وشاهد الحضور عرضًا مرئياً عن المدرسة وما تقدمه من خدمات تعليمية وأنشطة وبرامج للنزلاء، ثم شاهد الجميع بعد ذلك مشهدًا تمثيلياً عبارة عن محاورة بين نزيل تم العفو عنه وأنهى محكوميته، وبين أحد الأصدقاء التقاه خارج السجن؛ مما كان له أثر في تغيير مفاهيم لدى المجتمع عن أحوال النزلاء بعد خروجهم من السجن. بعد ذلك بدأت مسيرة الطلاب الخريجين من الصف الثالث ثانوي والبالغ عددهم تسعة طلاب مرتدين الزي السعودي التقليدي في حفلات التخرج، فيما قدم أحد النزلاء الطلاب فقرة فكاهية عبارة عن تقليد أصوات لمشهد تمثيلي كان من اختياره. وفي نهاية الحفل، كرم المدير العام الطلاب والمعلمين المشاركين في الحفل وأفراد السجن العام، وتقديم الشهادات والهدايا التقديرية، ثم أخذت الصور التذكارية مع الخريجين، بعدها انتقل الجميع إلى تناول طعام العشاء احتفاءً بهذه المناسبة.
السجن العام بالطائف تخطف إعجاب الأجانب
أقامت جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات ممثلة بقسم التوعية و التثقيف البرنامج الوقائي (جيل) لنزلاء السجن العام بالطائف وذلك ضمن الشراكة المتفق عليها بين إدارة كفى و إدارة السجون بالمحافظة. البرنامج استهدف طلاب متوسطة وثانوية ابن ماجه بالسجن وحضره البرنامج مدير سجون محافظة الطائف المقدم سعيد العجب ومدير شعبة التأهيل و الإصلاح بالسجن العام بالطائف النقيب محمد الثمالي وقائد المدرسة الأستاذ مطلق الثبيتي. واشتمل البرنامج التوعوي على عرض مرئي واحصائيات حول ضحايا السموم بالمملكة واعضاء مسرطنة لأشخاص فارقوا الحياة نتيجة الادمان فيما أبدى عدد من النزلاء رغبتهم في تلقي العلاج والاقلاع نهائيا عن التدخين والتوجه الى عيادات جمعية كفى فور انتهاء محكوميتهم. لجنة الخدمات العلاجية للسجناء بالطائف تستعرض إنجازاتها لهذا العام. وفي ختام البرنامج كرم مدير سجون المحافظة فريق كفى التوعوي مقدما شكره لجهود الجمعية في توعية وتوجيه النزلاء والتي لمس أثرها بعد انتهاء العروض.
السجن العام بالطائف حجز موعد
وأضاف: "فوجئت بذلك الشخص وهو عامل بنفس المركز كان قد تبول في صفيحة الزيتون ، حيث كان وقت دخولي عليه يرفع ملابسه ، وعندما اقتربت وجدته واضعاً كيس البول في داخل الصفيحة ، وهو مهمته في ذلك المستودع هي تعبئة الزيتون في أكياس ، ما يعني أن يديه المتسختين ببوله كانتا تُلامس ذلك الزيتون أثناء وضعه في الأكياس". وأردف: "سألته عن ذلك العمل القذر الذي قام به ، ولم يرد علي ، وعند حملي لصفيحة الزيتون شاهدت الكيس المعبأ بالمادة السائلة الصفراء داخل صفيحة الزيتون ، فسألت العامل الذي كُشف لي بأنه "يمني"، وقال: هذا ماء الزيتون!! السجن العام بالطائف تخطف إعجاب الأجانب. وبعد إصراري عليه وأنه بول ، اعترف وقال: نعم بول ، وذلك موثق بمقطع الفيديو الذي كنت أصوره". وتابع المواطن أنه بعد ذلك أبلغ العمليات الأمنية 911 بالواقعة والتي رفض أن يصمت تُجاهها أو يتستر عليها ، حيث باشرت دوريات الأمن الحالة ، واستجوبت العامل الذي اعترف وأقرَ رسمياً بأن المادة السائلة بالكيس هي من بوله ، على الرغم من وجود دورات مياه مسجد بجانب المركز التجاري ، بخلاف دورات المياه بالسكن الذي يعلو المركز ، وسُجل ذلك الاعتراف بالمحضر وبشهود هما المواطن الكاشف للحالة ، وعامل آخر من نفس المركز ، لحين تسليمه مع المادة المضبوطة للشُرطة.
وقال رئيس الهيئة: "إن ذلك يأتي استمراراً للتعاون البنّاء والمثمر بين وزارة الداخلية والهيئة والمواطنين المخلصين للحفاظ على ثروات الوطن الطبيعية، وكل ما من شأنه أمن وسلامة الوطن". وأفاد وقتها بأن المخالفين سيحالون للجهات المختصة لتطبيق العقوبات النظامية بحقهم.
أعرف أن رأيي (غير المتواضع) سيغضب الكثيرين، لكن لو أعادوا القراءة بتأنٍّ والهدف هو تجديد الإدراك، والتوقف عن رؤية ما نحن على دراية به، ونكف (نتوقف) عن ترديد (لا فض فوك) و (صح لسانك) و (أحسنت)، فهذه العبارات هي التي ولّدَت لدينا أجيالًا من النَّظَّامين والمتشعررين. عمتم مساءً. بقلم/ علي بن عويض الأزوري
يهيمون.. رؤية في الشعر وعوالمه - صحيفة هتون الدولية
مسابقة مركز الهتون تنتظر مشاركتكم لتقدم لكم 20 جائزة مرحبًا بكم في صحيفة هتون الدولية التابعة لمركز الهتون الإعلامي مرحبًا بكم ومبارك لنا يومنا الوطني السعودي 91 تابع كل مايخص مسابقة مركز الهتون الكبرى من خلال صحيفة هتون وصحيفة الديرة لكل من يرغب أن الانضمام إلينا كمحرر أو كاتب التواصل معنا على هاتف وواتس آب 00966560000643 برنامج سبيكر توك ينطلق الخميس القادم في الحلقة الأولى مع مفاجأة لمتابعين مركزنا الإعلامي
الشاعر كاهن لأنه يخدم إلها هو الحقيقة والجمال، هذا الإله يظهر له في أزياء مختلفة وأحوال متنوعة، لكنه يعرفه أينما رآه، ويقدم لنا تسابيح حيثما أحست روحه بوجوده. يراه في الزهرة الذاوية، والزهرة الناضرة، يراه في حمرة وَجْنَة الفتاة، وفي اصفرار وجه الميت، وبالاختصار، إن روح الشاعر تسمع دقات أنباض الحياة، وقلبه يردد صداها"
ويفرق بين الشاعر والشعرور: "على أن الشاعر لا يصف إلا ما يدركه بحواسه الجسدية، أو يلامسه بروحه.. أما الشعرور فيحاول أن يقنعنا أنه حلم حلمًا نحن نعلم علم اليقين أنها لم تمر له برأس، لا في النوم ولا في اليقظة، ويصف لنا عواطف لم يشعر بها بشر ولا جن ولا ملاك".