أعلن عميد كلية الآداب جامعة بني سويف سابقا، الدكتور جودة مبروك، عن إعراب كلمة هم في جملة يا شاكيا هم الحياة وضيقها، والتي جاءت في امتحان اللغة العربية الذي عقد صباح اليوم السبت، ضمن امتحانات الثانوية العامة لطلاب الشعبة العلمية. من القائل يا شاكيا هم الحياة وضيقها كلمات - إسألنا. حيث انعقد امتحان العربي ورقيا، بنظام البابل شيت بنمط الأسئلة الموضوعية الاختيارية، وهي التي تقيس الفهم لدى الطالب وليس الحفظ والتلقين، وكشف الدكتور جودة مبروك عن إعراب كلمة هم في الجملة، التي تساءل عنها الكثير من الطلاب. إعراب كلمة هم في جملة يا شاكيا هم الحياة وضيقها بامتحان اليوم:
يكون إعراب كلمة هم في الجملة في امتحان الثانوية اليوم هو مفعول به، وأوضح بأن إعراب كلمة شاكيا هي اسم فاعل واسم الفاعل يعامل معاملة الفعل، وذلك إذا كان الإعراب عن الحال طالما أنه منون وهو منادى شبيه بالمضاف. وأضاف بأن المعنى الأساسي للجملة كأن الشاعر يقول تشكي أو تشكو هما، وأوضح أنه إذا قال الشاعر يا شاكي هم الحياة، فتعرب كلمة هم مضاف إليه، وأكد أنه هناك إشكالية في وضع السؤال فكان لا بد من ضبط كلمة هم، بوضع فتحة فوق الهاء، حتى لا تسبب أزمة عند الطالب بين الضمير هُم والاسم هَم. ويذكر إن وزارة التربية والتعليم ، والتعليم الفني، قد أكدت بأن امتحان اللغة العربية عقد ورقيا على البابل شيت، بنمط الأسئلة الموضوعية التي تقيس الفهم، وأكدت أنه تم التنسيق مع جميع مديريات التربية والتعليم في جميع المحافظات بشأن سير الامتحانات بشكل طبيعي.
- يا شاكياً هم الحياة وضيقها - YouTube
- من القائل يا شاكيا هم الحياة وضيقها كلمات - إسألنا
- منتديات برق
- جدل حول إرث الكاتدرائية-الجامع في قرطبة - رصيف 22
يا شاكياً هم الحياة وضيقها - Youtube
من القائل يا شاكيا هم الحياة وضيقها كلمات
من القائل يا شاكيا هم الحياة وضيقها كلمات - إسألنا
الساعة الآن 08:19 AM. Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd.
المقالات أو المشاركات أو الآراء المنشورة في شبكة منتديات برق بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لشبكة برق بل تمثل وجهة نظر كاتبها.
منتديات برق
وزارة التعليم تسمح لطلبة الثانوية العامة بدخول الامتحانات بالكتاب المدرسي … إقرأ المزيد
تصفّح المقالات
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
ومن ساحة هذا المسجد الأخير كانت تتشعب كل طرق المدينة مؤدية إلى الأبواب المفتوحة بالأسوار، ومن العجيب حقا أن نرى اليوم بعض الطرق تحتفظ بتخطيطها القديم، إذ تمتد من طرف إلى آخر بالمدينة مارة بالمسجد. ولمـا سـقطت إشبيلية في يد " فرناندو الثالث " ملك قشتالة ، تحول المسجد الجامع إلى كنيسة ماريـا، وظـل المسجد قائما على تلك الحال دون أن تصيب عمارته أضرار جسيمة، ومع ذلك فقـد أقيمـت به عدة مصليات، منها المصلى الملكي، وتلاحقت عليه بعد ذلك المصائب على أثـر الزلـزال، فـاضطر المجـلس الكنسـي بإشـبيلية إلـى اتخاذ قرار بهدمه وبناء كاتدرائية بقرطبـة مكانه، وبالفعل هدم الجامع، ووضع حجر الأساس في البناء الجديد عام 804هـ/ 1402م، وقـد ظـل بهـو الجـامع -المعروف ببهو البرتقال- محتفظا بسلامته إلى حد كبير حتى تهدمت مجنبته الغربية عام 1026هـ/ 1618م. مئذنة "جيرالدا بإشبيلية" أمـا المئذنـة فقـد تحـولت بعـد سـقوط إشـبيلية عـام 1246م. إلى برج للنواقيس ملحق بالكنيسـة ثـم سـقطت تفاحاتها الذهبية على أثر زلزال عام 756هـ/ 1355م. جدل حول إرث الكاتدرائية-الجامع في قرطبة - رصيف 22. ثم أزالت إحـدى الصـواعق الجـزء العلوي من المئذنة عام 899هـ/ 1494م. كما سقط جزء آخر منهـا فـي زلـزال عـام 909هــ/ 1504م.
جدل حول إرث الكاتدرائية-الجامع في قرطبة - رصيف 22
غير أننا عايشنا في السنوات التي تلت ذلك كيف تم تدمير أعمال فنية قديمة في كابول باعتبارها وثنية، أو كيف نهبت ثم بيعت في كثير من الأحيان، وعرفنا أن الدبابات الأمريكية في العراق مرت فوق أنقاض بابل، وشاهدنا كيف تم تحطيم روائع الفن المصري القديم في المتحف المصري خلال الانتفاضات التي شهدتها القاهرة، ونسمع منذ ذلك الحين أن الإسلامويين الأصوليين يطالبون بنسف الآثار الفرعونية. التاريخ المشترك يتلاشى كالسراب
لقد خيّم الصمت منذ وقت طويل على علماء الآثار الألمان الطيبين الذين كانوا يدعمون مطالب مصر بعودة رأس نفرتيتي. الشيء نفسه ينطبق على المطالب الحالية في البرلمان التركي التي تطالب بتحويل "آيا صوفيا" إلى مسجد مرة أخرى، حيث أنها لم تعد تثير في أوروبا سوى وجوم صامت، صمت يمكن أن تضيع فيه أيضاً المطالب الإسبانية. وشيئاً فشيئاً نكتشف أن الأساس المشترك الذي لا تتوقف اليونسكو عن وصفه بالحضاري، الأساس الذي يشمل كل الاتجاهات العقائدية والايديولوجيات: نكتشف أن هذا الأساس يتلاشى كالسراب. ليس خطأ مقدمي الالتماس الإسبان أنهم يناشدون روح المسؤولية المشتركة تجاه التراث الثقافي، الخطأ هو أنهم لا ينظرون إلى قرطبة كمثال نموذجي آخر على هذا التصدع.
أخيرًا استعاد معبد قرطبة الكبير جزءًا من هويته الإسلامية، جنبًا إلى جنب مع المسيحية. فبعد سنوات من المطالبات والمناشدات للسلطات الإسبانية، بعدم طمس الإرث الإسلامي للمبنى، وافقت على إعادة تسميته بـ«مجمع المسجد والكاتدرائية والنصب» بدل اعتباره «كاتدرائية قرطبة» كما كان في السابق. وقرطبة الكبير، أو كما يسمى بالإسبانية «ميزكيتا»، ليس مجرد مبنى ديني كباقي المباني، بل إنه إرث يختزل الصيرورة التاريخية لعلاقة المسلمين بالمسيحيين في إسبانيا. مسجد قرطبة كتراث أندلسي
يعود تاريخ بناء مسجد قرطبة الكبير إلى العهد الأندلسي، حيث تواصل تشييده على مدار قرنين ونصف، بدأه عبد الرحمن الأول، أمير قرطبة عام 784، واستكمله عبد الرحمن الثالث، الذي قام بتوسعته وتزيينه، وأضاف له مئذنة خلال عام 961، وذلك بعد أن اشترى من المسيحيين القسم الخاص بهم. اعتبر المسجد حينها أحد أضخم وأفخم مساجد قرطبة البالغ عددها ألفًا. ومع سقوط الحكم الأندلسي عام 1236 على يد ملك قشتالة المسيحي فرديناند الثالث، تحول مسجد قرطبة إلى كاتدرائية مريم العذراء، على غرار ما حصل مع مئات المساجد الأخرى في الأندلس، التي استبدلت بكنائس، بعد أن هُدمت. بيْد أن مسجد قرطبة، ظلّ على حاله ولم يهدم، إذ شفع له رونقه المعماري الأخاذ، وبدل إسقاطه، بنيت وسطه كاتدرائية خلال تلك الفترة.