مرة بالإطلاق وقد أخرجه أحمد والبزار عن ابن لهيعة، وهو ضعيف الحديث. ومرة بالتقييد أيضا بطرق غير مثبتة. ربما لهذا قد ثار الجدل حول صحة حديث من صلى الفجر في جماعه. أجر وثواب صلاة الصبح جماعه
بغض النظر عن صحة حديث النبي عليه الصلاة والسلام من صلى الفجر في جماعه. يمكننا أخذ ما جاء به كونه يشير إلى أهمية صلاة الصبح وضرورة المواظبة عليها. كما ينبهنا إلى عظيم شأن مصليها عند الله سبحانه وتعالى ويحذرنا من مغبة التعرض له بأي أذى فهو في حفظ الله ورعايته. ومن باب التذكير إليك بعضًا من ثواب صلاة الصبح جماعة:
الدخول في ذمة الله سبحانه وتعالى، وضمان عدم التعرض له بأي مكروه، والتحذير من ذلك كونه يستوجب غضب الله وسخطه. حديث من صلي الفجر في جماعه. ينال المصلي أجر وثواب صلاة قيام الليل، لما لها من أجر عظيم كونه يترك لذة النوم والراحة. ويتعبد الله ويطلب مرضاته ومغفرته. وقد ورد في صحيح مسلم عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل. ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله". اجتماع الملائكة في هذه الصلاة وشهادتهم عند الله بأن الشخص مصلٍ راكعٌ ساجدٌ لوجهه الكريم.
ما صحة حديث من صلى الفجر في جماعة ثم جلس - ايجاز نت
ثبت في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رآى في رؤيا له: أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى وهكذا حتى تقوم الساعة فقال صلى الله عليه وسلم هذا جبريل ، قال هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة. عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رَكعتا الفجر خير من الدُنيا وما فيها. ما صحة حديث من صلى الفجر في جماعة ثم جلس - ايجاز نت. عن بلال أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر فقيل هو نائم فقال: الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم فأقرت في تأذين الفجر فثبت الأمر على ذلك. عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو يعلم الناس ما في صلاة العشاء وصلاة الفجر لأتوهما ولو حبوا. قال صلى الله عليه وسلم: (( من صلى البردين دخل الجنة)) والبردين هما الفجر والعصر. عن أبي هريرة قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للصلاة أولا وآخرا وإن أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس وآخر وقتها حين يدخل وقت العصر وإن أول وقت صلاة العصر حين يدخل وقتها وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يغيب الأفق وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس.
مسائل حول حديث من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
فالواجب على المؤمن أن يحذر ظلمَ أخيه والتعدي عليه في أي شيءٍ، وهكذا يحرص على أداء الواجب، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والنصح لله، والنصح لعباده؛ لأن هذه الدار هي دار التعاون على البر والتقوى، وهي دار التناصح، وهي دار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فليحذر المؤمن أن يُقَصِّر في حقِّ أخيه، أو يظلم أخاه بما لا يستحق، فالمسلم أخو المسلم: لا يظلمه، ولا يخونه، ولا يخذله. صحه حديث من صلي الفجر في جماعه ثم. والحديث الآخر: لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يحقره، ولا يكذبه، ولا يخذله، التقوى هاهنا وأشار إلى صدره ثلاث مراتٍ، إلى القلب، إذا أمر القلبُ بالتقوى استقامت الجوارحُ، وإذا اختلَّ القلبُ وحلَّ محل التقوى في الخيانة والكذب والفسوق كثرت الشرورُ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولهذا في حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما: ألا وإنَّ في الجسد مُضْغَةً إذا صلحت صلح الجسدُ كله، وإذا فسدت فسد الجسدُ كله، ألا وهي القلب ، وفي الحديث الآخر يقول ﷺ: إنَّ الله لا ينظر إلى صوركم، ولا إلى أموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم. فالواجب على المؤمن أن يحرص على طهارة قلبه، وعمارته بالتقوى، والخشية لله، والتعظيم لحرمات الله، والحذر من غشِّ إخوانه المسلمين، أو ظلمهم بقولٍ أو عملٍ.
11/232- وعن جُنْدِبِ بن عبداللَّه قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: مَنْ صَلَّى صَلاةَ الصُّبحِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّه، فَلا يَطْلُبنَّكُم اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ، فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدرِكْه، ثُمَّ يَكُبُّهُ عَلَى وجْهِهِ في نَارِ جَهَنَّم رواه مسلم. 12/233- وعن ابن عمر رضي اللَّه عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ: المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُه، وَلا يُسْلِمهُ، مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّج عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْم الْقِيامَةِ، ومَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرهُ اللَّهُ يَوْم الْقِيَامَةِ متفقٌ عَلَيهِ. مسائل حول حديث من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. 13/234- وعن أَبي هريرةَ قَالَ: قالَ رسولُ اللَّه ﷺ: المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم، لا يخُونُه، وَلا يكْذِبُهُ، وَلا يخْذُلُهُ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ: عِرْضُهُ، ومالُه، ودمُهُ، التَّقْوَى هَاهُنا، بِحسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخاهُ المُسْلِم رواه الترمذيُّ وَقالَ: حديثٌ حسنٌ. الشيخ:
الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.
كيفيّة أداء صلاة الجمعة. فقد أجمع المسلمون على أنّ صلاة الجمعة ركعتان يُصلّيهما الإمام بالمصليين، لكن تأتي الصلاة بعد انتهاء الإمام من خطبة الجمعة؛ حيث يجهر في كلّ ركعة بقراءة سورة الفاتحة، وسورة أخرى. فيما ذهب مذهب الإمام الشافعيّ إلى أن المستحب أن يقرأ الإمام في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الجمعة، وفي الركعة الثانية سورة المنافقون. الفرق بين صلاة الجمعة وصلاة العيد الوطني. الفرق بين صلاتَي العيد والجمعة من حيث الوقت. وقت صلاة العيد:
بحسب رأي العلماء وفقهاء الدين، فـ يبدأ وقت صلاة العيد عند ارتفاع الشمس قدر رُمح في السماء؛ وهو أيضًا وقت صلاة الضحى؛ وما يؤكد ذلك فِعل النبيّ -صلّ الله عليه وسلّم-، وفِعل الخلفاء الراشدين من بعده، وينتهي وقتها بزوال الشمس عن منتصف السماء. ومن غير المستحب أن تُصلّى بعد زوال الشمس، وإنّما تُقضى في اليوم التالي؛ وفقًا لِما رُوي عن عمومة أبي عمير بن أنس -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلم-، إذ قال: "أُغميَ علينا هلالُ شوالٍ فأصبحنا صيامًا ، فجاء ركبٌ من آخرِ النهارِ فشهدوا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهم رأوا الهلالَ بالأمسِ ، فأمرهم أن يُفطروا من يومهم ، وأن يَخرجوا لعيدهم من الغدِ".
الفرق بين صلاة الجمعة وصلاة العيد هل
أما عن هيأة صلاة الجمعة، فهي صلاة جهرية (الصلاة الوحيدة التي تؤدى في وضح النهار دوناً عن الصلوات الخمس)، وهي ركعتان فقط، حيث تقرأ سورة الفاتحة وسورة قصيرة في الركعة الأولى ثم الركوع والسجود الأول ثم السجود الثاني، ثم الاستقامة للركعة الثانية، وفي الركعة الثانية تقرأ سورة الفاتحة وسورة قصيرة، ثم الركوع والسجود الأول ثم السجود الثاني، ثم الجلوس وقراءة دعاء التشهد والصلاة الإبراهيمية ثم التسليم، ومن السنة صلاة ركعتين أو أربع ركعات بعد صلاة الجمعة. صلاة العيد شرع الإسلام صلاة العيد مرتين فقط في كل سنة، صلاة العيد الأولى في صباح يوم عيد الفطر (الأول من شوال)، وصلاة العيد الثانية في صباح يوم عيد الأضحى (العاشر من ذي الحجة)، وحكم صلاة العيد فرض كفاية عند المذهب الحنبلي، (أي تسقط عن المسلم إذا قام بصلاتها آخرون)، وسنة مؤكدة عند المذهب المالكي والمذهب الشافعي، ويدخل وقت صلاة العيد من ارتفاع الشمس حتى زوالها (بعد طلوع الشمس بمقدار ثلث ساعة). ومن آداب صلاة العيد، الاغتسال والتطيب ولبس أجمل الثياب وأكل التمر قبل الخروج للصلاة، وتصلى صلاة العيد في العراء وليس في المسجد، وصلاة العيد ركعتان من دون آذان ولا إقامة، حيث يكبر الإمام في الركعة الأولى سبع تكبيرات بتكبيرة الإحرام ويكبّر النّاس من خلفه، ثمّ يقرأ الفاتحة وسورة الأعلى جهراً، ويكبّر في الركعة الثّانية ستّ تكبيرات بتكبيرة القيام، ويقرأ الفاتحة وسورة الغاشية أو الشّمس وضحاها، ويخطب الإمام خطبتين قصيرتين ومنفصلتين بعد الانتهاء من الصّلاة، وتكون الخطبتان حول زكاة الفطر في عيد الفطر، والأضحية في عيد الأضحى.
الفرق بين صلاة الجمعة وصلاة العيد الاضحى
[٣٢][٣٣]
أجمع فقهاء المذاهب الأربعة على أنّ الخطبة في صلاة الجمعة شرطٌ لصحّتها ؛ فلا يصحّ أداء صلاة الجمعة إلّا بالخطبة؛ لقول الله -تعالى-: (فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّـهِ) ؛[٣٤] والمقصود بالذِّكر الخطبة، ولم يرد أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ترك الخطبة في حالٍ من أحواله، وذهب الإمام الحسن البصريّ إلّا أنّ الخطبة ليست بواجبة؛ وذلك لصحّة أداء الجمعة ممّن لم يحضر الخطبة وأدرك الصلاة، واشترط جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة أن تكون خُطبتان، وذهب الحنفيّة إلى أنّه تُجزئ الخُطبة الواحدة. [٣٥]
اتّفق الفقهاء على أنّ صلاة العيد لا أذان فيها ،[٣٦] وإنّما يُنادى لها عند أدائها بقول: "الصلاة جامعة"، أو "الصلاة الصلاة"، وما إلى ذلك،[٣٧] أمّا حُكم الأذان والإقامة في صلاة الجمعة، فقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية، والشافعية إلى أنّها سُنّة مُؤكَّدة للرجال المُجتمِعين في كلّ مسجد، وذهب أكثر الحنابلة إلى أنّ الأذان والإقامة فرضا كفاية لصلاة الجمعة. [٣٨]
وأما مسألة حُكم الأذان الأوّل يوم الجمعة فيرى جمهور أهل العلم استحبابه ؛ مُوافَقةً لفِعل الخليفة الراشد عثمان بن عفّان -رضي الله عنه-، فيكون لصلاة الجمعة أذانان؛ الأوّل في بداية الوقت، والثاني عند بداية الخُطبة؛ بينما ذهب الإمام الشافعيّ إلى استحباب أذان واحد يوم الجمعة، وهو الأَولى عنده؛ لأنّ أذان الجمعة في زمن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان واحداً، وإنّما أمر عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- بالأذان الثاني عند كثرة الناس.
أما عن هيأة صلاة الجمعة، فهي صلاة جهرية (الصلاة الوحيدة التي تؤدى في وضح النهار دوناً عن الصلوات الخمس)، وهي ركعتان فقط، حيث تقرأ سورة الفاتحة وسورة قصيرة في الركعة الأولى ثم الركوع والسجود الأول ثم السجود الثاني، ثم الاستقامة للركعة الثانية، وفي الركعة الثانية تقرأ سورة الفاتحة وسورة قصيرة، ثم الركوع والسجود الأول ثم السجود الثاني، ثم الجلوس وقراءة دعاء التشهد والصلاة الإبراهيمية ثم التسليم، ومن السنة صلاة ركعتين أو أربع ركعات بعد صلاة الجمعة. صلاة العيد
شرع الإسلام صلاة العيد مرتين فقط في كل سنة، صلاة العيد الأولى في صباح يوم عيد الفطر (الأول من شوال)، وصلاة العيد الثانية في صباح يوم عيد الأضحى (العاشر من ذي الحجة)، وحكم صلاة العيد فرض كفاية عند المذهب الحنبلي، (أي تسقط عن المسلم إذا قام بصلاتها آخرون)، وسنة مؤكدة عند المذهب المالكي والمذهب الشافعي، ويدخل وقت صلاة العيد من ارتفاع الشمس حتى زوالها (بعد طلوع الشمس بمقدار ثلث ساعة). ومن آداب صلاة العيد، الاغتسال والتطيب ولبس أجمل الثياب وأكل التمر قبل الخروج للصلاة، وتصلى صلاة العيد في العراء وليس في المسجد، وصلاة العيد ركعتان من دون آذان ولا إقامة، حيث يكبر الإمام في الركعة الأولى سبع تكبيرات بتكبيرة الإحرام ويكبّر النّاس من خلفه، ثمّ يقرأ الفاتحة وسورة الأعلى جهراً، ويكبّر في الركعة الثّانية ستّ تكبيرات بتكبيرة القيام، ويقرأ الفاتحة وسورة الغاشية أو الشّمس وضحاها، ويخطب الإمام خطبتين قصيرتين ومنفصلتين بعد الانتهاء من الصّلاة، وتكون الخطبتان حول زكاة الفطر في عيد الفطر، والأضحية في عيد الأضحى.