مركز الفتوى – إسلام ويب
كم هي شروط الصلاة ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فشروط الصلاة قسمان: شروط وجوب وشروط صحة. فأما شروط الوجوب فالإسلام والبلوغ والعقل والخلو من الموانع كالحيض. فتجب الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل خال من الموانع (كالحيض والنفاس بالنسبة للأنثى). وأما شروط الصحة فهي:
1. دخول الوقت: لقوله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتاً)[النساء: 103]. 2. الطهارة من الحدثين: الأصغر والأكبر، بالوضوء والغسل أو التيمم لقوله تعالى: (وإن كنتم جنبا فاطهروا)[المائدة: 6]. ولقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور" رواه الجماعة إلا البخاري. 3. شروط الصلاة. الطهارة عن الخبث (النجاسة الحقيقية) ويشترط ذلك للثوب والبدن والبقعة التي يصلى فيها، قال تعالى: (وثيابك فطهر)[المدثر: 4]. 4. ستر العورة لقوله تعالى: (خذوا زينتكم عند كل مسجد)[الأعراف: 31] قال ابن عباس: الثياب في الصلاة. ولقوله صلى الله عليه وسلم " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار" رواه الخمسة إلا النسائي والحاكم، والخمار ما يغطي به رأس المرأة. 5. استقبال القبلة لقوله تعالى: (ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره)[البقرة: 150].
الفرق بين شروط الوجوب وشروط الصحة | المرسال
الشرط: هو ما كان لازمًا لصحة الشىء وليس جزءًا منه، فلا تصح الصلاة ممن ترك شرطًا من شروط الصلاة، كالوضوء مثلًا فإنه ليس جزءًا من الصلاة لكن الصلاة لا تصح بدونه. ا شروط وجوب الصلاة أربعة: ا ا 1 ا) الإسلام: فلا تجب الصلاة على كافر أصلي وجوب مطالبة في الدنيا، ولكن تجب عليه وجوب عقاب في الآخرة. كما يعاقب على ترك الصيام وعلى الزنى وشرب الخمر، لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة. الصلاة. شروط الصلاة. ا ا 2 ا) البلوغ: فلا تجب الصلاة على الصبي أو الصبية اللذين هما دون البلوغ، ولكن يجب على وليّ الصبيّ والصبية أن يأمرهما بالصلاة إذا بلغا سبع سنين، ويضربهما على تركها إذا بلغا عشرًا، والمراد بالسنة السنة القمرية لا الرومية (الشمسية). ولا يجب عليهما قضاء ما فاتهما إذا بلغا. ا ا 3 ا) العقل: فلا تجب الصلاة على المجنون ولا يجب عليه القضاء. ا ا 4 ا) الطهارة من الحيض والنفاس: فلا تجب الصلاة على المرأة الحائض والمرأة النفساء، ولا يجب عليهما القضاء. ا
الصلاة. شروط الصلاة
وقال الشيخ صالح الفوزان: "أي مفروضاً في أوقات محددة، فالتوقيتُ هو التحديد، وقد
وقَّت اللهُ الصلاةَ، بمعنى: أنه سبحانه حدَّدَ لها وقتاً من الزمان،وقد أجمع
المسلمون على أن للصلوات الخمس أوقاتاً مخصوصةً محدودةً لا تجزئ قبلها. قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: (الصلاة لها وقت شرطه الله لها لا
تصح إلا به) ( 8). فالصلاة تجب بدخول وقتها؛ لقوله تعالى: (( أَقِمِ
الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ
قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا))سورة الإسراء: 78" ( 9). الشرط الثاني: الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر:
وتكون الطهارة بالوضوء والغسل،أو التيمم لمن لم يجد الماء أو عجز عنه،أو لم يقدر
على استخدامه. الفرق بين شروط الوجوب وشروط الصحة | المرسال. قال-تعالى-:(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ
إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ
وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا))سورة المائدة: 6. وعن ابن عمر-رضي الله عنهما-: أن النبي-صلى الله عليه وسلم-،قال:( لا
يقبل اللهُ صلاةً بغيرِ طُهورٍ) رواه الجماعة إلا البخاري.
شروط الصلاة
شروط الصلاة هي إما شـروط وجوب أي التي لاتجب الصـلاة إلا عندما تتحقق
هذه الشروط في المصلي، وإما شروط صحة أي التي لا تصح الصلاة إلا بتحققها،
ومعنى الشروط في اللغة العلامات، و اصطلاحًا: أي التي لا يتحقق فيه الحكم
إلا إذا تحقق الشرط كالشهادة في الزواج فلا يصح الزواج إلا بوجود الشهادة.
{{ الوضوء والغسل}}:
وهما الطهارة من الحدثين الأصغر بالوضوء والأكبر بالغسل أو بالتيمم إذا لم يجد الماء
فالصلاة بغير وضوء أو غسل لا تصح. قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى
الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم
مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً
فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ" (المائدة- 6). وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال: "لا يقبل الله صلاة بغير طُهور" رواه مسلم
{{ طهارة الثوب والبدن والمكان}}:
فلا تصح الصلاة لمن صلى بثوب فيه نجاسة ويجب عليه تطهير الثوب قبل الصلاة،
قال تعالى " وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ" (المدثر- 4). ولا تصح الصلاة ممن لم يطهر بدنه ويتنزه من بوله،
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ قال: "تنزهوا من البول
فإن عامة عذاب القبر منه" رواه الدارقطني وإسناده حسن.
قصة الإسلام
وصاحبهما في الدين معروفا.. وصاحبهما في الدنيا معروفا (فضيلة الشيخ سعد العتيق ) - YouTube. نزلت هذه الآية في الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص
شن كفار قريش حربا نفسية رهيبة على المسلمين قبل الهجرة إلى المدينة المنورة حتى لايشعروهم براحة؛ وقد تمثلت هذه الحرب في شكل ضغوط نفسية من قبل الأهل والأقارب على أبنائهم حتى يتركوا الإسلام، فاجتمع أهل الكفر وأعلنوا في مكة أنه على كل أب وعلى كل أم، وعلى كل شيخ قبيلة، أن يتصدَّى لأبنائه وذويه ممن دخلوا الإسلام وآمنوا به..
وكان ممن حورب بذلك السلاح النفسي الصحابي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه؛ فقد حاولت أُمُّه أن تُصرفه وترده عن الإيمان والإسلام بشتى الطرق؛ ولكن محاولاتها باءت بالفشل. ولكنها لم تيأس فلجأت إلى وسيلة جديدة معتقدةً أنه لن يُجدي مع ذاك الابن الذي فارق دين الآباء غيرها، فأعلنت الإضراب عن الطعام والشراب حتى يرجع سعد رضي الله عنه عن دينه! لقد مارست حربًا وضغطًا نفسيًّا كبيرًا على ذلك الشاب الذي لم يتعدَّ العشرين من عمره، وعلى الرغم من ذلك، فقد ثبت سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، ورفض أن يترك الإسلام. ومع أن الله عز وجل أمر سعدًا -ومَنْ كان في موقفه- بعدم الطاعة للوالدين إذا أمرا بالشرك؛ فإنه سبحانه أراد من المسلمين أن يضربوا مثالاً أخلاقيًّا فريدًا في معاملة الآباء والأمهات، فأمرهم بحُسن الصحبة، وقول المعروف للوالدين، حتى في مثل هذه الظروف.
وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
فحُسن السلوك شيءٌ والرباط النفسي شيء آخر، فربّما لا رباط بين الإنسان وغيره نفسياً وإن كان يُداريه في حُسن المعاشرة أدباً إسلامياً إنسانياً شريفاً، وليس مع الأقرباء فحسب بل مع الناس أجمع، الأمر الذي يُؤكِّد عليه جانب تأليف القلوب مشروعاً عامّاً 1.
وصاحبهما في الدنيا معروفا (فضيلة الشيخ سعد العتيق ) - Youtube
و إذا جاءك الخطر في عقيدتك من قبل والديك فالله أولى بك منهم فلا تطعهما و لكن بتلطف و قول لين و مصاحبة بالمعروف. و اتبع طريق المفلحين الصالحين المصلحين حتى تلقوا جميعاً ربكم فينبئكم بأعمالكم و يجازيكم عليها.
فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفا - إسلام ويب - مركز الفتوى
بدا لي وأنا أقرأ قول الله -تعالى-: (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً) معنى بديع, وهو أن التعبير بهذه اللفظة (وَصَاحِبْهُمَا) من ألطف ما يكون في الحث على بر الوالدين؛ ذلك أن الصحبة في هذه الآية تقتضي الملازمة, ومن شأن الملازمة الدوام على تقلب الأحوال؛ فالصحبة الطويلة يعتريها الملل, والفتور؛ فإذا استحضر الولد هذا الإرشاد الإلهي علم أن لوالديه حقاً عظيماً, فيلزم صحبتهما -وهما أحق الناس بحسن صحابته- بالمعروف. وذلك يشمل الملاطفة, والمشاورة, والمداراة. ويشمل كذلك مراعاة أدب المحادثة مع الوالدين؛ لأن طول الصحبة يفضي إلى الملل من جراء تكرار الأحاديث, والوقائع؛ فيسمعها الولد بروايات كثيرة متنوعة, مما يضجره, ويجلب له السآمة؛ فإذا لزم حسن الصحبة لم يظهر الملالة سواء خصه الوالد بالحديث, أو كان حاضراً مع أناس يتحدث إليهم الوالد, حتى ولو كان الحديث معلوماً للولد, مكروراً على سمعه. فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفا - إسلام ويب - مركز الفتوى. ويشمل كذلك الإكرام بالمال خصوصاً إذا كان الوالد محتاجاً, فكم من الأولاد من يقصر في هذا الحق إما تكاسلاً، أو غفلةً, أو بخلاً. وكم من الأولاد من يقول: إن أبي, أو أمي لا يحتاجان إلى شيء؛ فَيْحَرِمُ نفسه من بركة الإنفاق على الوالدين.
وربما قال ذلك جميع الأولاد, فاعتمد كل واحد منهم على الآخر, فخلت يد الوالدين من أي معونة من الأولاد. فحري بالولد ألا ينسى نصيبه من رفد والديه, ولو كانا غير محتاجين فضلاً عن كونهما كذلك. وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وجدير به أن يبادر إلى ذلك ولو كان إخوانه يقومون به, (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ). ومن حسن الصحبة أن يعين والده على البر والصدقات والإحسان؛ فيحدث أحياناً أن يكون الوالد ثرياً محسناً، ولكنه لا يوفق بأولاد يعينونه على البر والإحسان، بل ربما قطعوا عليه الطريق، وخذلوه عن الخير؛ فإذا هم بالمعروف قالوا له: مهلاً؛ إما خوفاً من ضياع مال والدهم -كما يزعمون- وإما رغبة في زيادة الميراث، أو شحاً بالخير، أو غير ذلك؛ فحقيق على الأولاد ألا يقفوا حجر عثرة في طريقه، بل عليهم أن يعينوه على الخير. ومن صور الصحبة السفر مع الوالدين. ومن صورها الرحلة معهما؛ فماذا يضير الابن -على سبيل المثال- إذا جاء الربيع, أو نزل مطر أن يصطحب والده أو والدته أو كليهما ليريا المطر, ويمتَّعا ناظريهما برؤية جمال الطبيعة؟
أليس يقضي الوقت الطويل في صحبة الأصدقاء والمعارف؟
ومن صور المصاحبة في المعروف القيام بإكرام ضيف الوالد, والحرص على راحته حال قدوم الضيف.