- الفتوى رقم ( 18980) [/size] -------------------------------------------------------------------------- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ثبت النهي عن الجلوس في مكان يقع بين الظل والشمس، ففي سنن ابن ماجه عن بن بريدة عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد بين الظل والشمس. وصححه الشيخ الألباني. وقد ورد في حديث آخر صحيح أن الحكمة من النهي كون المكان المذكور مجلساً للشيطان، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 26981. حكم الجلوس والصلاة بين الشمس والظل - إسلام ويب - مركز الفتوى. إضافة إلى الآثار الصحية المترتبة على الجلوس في هذا المكان.
- حكم الجلوس والصلاة بين الشمس والظل - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم الجلوس والصلاة بين الشمس والظل - إسلام ويب - مركز الفتوى
انتهى. وهذا النهي المذكور في الحديث محمول على الكراهة، ففي الموسوعة الفقهية: يكره الجلوس بين الضّحّ والظّلّ، لحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى: أن يجلس بين الضح والظل، وقال: مجلس الشيطان. وقال ابن منصور لأبي عبد الله: يكره الجلوس بين الظل والشمس؟ قال: هذا مكروه، أليس قد نهي عن ذا؟ قال إسحاق بن راهوية: صح النهي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.. قال سعيد: حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي في الشمس فأمره أن يتحول إلى الظل. وفي رواية عن قيس عن أبيه: أنه جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقام في الشمس فأمر به فحول إلى الظل. انتهى.. وعليه فالجلوس في المكان المذكور مكروه وليس بمحرم والصلاة في هذا المكان صحيحة، ولم نقف على ما يدل على النهي عن الجلوس في مكان بين النور والظلام. والله أعلم. أفتونا مأجورين
حول مسألة الجلوس بين الظل والشمس...
والمعلوم أن حديث النهي صححه أكابر أهل العلم كالإمام أحمد وإسحاق بن راهويه
كما نقل ذلك المروزي في مسائله عنهما... والحديث هو:
عَنْ أَبِي عِيَاضٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي: أَنَّ النَّبِيَّ نَهَى أَنْ يُجْلَسَ
بَيَّنَ الضِّحِّ وَالظِّلِّ وَقَالَ: «مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ».
ـ نتيجة لوجود جزء من جسم الانسان في الظل وجزء اخر في الشمس فيؤدي ذلك الى اضطرابات وخلل في الجهاز العصبي. ـ كما ان تعرض الجسم للبرودة والحرارة في ذات الوقت ، من الممكن ان تسبب الكثير من الامراض وخاصة امراض الجهاز التنفسي. ـ فالنبي صل الله لم ينها عن شيء الا اذا كان لحكمة، وان لم يقم بتفسيرها وتوضيحها خلال حياته ، فسبحان الله نجد العلماء الان يفسروها، فيجب اتباع جميع اوامر النبي والبعد عما نهى عنه.