وقرأ الجمهور ( ذي الجلال) بالياء مجرورا صفة ل ربك وهو كذلك مرسوم في غير المصحف الشامي. وقرأه ، ابن عامر ، ( ذو الجلال) صفة ل ( اسم) كما في قوله ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام. وكذلك هو مرسوم في غير مصحف أهل الشام. والمعنى واحد على الاعتبارين. ولكن إجماع القراء على رفع ( ذو الجلال) الواقع موقع ويبقى وجه ربك واختلاف الرواية في جر ذي الجلال هنا يشعر بأن لفظ ( وجه) أقوى دلالة على الذات من لفظ ( اسم) لما علمت من جواز أن يكون المعنى جريان البركة [ ص: 278] على التلفظ بأسماء الله بخلاف قوله ويبقى وجه ربك فذلك من حكمة إنزال القرآن على سبعة أحرف. والجلال: العظمة ، وهو جامع لصفات الكمال اللائقة به تعالى. والإكرام: إسداء النعمة والخير ، فهو إذن حقيق بالثناء والشكر.
- (21) ذو الجلال والإكرام - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
- روحانية ياذا الجلال والاكرام ،الجزء الأول .
- يا ذا الجلالِ والإكرامِ (1) - لا تحزن - عائض بن عبد الله القرني - طريق الإسلام
- معنى اسم الله ذو الجلال والإكرام - سطور
- خادم اسم الله ذو الجلال والإكرام - مملكة الشيخ الدكتور أبو الحارث للروحانيات والفلك
(21) ذو الجلال والإكرام - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
" ذو الجلال والإكرام " الرقم الاسم الدليل من القرآن أو السنة ورد ذكره في القرآن الكريم 24 ذو الجلال والإكرام " تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " [الرحمن: 78] مرتان ذو العظمة والكبرياء؛ وجلالُ الله عظمتُه، والجلل الأمر العظيم، والجلال مصدر الجليل، ولا يقال (الجلال) إلا لله عزَّ وجَلَّ، والإكرام مصدرُ أكرم؛ " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ " [الإسراء: 70]. أَثَرُ الإيمان بالاسم: - الله – تعالى - مُستحقٌّ أن يُجَلَّ ويُعَظَّمَ ويُكْرَمَ؛ فلا يُجحد ولا يُكفر به. - حَثَّ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَه على الإكثار من الدُّعاء بهذا الاسم: «أَلظُّوا بيَا ذَا الجلال والإكرام» ( الترمذي) ؛ والإلظاظُ في اللغة الملازَمةُ له والمثابَرةُ عليه والإكثارُ منه؛ حتى يستمدَّ القلبُ (جلالَ الله) ، ويُقرَّ في النَّفْس تعظيمَه وهيبتَه؛ فيُكرمه الله ببرِّه ونعمه وفضله دنيا وآخرة. - وروي أيضًا أنَّ الرسولَ صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يدعو: « اللهمَّ إنِّي أَسألكَ بأَنَّ لكَ الحمدَ لا إلَهَ إلا أنتَ المنَّانُ بَديعُ السماوات والأرض يَا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم » فقال صلى الله عليه وسلم: « دعا اللهَ باسمه الأعْظم الذي إذا دُعي به أجَابَ وإذا سُئل به أعطى » ( الترمذي).
روحانية ياذا الجلال والاكرام ،الجزء الأول .
- الشيخ: لا إله إلا الله، يعني السامع ما يدري أيش ترتيب هذا الكلام! تقدَّم أنَّ الشيخَ بدأَ في هذا الجانبِ في مسائلِ العقائدِ بذكرِ أسماءِ الله الحسنى ويُفَسِّرُهَا، وانتهى القارئُ إلى اسمِه تعالى: "ذو الجلالِ والإكرامِ" مو [أليس] بهذا الذي عندك؟
- القارئ: نعم أحسنَ اللهُ إليك. - الشيخ: " ذو الجلال" فالشيخُ يريد يتكلَّم على هذا الاسم ذكرَ اسمَه الأحدُ، والواحدُ، وكذا، وكذا، والملكُ، والقُدوسُ، والسَّلامُ، ذكر وعدَّدَ مِن أسماءِ اللهِ، واسمه الصمدُ، ومَرَّ عدد مِن أسماءِ اللهِ الحسنى. ومِن أسمائِه ذو الجلال والإكرام تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ [الرحمن:78]
- القارئ: وردَتْ في القرآنِ مقرونةً في عدةِ مواضعَ، وقالَ صلى الله عليه وسلم: (أَلِّظُّوا بِـ "يَا ذَا الجلالِ والإكرامِ)
- الشيخ: يعني: في دعائِكم ألِحُّوا والهَجُوا وكرِّرُوا: "يا ذا الجلالِ والإكرامِ"، "يا ذا الجلالِ والإكرام"، "يا ذا الجلال والإكرام". - القارئ: وهذانِ الوصفانِ العظيمانِ للرَّبِّ يَدلَّانِ على كمالِ العظمةِ والكبرياءِ والمجدِ والهيبةِ، وعلى سَعةِ الأوصافِ وكثرةِ الِهبَاتِ والعَطَايا، وعلى الجلالِ والجمالِ، ويقتضيانِ مِن العبادِ أنْ يكونَ اللهُ هو الْمُعَظَّمُ المحبوبُ، الـمُمَجَّدُ المحمودُ، الـمُخضوعُ لَهُ المشكورُ، وأنْ تمتلئَ القلوبُ مِن هيبتِهِ وتعظيمِهِ وإجلالِهِ ومحبتِهِ والشوقِ إليهِ.
يا ذا الجلالِ والإكرامِ (1) - لا تحزن - عائض بن عبد الله القرني - طريق الإسلام
لا إله إلا الله محمد رسول الله:::: المواضيع المساهمات كاتب الموضوع مشاهدة آخر مساهمة 0 Admin 426 الإثنين يوليو 05, 2010 5:48 pm Admin عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد المشرف: Farah صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى لا إله إلا الله محمد رسول الله:: أسماء الله الحسنى:: ذو الجلال والإكرام انتقل الى: مساهمات جديدة مساهمات جديدة [ موضوع شعبي] مساهمات جديدة [ موضوع مقفل] لا مساهمات جديدة لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي] لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل] إعلان إعلان عام مثبت
معنى اسم الله ذو الجلال والإكرام - سطور
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 2:48 am DRsharif
خادم اسم الله ذو الجلال والإكرام - مملكة الشيخ الدكتور أبو الحارث للروحانيات والفلك
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وليس الأمر كذلك! فليس نعيمُ الدنيا دليلاً على نعيمِ الآخرة، ولا هوانُ الدنيا دليلاً على هَوانِ الآخرة، وإكرامه للعبد يكون مُعجّلاً في الدنيا، ومُوجّلاً في الآخِرة، ويكون عُموماً في الخليقة، وخُصُوصاً لأهل الحقيقة، قال تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) (الإسراء: 70). 3- حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم أمته على الدعاء بهذين الاسمين، فقال:" ألظُّوا بياذا الجلال والإكرام". ومعنى ألظُّوا: أي ألزموا هذه الدعوة، وأكثروا منها، ودُوموا على قولكم ذلك في دعائكم، وسؤالكم لربكم جلَّ شأنه. ولما سمع صلى الله عليه وسلم رجلاً يَدْعو في المسْجد، يقول: اللهمَّ إنِّي أسْألُك بأنَّ لكَ الحَمْد، لا إله إلا أنتَ الحَنَّانُ المنَّانُ، بديعُ السَّمواتِ والأرْض، يا ذَا الجَلال والإكْرام، يا حَيُّ يا قيُّوم، قال صلى الله عليه وسلم:"دَعَا الله باسْمه الأعْظَم، الذي إذا دُعِي به أجَاب، وإذا سُئِلَ به أَعْطَى". 4- وكان صلى الله عليه وسلم إذا انْصَرفَ مِنْ صلاته؛ اسْتغفر ثلاثاً، وقال: "اللهمَّ أنتَ السَّلامُ؛ ومنكَ السَّلامُ؛ تباركتَ يا ذَا الجَلالِ والإكْرام". من كتاب النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى للدكتور محمد بن حمد الحمود النجدي