فلما قدم المجرور من قوله " إليه يصعد الكلم الطيب " أفيد أن كل ما يقدم من الكلم الطيب إلى غير الله لا طائل تحته. وأما قوله والعمل الصالح يرفعه ، فـ " العمل " مقابل الكلم ، أي الأفعال التي ليست من الكلام ، وضمير الرفع عائد إلى معاد الضمير المجرور في قوله " إليه " وهو اسم الجلالة من قوله " فلله العزة جميعا " ، والضمير المنصوب من " يرفعه " عائد إلى العمل الصالح أي الله يرفع العمل الصالح. و " الصعود ": الإذهاب في مكان عال. و " الرفع ": نقل الشيء من مكان إلى مكان أعلى منه ، فالصعود مستعار للبلوغ إلى عظيم القدر وهو كناية عن القبول لديه. معنى الآية إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ. [ ص: 273] و " الرفع ": حقيقته نقل الجسم من مقره إلى أعلى منه وهو هنا كناية للقبول عند عظيم ، لأن العظيم تتخيله التصورات رفيع المكان. فيكون كل من " يصعد " و " يرفع " تبعتين قرينتي مكنية ، بأن شبه جانب القبول عند الله تعالى بمكان مرتفع لا يصله إلا ما يصعد إليه. فقوله " العمل " مبتدأ وخبره " يرفعه " ، وفي بناء المسند الفعلي على المسند إليه ما يفيد تخصيص المسند إليه بالمسند ، فإذا انضم إليه سياق جملته عقب سياق جملة القصر المشعر بسريان حكم القصر إليه بالقرينة لاتحاد المقام إذ لا يتوهم أن يقصر صعود الكلم الطيب على الجانب الإلهي ، ثم يجعل لغيره شركة معه في رفع العمل الصالح ، تعين معنى التخصيص ، فصار المعنى: الله الذي يقبل من المؤمنين أقوالهم وأعمالهم الصالحة.
- إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح
- اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح
- اعراب اليه يصعد الكلم الطيب
- تفسير ابن عباس الأرضين السبع
- تفسير ابن عباس pdf
- تنوير المقباس من تفسير ابن عباس pdf
- تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
- تفسير ابن عباس
إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح
ويحتمل أن يريد سبحانه أن ينبه ذوي الأقدار والهمم من أين تنال العزة ومن أين تستحق; فتكون الألف واللام للاستغراق ، وهو المفهوم من آيات هذه السورة. فمن طلب العزة من الله وصدقه في طلبها بافتقار وذل ، وسكون وخضوع ، وجدها عنده إن شاء الله غير ممنوعة ولا محجوبة عنه; قال صلى الله عليه وسلم: من تواضع لله رفعه الله. ومن طلبها من غيره وكله إلى من طلبها عنده. وقد ذكر قوما طلبوا العزة عند من سواه فقال: الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٧ - الصفحة ٢٣. فأنبأك صريحا لا إشكال فيه أن العزة له يعز بها من يشاء ويذل من يشاء. وقال صلى الله عليه وسلم مفسرا لقوله من كان يريد العزة فلله العزة جميعا: من أراد عز الدارين فليطع العزيز. وهذا معنى قول الزجاج. ولقد أحسن من قال: وإذا تذللت الرقاب تواضعا منا إليك فعزها في ذلها فمن كان يريد العزة لينال الفوز الأكبر ، ويدخل دار العزة - ولله العزة - فليقصد بالعزة الله سبحانه والاعتزاز به; فإنه من اعتز بالعبد أذله الله ، ومن اعتز بالله أعزه الله. قوله تعالى: إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى: إليه يصعد الكلم الطيب وتم الكلام.
وقرأ أبو عبد الرحمن ( الكلام). قلت: فالكلام على هذا قد يطلق بمعنى الكلم وبالعكس; وعليه يخرج قول أبي القاسم: أقسام الكلام ثلاثة; فوضع الكلام موضع الكلم ، والله أعلم. والعمل الصالح يرفعه قال ابن عباس ومجاهد وغيرهما: المعنى والعمل الصالح يرفع الكلم الطيب. وفي الحديث لا يقبل الله قولا إلا بعمل ، ولا يقبل قولا وعملا إلا بنية ، ولا يقبل قولا وعملا ونية إلا بإصابة السنة. مَن الذي “إليه يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ” ومن الذي يرفعُ العملَ الصالح؟ (١) – التصوف 24/7. قال ابن عباس: فإذا ذكر العبد الله وقال كلاما طيبا وأدى فرائضه ، ارتفع قوله مع عمله وإذا قال ولم يؤد فرائضه رد قوله على عمله. قال ابن عطية: وهذا قول يرده معتقد أهل السنة ولا يصح عن ابن عباس. والحق أن العاصي التارك للفرائض إذا ذكر الله وقال كلاما طيبا فإنه مكتوب له متقبل منه ، وله حسناته وعليه سيئاته ، والله تعالى يتقبل من كل من اتقى الشرك. وأيضا فإن الكلام الطيب عمل صالح ، وإنما يستقيم قول من يقول: إن العمل هو الرافع للكلم ، بأن يتأول أنه يزيده في رفعه وحسن موقعه إذا تعاضد معه. كما أن صاحب الأعمال من صلاة وصيام وغير ذلك ، إذا تخلل أعماله كلم طيب وذكر الله تعالى كانت الأعمال أشرف; فيكون قوله: والعمل الصالح يرفعه موعظة وتذكرة وحضا على الأعمال.
اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح
يتكفَّلُ بالإجابةِ على سؤال "مَن الذي "إليه يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ"، وكذلك على سؤال "ومن الذي يرفعُ العملَ الصالح؟"، تدبُّرُ ما جاءتنا به سورةُ فاطر في الآية الكريمة 10 منها (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ). إذاً فإلى اللهِ يصعدُ "الكَلِمُ الطيب"، وهو تعالى الذي يرفعُ العملَ الصالح. ولكن كيف لنا أن نقعَ على معنى ما تقدم؟ وكيف بوسعِنا أن نُحيطَ بما ينطوي عليه هذا "الصعودُ" وهذا "الرفعُ" من معنى؟
يُعينُ على الإجابةِ على هذين السؤالين أن نتدبَّرَ ما جاءتنا بها سورةُ الجاثية في آيتها الكريمة 29 (إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُون). فاللهُ تعالى لا يكتفي بما يقومُ به رسُلُه الكرام من توثيقٍ لأعمالِ بني آدم (إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ) (من 21 يونس)، (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ. كِرَامًا كَاتِبِينَ. اعراب اليه يصعد الكلم الطيب. يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) (10- 12 الانفطار)، فهو تعالى يستنسخُ بنفسِهِ أعمالَ بني آدم، وذلك في كتابٍ "مهيمنٍ" على كلِّ كتابٍ توثَّقُ فيه أعمالُهم (هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (29 الجاثية).
قال سبحانه
أي: يا من يريد العزة، اطلبها ممن هي بيده، فإن العزة بيد الله، ولا تنال إلا بطاعته
وقد ذكرها بقوله: من قراءة وتسبيح وتحميد وتهليل وكل كلام حسن طيب
فيرفع إلى الله ويعرض عليه ويثني الله على صاحبه بين الملأ الأعلى
من أعمال القلوب وأعمال الجوارح
الله تعالى إليه أيضا، كالكلم الطيب. وقيل: والعمل الصالح يرفع الكلم الطيب، فيكون رفع الكلم الطيب بحسب أعمال العبد الصالحة
فهي التي ترفع كلمه الطيب، فإذا لم يكن له عمل صالح، لم يرفع له قول إلى الله تعالى
فهذه الأعمال التي ترفع إلى الله تعالى، ويرفع الله صاحبها ويعزه. الشيخ السعدي رحمه الله
اعراب اليه يصعد الكلم الطيب
وبذلك يكون الفاعل لقوله (يرفعه) ضمير مستتر تقديره العمل الصالح، والهاء ضمير المفعول به يرجع إلى الكلم الطيب فيكون حاصل المعنى من (يرفعه) هو (يرفع العملُ الصالحُ الكلمَ الطيبَ) أي أن العمل الصالح يُساهم في رسوخ الايمان وهو ما يُوجب زيادة القرب لله تعالى. فليس معنى الآية أن الكلم الطيب يصعد والعمل الصالح يُرفع فإن ذلك يكون صحيحاً لو كان ضمير الفاعل في يرفع راجع لله تعالى، والأمر ليس كذلك بل أن ضمير الفاعل يرجع للعمل الصالح فيكون حاصل المراد من الآية هو أن الكلم الطيب يصعد والعمل الصالح يساهم في درجة صعوده.
والحاصل:
أن هذه شبهة ساقطة، ولهذا شاع استدلال الأئمة بهذه الكريمة على إثبات العلو. وننصحك بالاطلاع على ما كتب خصيصا لهذه المسألة، كالعرش والعلو، كلاهما للذهبي، واجتماع الجيوش، لابن القيم، للوقوف على الأدلة وعلى حكاية إجماع أهل السنة. والله أعلم.
الفيروزآبادي
(ت: 817هـ)
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف
الفيروزآبادي:
محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر، أبو طاهر، مجد الدين الشيرازي الفيروزآبادي
الناشر
دار الكتب العلمية - لبنان
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية
عن الكتاب:
تنوير المقباس في تفسير ابن عباس، كتاب منسوب لـابن عباس، وهو مطبوع، ومنتشر انتشارًا كبيرًا جدًا. الكتاب هذا يرويه محمد بن مروان السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، ومحمد بن مروان السدي روايته هالكة، والكلبي مثله أيضاً متهم بالكذب، ولا يبعد أن يكون الكتاب هذا أصلاً للكلبي، لكن هذه الرواية لا يحل الاعتماد عليها. وبناء عليه: لا يصح لإنسان أن يجعل تنوير المقباس أصلاً يعتمد عليه في التفسير، ولا يستفيد منها المبتدئ في طلب العلم. قد يستفيد من هذا الكتاب العلماء الكبار في إثبات قضايا معينة، فهذه الرواية لا يستفيد منها إلا العلماء، ولو أراد إنسان من المفسرين أن يثبت قضية ضد أهل البدع، إنما يثبتها على سبيل الاستئناس لا الاعتماد، ففي قوله تعالى مثلاً: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) [طه:٥]، لو أردنا أن نناقش أهل البدع في الاستواء فإنه قال: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) [طه:٥] أي: استقر، وهذه أحد عبارات السلف، في هذا الكتاب الذي لا يعتمد، فقد يحتج محتج من أهل السنة: أن هذه الروايات لا تعمد.
تفسير ابن عباس الأرضين السبع
تفسير ابن عباس يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "تفسير ابن عباس" أضف اقتباس من "تفسير ابن عباس" المؤلف: عبد العزيز بن عبد الله الحميدي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "تفسير ابن عباس" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
تفسير ابن عباس Pdf
تفسير ابن عباس معلومات عامة اللغة
العربية الموضوع
علم التفسير تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
تفسير ابن عباس عبارة عن مجموعة من المرويات في تفسير القرآن الكريم تنسب أو تسند إلى ابن عباس.
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس Pdf
والله تعالى أعلم.
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
الحمد لله. أولا:
قال الله تعالى: ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ
مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)
الطلاق/ 12. قال الشيخ السعدي رحمه الله:
" أخبر تعالى أنه خلق الخلق من السماوات السبع ومن فيهن والأرضين السبع ومن فيهن،
وما بينهن، وأنزل الأمر، وهو الشرائع والأحكام الدينية التي أوحاها إلى رسله لتذكير
العباد ووعظهم ، وكذلك الأوامر الكونية والقدرية التي يدبر بها الخلق ، كل ذلك لأجل
أن يعرفه العباد ويعلموا إحاطة قدرته بالأشياء كلها ، وإحاطة علمه بجميع الأشياء
فإذا عرفوه بأوصافه المقدسة وأسمائه الحسنى وعبدوه وأحبوه وقاموا بحقه ، فهذه
الغاية المقصودة من الخلق والأمر معرفة الله وعبادته، فقام بذلك الموفقون من عباد
الله الصالحين ، وأعرض عن ذلك الظالمون المعرضون ". انتهى من "تفسير السعدي" (ص 872). وانظر جواب السؤال رقم: ( 192413). ثانيا:
روى الطبري في "تفسيره" (23/469) ، والحاكم (3822) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات"
(832) عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي
قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ
الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) قَالَ: " فِي كُلِّ أَرْضٍ مِثْلُ إِبْرَاهِيمَ ، وَنَحْوُ
مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْخَلْقِ ".
تفسير ابن عباس
فيقال نحن لا نذكرها على سبيل الاحتجاج، إنما على سبيل بيان أنه حتى الروايات الضعيفة المتكلم فيها عن السلف موافقة لما ورد عن السلف. من خلال القراءة السريعة في هذا الكتاب تجد أن فيه ذكر الاختلافات، ففي قوله سبحانه وتعالى مثلاً: (فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) [النساء:١٤٦]، قال: في السر، ويقال: في الوعد، ويقال: مع المؤمنين في السر العلانية، ويقال: مع المؤمنين في الجنة، إذاً ففيه حكاية أقوال ولكنها قليلة. فيه عناية كبيرة جدًا بأسباب النزول، وذكر من نزل فيه الخطاب، ولهذا يكثر عن الكلبي بالذات ذكر من نزل فيه الخطاب، ولا يبعد أن يكون مأخوذاً من هذه الرواية. عرض الكتاب
النسخة النصية موافقة للمطبوع ويمكن الاستفادة من خدمة المقابلة مع النسخة المصورة
وقال ابن كثير رحمه الله في "البداية والنهاية" (1/ 42):
" مَا يَذْكُرُهُ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، وَتَلَقَّاهُ عَنْهُمْ
طَائِفَةٌ مِنْ عُلَمَائِنَا مِنْ أَنَّ هَذِهِ الْأَرْضَ مِنْ تُرَابٍ، وَالَّتِي
تَحْتَهَا مِنْ حَدِيدٍ، وَالْأُخْرَى مِنْ حِجَارَةٍ مِنْ كِبْرِيتٍ، وَالْأُخْرَى
مِنْ كَذَا. فَكُلُّ هَذَا إِذَا لَمْ يُخْبَرْ بِهِ وَيَصِحَّ سَنَدُهُ إِلَى
مَعْصُومٍ فَهُوَ مَرْدُودٌ عَلَى قَائِلِهِ. وَهَكَذَا الْأَثَرُ الْمَرْوِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: " فِي كُلِّ
أَرْضٍ مِنَ الْخَلْقِ مِثْلُ مَا فِي هَذِهِ الْأَرْضِ حَتَّى آدَمَ كَآدَمِكُمْ ،
وَإِبْرَاهِيمَ كَإِبْرَاهِيمِكُمْ " فَهَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ جَرِيرٍ مُخْتَصَرًا،
وَاسْتَقْصَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ، وَهُوَ مَحْمُولٌ
إِنْ صَحَّ نَقْلُهُ عَنْهُ عَلَى أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَخَذَهُ عَنِ الْإِسْرَائِيلِيَّاتِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ " انتهى. فهذا الأثر لا يصح عن ابن
عباس رضي الله عنهما ، وعلى تقدير صحته: يكون مما أخذه ابن عباس عن أهل الكتاب ،
ولا حجة في هذا. فلا يصح أن يقال بمقتضى هذا
الأثر ، وهو قول مستنكر لا دليل عليه.