الملف الصحي الرقمي في مركز صحي شمال المبرز
الأحساء - ياسر السعيد كشف تجمع الأحساء الصحي عن إضافة مركز صحي شمال المبرز ضمن قائمة المراكز التي تستخدم الملف الصحي الرقمي، وبهذا يصل إجمالي عدد المراكز المضافة في محافظة الأحساء إلى (51) من أصل (65) مركزاً. ويتميز الملف الصحي الرقمي بسهولة استخدامه في استخلاص البيانات وتحليلها، وبإفادته عن الحالة الصحية للمرضى بالاعتماد على البيانات الديموغرافية، وهذا يسهم في تحقيق متطلبات الصحة السكانية على المستوى المجتمعي، ويؤثر في التخطيط للخدمات الصحية ويُحسن تطبيقاتها. ومن المقرر أن تضاف المراكز الصحية المتبقية إلى الملف الصحي الرقمي خلال 4 إلى 5 أشهر. 0
303
وصلة دائمة لهذا المحتوى:
- تلبية لرغبة المستفيدين .. “التجمع الصحي”: نقل مركز صحي شمال المبرز إلى مبنى بديل | صحيفة الأحساء نيوز
- الحملة الصليبية الثالثة (2): هزيمة صلاح الدين الأيوبي - المحطة المحطة -
تلبية لرغبة المستفيدين .. “التجمع الصحي”: نقل مركز صحي شمال المبرز إلى مبنى بديل | صحيفة الأحساء نيوز
آفاق – رقيّة الفنّاخ
أكمل التجمع الصحي بالأحساء عملية نقل مركز صحي شمال المبرز إلى مبنى بديل في حي الفتح بمدينة المبرز، بجوار مقر نادي الفتح، حيث يستقبل المستفيدين اعتباراً من اليوم الأربعاء 20 صفر 1442هـ (7 أكتوبر)، وذلك بعد تجهيزه بالمستلزمات الطبية واعداده بالكوادر البشرية اللازمة لتقديم الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي. وتأتي عملية نقل المركز تلبية لرغبة المستفيدين، ولتحقيق رضاهم عن الخدمات الصحية المقدمة، وللتوسع في نطاق الخدمات الصحية، حيث يضم المقر الجديد غرفاً واسعة، كما يضم مساحة كافية لمواقف السيارات بجوار المبنى. ويمكن الوصول للموقع من خلال تطبيقات الخرائط:
في الأثنين 3 رجب 1442ﻫ الموافق لـ 15-2-2021م
Estimated reading time: 2 minute(s)
الأحساء – نَوَّاف بن عَلَّاي الجِرِي
كشف تجمع الأحساء الصحي، عن إضافة مركز صحي شمال المبرز ضمن قائمة المراكز التي تستخدم الملف الصحي الرقمي، وبهذا يصل إجمالي عدد المراكز المضافة في محافظة الأحساء إلى (51) من أصل (65) مركزًا. ويتميز الملف الصحي الرقمي بسهولة استخدامه في استخلاص البيانات وتحليلها، وبإفادته عن الحالة الصحية للمرضى بالاعتماد على البيانات الديموغرافية، وهو ما يسهم في تحقيق متطلبات الصحة السكانية على المستوى المجتمعي، ويؤثر في التخطيط للخدمات الصحية ويُحسن تطبيقاتها. ومن المقرر أن تضاف المراكز الصحية المتبقية إلى الملف الصحي الرقمي خلال أربعة إلى خمسة أشهر.
خلافات ما بعد عكا
دخل ريتشارد عكا بجيشه معتبرًا نفسه ملكها، متجاهلًا باقي المشاركين في الحملة، بما فيهم فيليب ملك فرنسا، بالرغم من اتفاقهم بالحكم المشترك، لكن ريتشارد دخل قصر المدينة الرئيسي ونزل فيه مع زوجته وشقيقته، وترك فيليب ينزل في أي قصر أقل منه، وتم رفع العلم الإنجليزي أولا والفرنسي بجواره، ومنع الآخرين من رفع أعلامهم على المدينة، بالأخص "ارشيدوق أو حاكم النمسا"، الذي أنزل ريتشارد علمه وداس عليه بقدميه، وسط ذهول وصدمة معسكر الصليبيين، وأقسم بعدها الأرشيدوق بالانتقام من ريتشارد، ويجب ذكر هذه الحادثة لأن لها دور كبير في حياة ريتشارد بعد ذلك. ثم قام خلاف عظيم على لقب ملك القدس، بالرغم من أن المدينة لم تكن من الأساس تحت سيطرتهم، لكن اشتد الخلاف بين اثنين Guy of Lusignan وConrad of Montferrat، ادّعا كلا منهما أحقيته باللّقب، اختلف ريتشارد وفيليب من جديد، حيث ساند كلا منهما شخصًا مختلفًا، ودبَّ الانقسام بين الأمراء، حتى قرّر ملك فرنسا في النهاية الرحيل! رحيل ملك فرنسا
رأى فيليب بوضوح أن استمراره في الحملة، لن يكون إلا كتابع لريتشارد أو بمكانة أقل منه، فعزم لبعض الوقت الرحيل، ولم يعد يستطيع تحمل غرور وتكبّر ريتشارد، ولما اشتدّ الخلاف، ادّعى المرض أو كان مريضًا فعلاً، وأراد العودة إلى بلاده سريعًا، وترك الحملة.
الحملة الصليبية الثالثة (2): هزيمة صلاح الدين الأيوبي - المحطة المحطة -
لكن ريتشارد لم يزر القدس، وادّعى المرض وفضّل البقاء في منزله؛ حيث شعر بالخزي والعار من زيارة المدينة بإذنٍ مسبق، أو أن يدخل المدينة زائرًا بدلًا من دخولها بطلًا منتصِرًا. لم يقابل صلاح الدين قط، وظلّ متجنبًا المدينة المقدسة حتى رحيله من الأراضي الفلسطينية، عازمًا على العودة مجددًا بعد انتهاء الهدنة وتنظيم أموره.
حاول صلاح الدين المهاجمة، لكنّه فشل في اختراق الصفوف، وانتظر ريتشارد حتى يصيب العربَ الإعياءُ من الهجوم على الجزء الأيسر من جيشه، حتى قاد هجومًا ضاريًا بنفسه بعد تمرُّد بعض فرسانه والمهاجمة منفردين، فتراجعَ العربُ، وانكسرت صفوفُهم، وهمّوا بالهروب في الأرجاء، لكنّ ريتشارد طاردهم، وسقط آلاف القتلى، منهم ضبّاط وقادة من أهم رجال صلاح الدين، حتى تمكن صلاح الدين من إعادة تنظيم الجيش، وانسحب بانتظامٍ من المعركة إلى مدينة الرملة، ثم إلى القدس بعد ذلك، كما أرسل للمدن والقرى المجاورة لتدمير المحاصيل والمؤن وتهريب ما يمكن حمله؛ حتى يصعِّب مسيرة ريتشارد خلفه إلى القدس. لم تكن المعركةُ مهمّة عسكريًا بقدر ما كانت نفسيًا؛ فقد هُزم صلاح الدين لأوّل مرة منذ حطّين، واستعاد الصليبيون الثقة، وثبت لهم أنّه يمكن هزيمة القائد العظيم. بعدها دخل ريتشارد يافا، وأراد الانطلاق سريعًا خلف العرب، لكن الطقس الحار والإرهاق لاحق جيشه، خاصةً مع انتشار الأمراض بين الجنود؛ فاضطرّ للبقاء في يافا، وأراد إعادة التفاوض مجددًا. يعد المؤرِّخون البقاءَ في يافا أكبر أخطاء ريتشارد؛ حيث أعطى الوقت الكافي لصلاح الدين لتنظيم أموره، وتقوية جيشه، وضم أعداد كبيرة من المحاربين.