بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
سؤالي هو هل يجوز بيع الكلب أو شراؤه وهل ثمنه حلال أم حرام وإن كان الشراء بغرض الحراسة أو الصيد فما الحكم؟
وشكرا لكم. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأصل أنه لا يجوز بيع الكلب ولا شراؤه ولا اقتناؤه، وأن ثمنه حرام، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اقتنى كلباً ،إلا كلب صيد أو كلب ماشية، فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان" زاد أبو هريرة "أو كلب حرث"، وفي الصحيحين أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب، وأخبر أن ثمن الكلب خبيث.
ونظراً إلى عموم هذا النهي ذهب بعض أهل العلم وهم الجمهور إلى حرمة ثمن الكلب مطلقاً، سواء كان للصيد أو الماشية أو غير ذلك، بينما ذهب البعض الآخر إلى جواز بيع وشراء وحِلَ ثمن ما أذن في اقتنائه من الكلاب للصيد ونحوه، مستدلين برواية النسائي: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب إلا كلب صيد" قال الحافظ: رجاله ثقات وهذا القول هو الأظهر. حل لغز هل يجوز بيع الكلب - سيد الجواب.
والله أعلم.
- بيع الحيوان - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
- حل لغز هل يجوز بيع الكلب - سيد الجواب
بيع الحيوان - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
الرئيسية
إسلاميات
أخبار
01:05 م
الأحد 19 سبتمبر 2021
الشيخ أحمد ممدوح
كتب- محمد قادوس:
ورد سؤال إلى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من شخص يقول: لو عندي كلب وخلف عددا.. فهل بيع صغاره حرام؟
في إجابته، قال أمين الفتوى إنه من الممكن ان تبيعهم بقصد رفع اليد عن الاختصاص، مشيرا إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن ثمن الكلب. بيع الحيوان - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). وأضاف ممدوح، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، بان الشرع أجاز اقتناء كلب الصيد والحراسة، منوها على لهذه الأمور يتم تربيتها لا بالبيع. وأوضح أمين الفتوى أنه توجد معاملة تسمى رفع اليد عن الاختصاص، مشيرًا على أن هذه المعاملة شكلها شكل البيع وليست هي البيع. وقد نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: أحب تربية الكلاب واللعب معها، فما الحكم الشرعي في طهارة ونجاسة لُعَابها؟
في إجابته، أوضح عاشور الرأي الشرعي وآراء الفقهاء في تلك المسألة، قائلًا:
أولًا: اختلف الفقهاء في نجاسة الكلب بجميع أجزائه ؛
فذهب الحنفيَّة والحنابلة في رواية إلى أن الكلب طاهر العين بمعنى جسمه، لكن لُعابه ورطوباته وسؤره محل النجاسة.
حل لغز هل يجوز بيع الكلب - سيد الجواب
تستعد جماعة الدار البيضاء، لتجنيد المئات من العمال التابعين لها، لتحسين الخدمات على مستوى المرافق العمومية والمساحات الخضراء، ومكافحة الحيوانات الضالة والحشرات الناقلة للأمراض. وحسب مشروع اتفاقية جرى التصويت عليه خلال أشغال الدورة العادية لشهر فبراير 2020، فإن المجلس الجماعي للبيضاء، سيعمل بشراكة مع المديرية العامة للجماعات المحلية وشركة التنمية المحلية "الدار البيضاء بيئة"، على تعزيز الموارد البشرية والتجهيزات المخصصة لنظافة المرافق العمومية والمساحات الخضراء، ومحاربة المضار ونواقل الأمراض والحيوانات الضالة. ويلتزم المجلس الجماعي للبيضاء، بناء على مشروع الاتفاقية، بتجنيد عدد عمال يصل إلى 410 عامل، يشتغلون تحت إشراف شركة التنمية المحلية "الدار البيضاء بيئة". وتعول جماعة البيضاء، على أن تمكنها هذه الاتفاقية، من حماية الفضاءات العمومية وتحديدا المساحات الخضراء، من كل ما من شأنه المساس بنظافتها وجماليتها، خصوصا أن عددا منها عرف عملية إعادة تهيئة. وتعد مكافحة الحيوانات الضالة، وفي مقدمتها الكلاب، من أبرز الأهداف التي وضع من أجلها مشروع الاتفاقية.
[4]
شاهد أيضًا: حكم اقتناء الكلاب وحكم بيعها وضوابط جواز اقتنائها
ما حكم بيع الكلاب
جاءت آراء العلما ءمنقسمة في مسألة بيع الكلاب وشرائها، فانقسوا بذلك إلى ثلاث مذاهب، وهي كالآتي: [5]
الرأي الأول: رأي علماء المالكيّة والحنفيّة، وقد قالوا بجواز بيع الكلاب بالمطلق بلا قيد أو شرط، وقد استدلَّ أصحاب هذا القول على ما ذهبوا إليه بأنّ الكلب إنما هو حيوانٌ كغيره من الحيوانات من حيث جواز بيعه وشرائه، كما أنّه يُعتبر مالاً منقولاً فيجوز لصاحبه الانتفاع به من خلال بيعه وشرائه، إلا أنه ورد قولٌ لأبي يوسف من الحنفية يمنع فيه بيع الكلب العقور. الرأي الثاني: رأي علماء الشافعيّة والحنابلة ، وقد قالوا بحرمة بيع الكلاب حرمة مطلقة، ودون وجود حالات شاذة عن هذه الحرمة حتّى، واستدلوا على ذلك بما يرويه عقبة بن عمرو رضي الله عنه عن رسول اله عليه الصلاة والسلام أنّه قال: "(نَهَى عَن ثمنِ الكَلبِ، ومَهْرِ البغيِّ، وحُلوانِ الكاهنِ" [6] ، وهذا يعني أنّ ليس للكلب قيمة فعلية او ثمن عند اصحاب هذا المذهب، فإن أهلك أحدهم كلب شخص آخر فليس عليه أن يدفع له ثمنه، ولا يمكن لصاحبه أن يُطالب بحقّه. الرأي الثالث: التّفصيل في حُكم بيع الكلاب بين الحرمة والجواز؛ فقد ذَهب جُمهور فقهاء المالكية إلى التفريق في حكم بيع الكلاب ففرّقوا بين الكلب الذي أُذن فيه عن الكلب الذي لم يؤذن فيه، أمّا الكَلب غير المأذون فيه فلا يجوزُ بيعه عندهم إطلاقاً، واختلف القول عندهم بخصوص بيع الكلب المأذون فيه فقد وردت عنهم ثلاثة أقوال هي: الحُرمة، والكراهة، والجواز.