وينوه أبو زناد إلى تجنب "التسرع في إصدار الأحكام على الآخرين"، لأنها قد تكون خاطئة ويندم صاحبها بعد ذلك، كما أن التنشئة داخل الأسرة لها أثر مباشر، وفق أبو زناد، في اكتساب صفة العجلة في الحكم على الآخرين من دون ترو وتثبت، فالابن يلاحظ أبويه وإخوانه الكبار يصدرون أحكامً تخصه أو تخص أقاربهم من دون أن يستمع منهم بأنهم تثبتوا عما سمعوا، لذلك عجلة بعض الناس في الأحكام صفة تكتسب من خلال التنشئة الأسرية للفرد". ويؤكد أن كثيرا من الصفات الشخصية تنمو وتتفاعل من خلال الملاحظة بين أفراد الأسرة، ما يجدر بالوالدين مراعاة ذلك أثناء تربية الأبناء من خلال الاستماع لأبنائهم وعدم الاستعجال في إصدار أحكام تجاه الآخرين. حواء وآدم والتنمر - بوابة الأهرام. ويضيف، أن المجتمع وثقافته عامل داعم لبعض الظواهر الإيجابية أو السلبية، التي لها أثر في إصدار الأحكام بلا تثبت وترو، ما يضعف تقبل الطرف الآخر، ويبين أن بعضهم يعمد إلى الصمت للحد من تفاقم مشكلة ما، لكن قد تعتليها أحكام لعدم الدفاع عن نفسه، فمثلا يعتبر الآخرون السكوت إقرارا من الشخص المقصود بالأحكام المطلقة عليه. ويعترف الثلاثيني لؤي مصطفى أنه من الأشخاص المتسرعين في الحكم على الناس لمجرد لرؤيتهم لأول مرة، فمثلا حكم على أعز أصدقائه حاليا بأنه من الأشخاص الذين يريدون فرض آرائهم في العمل بمجرد أنه أبدى رأيه في الاجتماع الأول، مما دفعه لمقاطعته بل وتحريض الزملاء عليه.
- حواء وآدم والتنمر - بوابة الأهرام
- جريدة الرياض | التهديد بالزوجة الثانية
- ماذا لو هددك زوجك بالطلاق إذا لم تطبخي له وجبة الغداء نهار رمضان - قضايا أسرية وقضايا الشباب - الساحة العمانية
- كيف أتعامل مع زوجي متقلب الشخصية؟
حواء وآدم والتنمر - بوابة الأهرام
(8) البعد عن التكلُّف والثرثرة في الكلام: لحديث جابر رضي الله عنه وفيه: « وإنَّ أبغضكم إليَّ وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدِّقون والمتفيهقون » قالوا: يا رسول الله، ما المتفيهقون ؟ قال: « المتكبِّرون » ( رواه الترمذي وحسنه). (9) البعد عن الغيبة والنميمة: لقوله تعالى: " وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا " [الحجرات: 12] وقوله صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة نمام » ( متفق عليه). (10) الإصغاء إلى المتحدِّث وعدم مقاطعته أو إظهار العلم بحديثه، وعدم تسفيه رأيه أو تكذيبه. (11) عدم الاستئثار بالحديث، وإعطاء الآخرين فرصة للتحدُّث. (12) البُعد عن الخشونة والغلظة: والشدَّة في الحديث، وعدم تتبُّع أخطاء الآخرين وزلاَّتهم، فهذا مما يوغر الصدور ويفضي إلى العداوة والبغضاء. (13) تجنُّب السخرية والاستهزاء والاستهانة بالمتحدَّث إليهم: لقوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ " [الحجرات: 11].
ترى لو كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيننا هل يرضى بهذه الهمة الخامدة والغاية القاصرة؟
ألم يكن يصل الرحم، ويحمل الكَل، ويُكسب المعدوم، ويعين على نوائب الدهر؟
ألم يأمرنا الحق تبارك وتعالى أن نفعل الخير بشكل مطلق كما في آخر سورة الحج، وجعل صناعة الخير ثمرة طبيعية لتفاعل القلب مع الجوارح مدفوعا بقوة الإيمان بالله الرحمن الرحيم. [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩] (سورة الحج: 77)
إن الناس عامة لا يتأثرون بالكلام الحسن والبيان الرصين بقدر ما يتأثرون بالفعل الذي ينشر السعادة، والسلوك الذي يرسخ للسلام، والمشاعر التي ترسي المحبة والطمأنينة. هل يعني كلامنا أنه لا حضور لنا في جنبات العمل التطوعي بالمجتمع الأوروبي؟
بالطبع لا، فإن كل مسلم حول العالم عليه أن يفخر بالنماذج العظيمة الرائدة المشرقة لمسلمي أوروبا الذين يتفانون في خدمة أوطانهم دون النظر إلى مغنم سوى مرضاة الله تعالى وخدمة مجتمعاتهم ورفاهيتها، فأينما التفت على مستوى أوروبا قاطبة وجدت آلاف المساجد التي تسهم بصدق في أمن وسلامة المجتمع الأوروبي من خلال خطابها المعتدل، وحضها المسلمين دوما على أن يكونوا مواطنين صالحين منتجين نافعين للناس.. كل الناس، على اختلاف عقائدهم وألوانهم.
مشاكل الخيانة الزوجية
ان امرأة متزوجة ولي ثلاثة اولاد اعاني مع زوجي ولا اعرف الخروج من المشكلة ففي احد الايام تعرفت على النت على رجل وهو ايضا متزوج وله اولاد بدأنا نتحدث طيلة ساعات كل يوم حتى ان اعترف لي بحبه وقد تم اللقاء بيننا في مكان بعيد عن المنزل وتطورت هذه العلاقة حتى ان حصل ما حصل
كنا نلتقى بين الحينة والاخرى ولكن بعد فترة السنة اردت ان اتوب واكفر عن خطأي ولكن لا يريد ان يتركني حتلى انني اكتشفت انه كان يسجل مكالماتي له وهو الان يهددني ويطالبني بدفع مبلغ من المال كتعويض لما حدث وانني اريد ان انهي هذه العلاقة. لا اعرف ماذا علي ان افعل فاذا عرف زوجي بهذا فستكون نهايتي, هل علي ابلاغ زوجي؟ هل علي ان ادفع له المال؟ هل استمر في العلاقة معه؟ هل انتحر؟ لا اعلم اين الحل فجميعها صعبة ولا استطيع التحمل اكثر من ذلك
الرجاء عدم التجريح اخطأت واريد مساعدتكم
اضيف بتاريخ: Friday, February 23rd, 2018 في 22:48
كلمات مشاكل وحلول: الحب, النت, حب, رجل, متزوجة
اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة
جريدة الرياض | التهديد بالزوجة الثانية
في حال رأيتِ تغير واضح على زوجك، او اعتاد ان يكون لطيفًا اكثر في التعامل معك،
اما الآن فهو لا يشاركك امور الشخصية،
فهذه قد تكون من العوامل المشيرة بان الزوج يمكن ان يريد الانفصال عنك،
اما إن كان الزوج يعاني من مشكلة ما جعلته بعيدًا عن التواصل معك،
فإن دورك هنا هو إقناعه بأنك موجودة من اجله وسوف تساعديه عند الحاجة،
وحاولي قدر الإمكان ان تساعديه على تجاوز المحنة. العلامة الثالثة: الخصام المستمر
احيانًا يكون الاختلاف في الآراء امر لا بد منه في جميع العلاقات، لكن إن كان زوجك يتفوه بكلمات جارحة في النزاع او كلمات مؤذية،
فهنا يجب القلق، اما إذا كان النزاع عبارة عن اختلاف في الآراء، فإن ذلك طبيعي ويحدث بين اي زوجين. في حال كان كليكما يقوم بإيذاء الآخر بكلمات نابية،
دون اعتذار من الشخص الآخر، او كان زوجك يوجه إليك كلمات قاسية وجارحة دون ان يشعر بخطئه، فإن ذلك يشير إلى وجود مشاكل في العلاقة بينكما،
يمكن ان يكون ذلك إشارة على انه يريد الطلاق لكنه لا يريد قول ذلك بصراحة. ماذا لو هددك زوجك بالطلاق إذا لم تطبخي له وجبة الغداء نهار رمضان - قضايا أسرية وقضايا الشباب - الساحة العمانية. العلامة الرابعة: اهتمامه الزائد بمظهره
العديد من الزوجات يعتقدن ان اهتمام الزوج المفاجئ بمظهره يمكن ان يكون إشارة على ان يريد ترك زوجته، يمكن ان يكون هذا الامر حقيقة، قد تكون رغبة الزوج المفاجئة بالاهتمام بشكله واناقته لرغبته في نيل إعجاب حبيبته الجديدة، في حال كان ذلك صحيحًا، يجب ان تفكري طويلًا قبل ان تتخذي الخطوة الملائمة لخيانته، لكن اهتمامه بمظهره فقط دون وجود اي دليل آخر ليس مبررًا على الإطلاق لإنهاء العلاقة.
ماذا لو هددك زوجك بالطلاق إذا لم تطبخي له وجبة الغداء نهار رمضان - قضايا أسرية وقضايا الشباب - الساحة العمانية
السلام عليكم ورحمة الله،انا متزوجة من عشر سنوات و لي أربعة ابناء،زوجي يعيش في مدينة اخرى و ياتيني كل شهر يومين انا اعمل و اتحمل كل المسؤولية لوحدي ،هو في أقل مشكلة أو تقصير مني يسبني و يشتمني،مش مقدر تعبي و لا يكلمني إلا مرة في الأسبوع يسال فقط عن الاولاد ما يهتم بي و لا يسأل عني انا ملتزمة مرة صورني فيديو و يهدنني بيه لو حطلب الطلاق،دايما يطلب مني فلوس لينام معاي،انا كرهته و لكني صابرة لأجل اولادي لكني تعبانة نفسيا و دايما حزينة و مش مركزة لا في الشغل و لا مع اولادي ممكن تنصحوني ماذا افعل معاه إجابات السؤال
كيف أتعامل مع زوجي متقلب الشخصية؟
شُرب الخمر معصيةٌ لا نُنكر ذلك، ولكن هل تستدعي كل ذلك الغضب عليكم؟ مِن حق زوجِك أن يمنعَ ويُقرر قرارته، لكن بشرط أن تتوافقَ مع الشرع، فهل رَبْطُ الطلاق بإرسال الصور أمرٌ حكيمٌ وعادل؟! فهذا ربط خاطئ، وتحميل للأشخاص ما لا يحتمل. فيمكن أن تفهمي زوجك أنَّ والدَك يُعتبر في مقام والدِه، ويحتاج للنُّصح والدعاء، وليس السب والشتم والعصبية، أخبِريه أنَّ ذلك ليس مِن الحكمة، وذكريه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تَمَّ جَلْد الصحابي الذي شرب الخمر وسبَّه بعض الصحابة؛ فقال لهم: ((لا تسبوه؛ فإنه يُحب الله ورسوله))، وفي رواية: ((لا تَلْعَنُوه)). كذلك ما رواه أنسُ بن مالك رضي الله عنه؛ حيث قال: جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ الله، أصبتُ حدًّا فأقمه عليَّ، قال: وحضرت الصلاةُ؛ فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قضى الصلاة، قال: يا رسول الله، إني أصبتُ حدًّا، فأقمْ فِيَّ كتاب الله، قال: ((هل حضرت الصلاة معنا؟))، قال: نعم، قال: ((قد غُفِرَ لك)). كذلك كان شأنُه مع العُصاة عمومًا، فلم يكنْ - صلواتُ ربي وسلامه عليه - يُعنِّف، أو يسب، أو يشتم، أو يُعيِّر، بل كان يحلم وينصح ويبشر.
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
تعبتُ مِن تصرُّفاته، خاصة بعدما أجبرني على ترك العمل وهدَّدني بالطلاق إن لم أسمع كلامه، أو أشارك براتبي في مصروف البيت، مع أني كنتُ متفوقة في عملي ودراستي! صبرتُ كثيرًا ولم يتغيَّر، ولا يوجد إلا افتعال المشكلات، والضَّرْب والإهانة، ثم الاعتذار ثم الإهانة. أخبِروني كيف أتصرَّف معه؟
الجواب:
أختي الكريمة، حيَّاكِ الله. مِن الأزواج ما يكون الابتلاء فيه مُركَّزًا في عدم ثبات شخصيته على حالٍ، فيوم ضرب وإهانة، ويوم مساعدة في البيت ومدح في الزوجة، وهنا عليكِ أن تتجنبي المحاورة معه تمامًا؛ لأنه لن يلتزمَ ولن يدومَ لكِ على حالٍ، فكيف تتعاملين مع تلك الشخصية الصعبة التي ترى نفسها دائمًا أعلى مِن غيرها، وأرفع مكانةً من الجميع؟! رُوي عن أحد الصالحين أنه كان يقول: إني لأعصي الله فأجِد ذلك في خُلق دابَّتي وامرأتي! فلا يَستهين الزوج ولا تتهاون الزوجة في أمر الطاعة والتوبة المتكررة عامة مِن الذنوب، وكم مِن اعوجاجٍ خُلقي تراه الزوجةُ في زوجها بسبب ذنبٍ ارتكبتْه دون أن تتذكَّره! فأكثِري من الاستغفار وجدِّدي التوبة، واستعيني بالله تعالى على كلِّ أمركِ، واصدُقي التوكُّلَ عليه، وهو القادرُ سبحانه على هدايته.