من يفطر، ولا يعيب بعضهم على بعض (رواه البخاري، ومسلم). وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصوم في السفر، ويصوم معه عبد الله بن رواحة، يفطر الباقون كلهم أجمعون (رواه البخاري، ومسلم). ويجب القضاء عليه للآية السابقة.
حكم الجمع بين الجمعة وصلاة العصر للمسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى
انتهى. وقد ذكر الفقهاء أيضاً أنه يستحب صلاة ركعتين عند الخروج للسفر وعند القدوم منه، قال في الشرح الكبير على مختصر خليل في الفقه المالكي: قال عياض ذوات السبب الصلاة عند الخروج للسفر وعند القدوم منه وعند دخول المسجد وعند الخروج منه والاستخارة والحاجة وبين الأذان والإقامة وعند التوبة من الذنب ركعتان. انتهى. ثم إنه لا فرق بين الركعتين المذكورتين وبين غيرهما من النوافل، لا في القراءة ولا في الصفة، فيكفي أن يقرأ فيهما بالفاتحة وما تيسر من القرآن. والله أعلم.
انتهى. وراكب السيارة التي لا يمكنه التحرُّك فيها كراكب الدَّابة، إن استطاع النزول وأمِن على نفسه وماله وأمِن الانقطاع عن الرِّفقة لا تجوز له الصلاة فيها، أما إذا لم يستطع النزول ولم يأمن على ما ذكر صلَّى إلى أية جهة وسقطت عنه الأركان التي لا يستطيعها ولا إعادة عليه. وكلُّ ذلك إذا خاف خروج الوقت قبل الوصول إلى مكان يمكنه أن يُصَلِّي فِيه، أما إذا لم يخف فلا تجوز الصلاة إلا كَامِلَة.