السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إنّ الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله. أما بعد.. فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدى هدى نبينا محمد وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار. - قال صلى الله عليه وسلم:" إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري (1229) ، ورواه مسلم في مقدمة صحيحه (3) دون قوله: " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ". وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار " رواه البخاري (106). وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: "من حدَّث بحديث أو حدث عني حديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" رواه البخاري. وعن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع... أخرجه مسلم. قد ظهر كثيرا في الأونة الأخيرة التأويل على رسول الله وخروج أحاديث لا صحة لها أو غريبة أوضعيفة جدا.... يستخدمها الناس دون اكتراث أو سؤال عن أصلها.... وخرجت هذه المواضيع التي تحمل هذه الأحاديث على يد جهلة لا يفقهون شيئا عن الحديث أو على يد أناس مكرة دجالين... نراها في المنتديات وتأتينا على الإيميلات.... ونحن ننسخ ونرسل وننقل دون اكتراث... لدى إخواني... من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار - YouTube. أخواتي... أسئلكم بالله قبل نقل أي موضوع عن الاحاديث النبوية التأكد من أصل الأحاديث إن لم تكن موجودة.. على أمل أن لا تكسب إثما ظناًمنك أنك تعمل حسنا وتكسب الحسنات.... إخواني... أخواتي احذروا فالحذر في هذه الأمور واجب بشدة...
- من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار - YouTube
من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار - Youtube
أعاننا الله أجمعين على حفظ صيامنا وتكميله، بصيام جوارحنا عن الكذب والمأثم، وبلزوم السكينة والوقار، وأن لا يكون يوم فطرنا ويوم صيامنا سواء. السابق
فوائد مختصرة
فهم القران وطهارة القلوب
قال ابن تيمية رحمه الله: "فإذا كان ورقه لا يمسه إلا المطهرون فمعانيه لا يهتدي بها إلا القلوب الطاهرة، وإذا كان الملك لا يدخل بيتًا فيه كلب، فالمعاني التي تحبها الملائكة لا تدخل قلبًا فيه أخلاق الكلاب المذمومة" مجموع الفتاوى (5/552).
السابق