963- حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا عبيدالله، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: كان رسول الله ﷺ وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يُصلون العيدين قبل الخطبة. الشيخ: وأيش الفائدة من ذكر أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم، والحجّة قائمةٌ بفعل النبي ﷺ؟! ما الفائدة من ذلك؟! الطالب: أنه لم يُنسخ؟
الشيخ: يعني: ليُعلم أن الأمر مستمرٌّ، وأنه لم يُنسخ؛ ولهذا عمل به الصحابة. نعم.
كان النبي يصلي العيد في الشرقيه
وأما حديث: ليس للمرأة عطيةٌ إلا بإذن زوجها فهو حديثٌ شاذٌّ، ضعيفٌ، مخالفٌ للأحاديث الصحيحة، إلا أن يُحمل على أن هذا من ماله، فإذا حُمل على ماله فلا بأس..... من ماله إلا بإذنه، أما في مالها فهي حرةٌ، لها أن تتصرف في مالها إذا كانت رشيدةً، مُكلَّفةً، جيدة التصرف. س:............. ؟
ج: ما له أصلٌ..... ، أما التكبير فمشروعٌ، كونه يُكبر في الطرق، وكونه يُكبر في المسجد، لكن بغير التكبير الجماعي، ما هو بجماعي، هذا يُكبر، وهذا يُكبر، وهذا يُكبر، هذه سنة. كان ابن عمر إذا خرج من بيته يُكبر حتى يصل المصلَّى، وكان يُكبر النبي ﷺ يوم العيد ويُكبر الناس، لكن ما يفعله بعض الناس من التكبير الجماعي الذي يقولونه بصوتٍ واحدٍ، هذا لا أصلَ له، هذا بدعةٌ. أما أن يُكبر هذا في الطريق، وهذا يُكبر في المسجد،..... كان النبي يصلي العيد في الشرقيه. يُكبرون، هذه سنة. نعم. س:............ ؟
ج: يُكبر المؤذن؟
س: إي، نعم. ج: لا، ما يجوز، هذا بدعةٌ. ج: إذا وصلت الموعظةُ بوجود المكبرات الآن تكفي، وإذا أراد أن يخصهنَّ بشيءٍ يخصهنَّ وهو في الخطبة: يا نساء، افعلن كذا. يكفي، ما في حاجةٍ إلى أن يذهب إليهن الآن مع وجود المكبرات. باب الخطبة بعد العيد
962- حدثنا أبو عاصم، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني الحسن بن مسلم، عن طاوس، عن ابن عباسٍ قال: شهدتُ العيد مع رسول الله ﷺ، وأبي بكر، وعمر، وعثمان ، فكلهم كانوا يُصلون قبل الخطبة.
4⃣2⃣ هدي النبي في صلاة العيدين:
⬅️ صلاة العيد واجبةٌ وذلك لما ثبت عن أصحاب النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
أنَّ رسول الله النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «أمرهم أن يفطروا وإذا أصبحوا أن يغدوا إلى مصلاهم»
رواه أبو دَاوُدَ وصحَّحه الألباني
⬅️ الإكثار من التَّكبير في العيد:
قال الله -تعالى-: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة: 185]، قال زيد بن أسلم: "إذا رأى الهلال فالتَّكبير من حين يرى الهلال حتَّى ينصرف الإمام في الطَّريق والمسجد إلا أنَّه إذا حضر الإمام كفَّ فلا يكبر إلا بتكبيرةٍ" [رواه ابن جرير]. ⬅️ وروي عنه، أنه كان يُكبِّر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكبَر، وَللَّهِ الحَمْدُ
⬅️ كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصلي العيدين في المُصَلَّى، وهو المصلَّى الذي على باب المدينة الشرقي، وهو المصلَّى الذي يُوضع فيه مَحْمِلُ الحاج، ولم يُصلِّ العيدَ بمسجده إلا مرةً واحدة أصابهم مطر، فصلَّى بهم العيدَ في المسجد. وهديُه كان فِعلهما في المصلَّى دائماً.