التفكر فى تكوين جسم الإنسان، وما فيه من آيات وعبر، فالله عز وجل خلق الإنسان في أحسن صورة، وجعل أعضاؤه متكاملة ومنسجمة، حتى يؤدى كل عضو منها وظيفته بدرجة عالية من الإتقان والدقة. التأمل في خلق الله. التأمل في الطبائع البشرية، وكيف أن الله سبحانه وتعالى جبلهم على أمور كثيرة منها: الحرص علي الدنيا وحب المال والشهرة والرئاسة والحرص علي التملك وعمارة الأرض وحب الخلود. التفكر فى الكائنات الحية المتنوعة، في أشكالها المختلفة، وأنواعها المتباينة، وأساليب حياتها التي وفرها الله لها، وقد هيأ الله لها الظروف والأحوال المناسبة حتى تعيش حياتها بيسر وسهولة، والتأمل في كيفية خلقها نشأتها وطباعها المختلفة
التفكر في أحوال الدنيا المتقلبة، وعظم فتنتها، وسرعة زوالها، وتقلب أحداثها، وما فى هذه الدنيا من مشاق وصعوبات وابتلاءات وأكدار، فأي إنسان فتنته الدنيا وجرى خلفها لن يجد فيها إلا المهانة والخسران. التفكر في قصص الأمم السابقة التي أخبر الله عز وجل عنها، وكيف أنهم قد غرتهم الدنيا بأنفسهم وجعلتهم مستكبرين عن عبادة الله عزّ وجلّ، وكان نتيجة ذلك أن الله أهلكهم وابادهم، ولم يتبقى منهم إلا آثارهم التي تركوها خلفهم حتى يعتبر الناس بها.
التأمل في خلق الله
إنَّ التأمل في آيات الله الكونية ، والنظر في مخلوقات الله المتنوعة العجيبة، من سماء وأرض، وشمس وقمر، وكواكب ونجوم، وليل ونهار، وجبال وأشجار، وبحار وأنهار، وغير ذلك من مخلوقات الله التي لا تعد ولا تحصى، لمن أعظم دواعي الإيمان، وأنفع أسباب تقويته. عبارات عن التأمل والتفكر في خلق الله - أفضل إجابة. فتأمل خلق السمـاء وارجع البصر فيها كرَّة بعد كرَّة كيف تراها من أعظم الآيات في علوها وارتفاعها، وسعتها وقرارها بحيث لا تصعد علوًّا كالنار ولا تهبط نازلة كالأجسام الثقيلة، ولا عمد تحتها، ولا علاقة فوقها، بل هي ممسوكة بقدرة الله، ثم تأمل استواءها واعتدالها، فلا صدع فيها ولا فطر ولا شق، ولا أمت ولا عوج. ثم تأمل ما وضعت عليه من هذا اللون الذي هو أحسن الألوان، وأشدها موافقة للبصر وتقوية له. وتأمل خلق الأرض وكيف أبدعت، تراها من أعظم آيات فاطرها وبديعها، خلقـها سبحانه فراشًا ومهادًا، وذلَّـلها لعباده، وجعل فيها أرزاقهم، وأقواتـهم ومعايشهم، وجعل فيها السبل لينـتقلوا فـيها فـي حوائجهم، وتصرفاتهم، وأرساها بالجبال فجعلها أوتادًا تحفظها لئلا تميد بهم، ووسع أكنافها ودحاها، فمدها وبسطها وطحاها فوسعها من جوانبها، وجعلها كفاتًا للأحياء تضمهم على ظهرها ما داموا أحياء، وكفاتًا للأموات تضمّهم في بطنها إذا ماتوا، فظهرها وطن للأحياء وبطنها وطن للأموات.
عبارات عن التأمل في خلق الله
عبارات عن التأمل والتفكر في خلق الله
بعض الكلمات التي تصف التأمل والتفكير
من أجمل الكلمات عن التأمل
عبارات عن التأمل
هناك العديد من الكلمات الجميلة والأنيقة
صور التفكير و التأمل والملاحظة
التأمل في خلق ه
فهم القرآن وتدبر ما جاء به واستنباط حكمته هو نيل سعادة الدنيا والآخرة، وبما أن تفوق العلم ينبع من تفوق موضوعه وهدفه، فإن هذا العلم (تدبر القرآن) هو أرقى وأرقى علم على الإطلاق،
ومن أهداف تدبر القرآن الكريم مايلي:
إخراج الناس من الظلمات إلى النور
من المقاصد العظيمة للقرآن الكريم أنه نزل بهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور وحفظهم من الضلال إلى الهداية ومن ظلمات الخطيئة إلى نور الطاعة والإيمان ومن الضلال في متاهات الشر إلى طريق الهداية والبصيرة، ومن تدبره نال هذا الشرف العظيم. نيل الهدى التقوى
اذا كان القرآن ونور ورحمة فهو أيضا هدى وبشارة وتقوى لمن يتدبره، إنه هداية للمؤمنين في الحاضر إلى طريق الحق والوعي، وفي المستقبل، يمنحهم الهداية إلى المحطات التي سيصلون إليها، فالقرآن ليس كتاب علم نظري أو تطبيقي يستفيد منه كل من يقرأه ويفهمه فقط، بل القرآن يخاطب القلب قبل كل شيء، يصب نوره وهدايته وتقواه في القلب المفتوح الذي يتقبله بإيمان ويقين، فكلما تبلَّغ القلب بالإيمان استطاع تذوق حلاوة القرآن وإدراك معانيه واتجاهاته، خلافًا للقلب القاسي والجاف تمامًا، وكلما استرشد بنوره إلى ما لا يستطيع المنكر إيجاده، زادت استفادته من تدبره حيث لن يستفيد أي قارئ شارد الذهن.
وخلق الله في الأرض من أجناس الدواب وأنواعها ما لا نستطيع إحصاء أجناسه فضلاً عن أنواعه وأفراده؛ فانظروا كم على هذه الأرض من البشر من بني آدم، ليسوا بالآلاف ولا حتى بالملايين، بل مليارات البشر، وكم الذين دفنوا في باطن هذه الأرض، وانظروا كيف أن ألسنة هؤلاء البشر وألوانهم مختلفة، قال تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ»، فسبحان الخالق العظيم. * واعظ ديني في وزارة الداخلية