بريدة – البلاد
استقطب معرض القصيم الثاني للكتاب، آلاف الزوار، بمشاركة أكثر من 200 دار نشر ، وذلك في صالة القصيم للمعارض والمؤتمرات بمدينة بريدة ، الذي تنظمه إمارة المنطقة بالتعاون مع جمعية الناشرين السعوديين. وشهد المعرض مشاركات نوعية من قبل الجهات الحكومية في المنطقة، ودور نشر وشركات ومؤلفين، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية متنوعة، تسهم في تطوير صناعة النشر والتأليف في المملكة، وإبراز جانب كبير من الحراك الثقافي في المملكة، وابتكار أساليب جديدة للتواصل المعرفي والتبادل الثقافي، وتقديم الأفكار التي من شأنها تشجيع القراءة والاطلاع على كل محتوى نافع، كما يقدم المعرض انشطه ثقافيه واجتماعية وتوعوية وشعرية متنوعة تلامس طبقات المجتمع المتعددة. من جانبه بين رئيس جمعية الناشرين العرب، نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب، أحمد الحمدان ، أن معرض الكتاب الثاني بالقصيم ، مكاناً جاذباً ومثالياً للثقافة والمثقفين، لافتاً أنه سيسهم بشكل كبير في تشجيع القراءة والاطلاع على كل محتوى ثقافي نافع, مؤكداً تفائله بنجاح المعرض ، مشيداً بالدعم الملموس من قبل سمو أمير منطقة القصيم للمعرض على كافة الأصعدة ، مقدماً شكره لدور النشر المشاركة في المعرض ، آملاً أن تكون المخرجات بحجم التطلعات كما يأمله الجميع.
- معرض الكتاب بريدة ضمن شبكتها العالمية
- معرض الكتاب بريدة وقائد مركبة ينقذه
معرض الكتاب بريدة ضمن شبكتها العالمية
متابعة الجلسات وخلال الجلسة الثانية المعنونة بـ «هل قطاع النشر جاهز للذكاء الاصطناعي؟»، أوضحت بيانكا ماتسيك، مديرة إحدى دور النشر الأوروبية، زيادة استخدام هذه الخاصية في صناعة النشر خلال الخمسة عشر عاماً الماضية، وهو ما أدى إلى تقليل عدد الموظفين، وتطوير النماذج الذكية لمعظم دور النشر، إلا أن ذلك لا يعني استبدال العنصر البشري بالذكاء الاصطناعي، خاصة في الأمور الأدبية والفكرية، فالإحلال سيكون فقط في «الأنشطة الروتينية». وغيره«. وناقش المشاركون في جلسة «دور الوكيل في الترجمة وحماية حقوق المؤلف»، أهمية وجود محتوى يستطيع الوكيل المراهنة عليه وتوسيع انتشاره، وقال الكاتب ووكيل النشر الدكتور تيموثي ترافاجينلي: «من الصعب أن نجد عملاء من لغات مختلفة بالولايات المتحدة الأمريكية، لذلك نحاول طرح ما يتناسب مع كل لغة وثقافة، وترجمتها لتصل لجميع القراء»، وذكر أن الترجمة الإنجليزية للكتب تلقى رواجاً واسعاً، مؤكدًا أنهم مهتمون بدخول سوق النشر السعودية، لزيادة نمو صناعة الكتب. معرض الكتاب بريدة الوطن. وفي جلسة «مستقبل النشر»، ذكر ماثيو شانز، المتخصص في النشر الرقمي، أن التحول بسوق النشر، يعتمد على التسويق وفهم احتياجات المستهلكين، موضحاً أن هناك ثلاثة أمور للنشر المستقبلي، وهي الحالة الذهنية التي يتمتع بها الناشر والمسوق، والبحث عن الجديد في السوق الرقمي، والتوجه نحو بناء العلاقات من خلال الوسائط الإلكترونية، وبينت شانتال ريستفو رئيسة النشر الدولي، أن هناك بيانات توجه الناشرين للابتكار، مشددة على أهمية أن تكون المواد جاهزة، من خلال المنصات والأسواق المختلفة باستخدام البيانات الاجتماعية.
معرض الكتاب بريدة وقائد مركبة ينقذه
وجه أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بإقامة معرض القصيم للكتاب في نسخته الثالثة بمحافظة عنيزة؛ تشجيعاً للتنوع المكاني للمعرض وتعزيزاً لهذه التظاهرة الثقافية في أنحاء المنطقة كافة. معرض الكتاب بريدة وقائد مركبة ينقذه. وأكد أمير منطقة القصيم أن انطلاق معرض القصيم للكتاب في نسخته الثالثة ليس لمجرد عرض للمؤلفات ودور النشر فحسب، بل لعرض كل ما هو جديد في عالم الثقافة بأوعيتها المختلفة، وخصوصاً التقنية الرقمية في النشر وتشجيع المكتبات الرقمية ومستجدات التقنية الحديثة في هذا المجال والإسهام في تشجيع القراءة والاطلاع على كل محتوى ثقافي نافع. وشدد على أهمية تعزيز مشاركة الجهات التعليمية والثقافية في المنطقة وأنحاء المملكة كافة، مشيراً إلى أن المنطقة تسعى لمواصلة تحقيق النجاحات من خلال إقامة مثل هذه المعارض الثقافية المباركة كونها حاضنة للكثير من دور العلم والجامعات والمؤسسات الثقافية، إضافة إلى طلاب العلم ومحبي الثقافة بكافة أشكالها. ودعا أمير المنطقة جميع دور النشر والجهات المعنية للمشاركة في تلك التظاهرة الثقافية الكبيرة، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير. يذكر أن انطلاقة معرض القصيم للكتاب في نسخته الثالثة ستكون يوم الأربعاء التاسع من شهر رجب 1441 الموافق الرابع من شهر مارس 2020، وذلك في مركز الملك فهد الحضاري بمحافظة عنيزة.
وتهدف مشاركة تعليم عنيزة في هذا الحدث الثقافي الكبير إلي نشر ثقافة الموهبة والإبداع لدى جميع فئات المجتمع وإيصال رسالة علمية صحيحة لعموم طبقات المجتمع المحلي بهدف زيادة وعيهم بالموهوبين والعناية بهم، بالإضافة إلى التعريف بالطلبة الموهوبين وخصائصهم وحاجاتهم المختلفة، وتوضيح سبل وطرق الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، والتعريف ببعض طرق تربية الموهوبين، إضافة إلى بعض التجارب العملية وتسليط الضوء علي منجزات الموهوبين والموهوبات في إدارة تعليم عنيزة، بعرض السير الذاتية لهم وعدد من ابتكاراتهم وإنجازاتهم. كما يركز معرض الإدارة على التعريف بأنواع وأعمال "الروبوت" الذي أصبح اليوم في قلب كل المجالات ولا مناص من تعلمه ليفهم الأفراد طبيعة المرحلة الجديدة المقبلة على العالم من حولهم، كما يفتح لهم العديد من الفرص في حياتهم مهما كانت تخصصاتهم وميولهم، وينمي مواهبهم التي تعتبر ثروة اقتصادية للمستقبل تعمل إدارة تعليم عنيزة على استغلالها.