والقانون في هذه الحالة لن يتمكن من حمايتهم. نستفيد من هذه القصة أشياء كثيرة أولها ألا نحكم على الأشياء دون التفكير الجيد فيها. ألا نأخذ القرارات بشكل سريع بل يجب أن يتم التفكير في القرار ودراسته. ومن الواجب على كل شخص عند قراءة أحد الإعلانات خاصة الإعلانات الوهمية الخادعة ألا تؤخذ بعين الاعتبار. ومن المهم ألا ينخدع الناس بأحلام الثراء التي يمكن أن تحدث بسرعة أو من خلال جنيه واحد. وربما ذلك هو الدرس الذي سعى قاضي المحكمة أن يوصله للناس. فإذا أصدر حكم على هذا النصاب يطمئن المواطنون ويظل يصدقون الأوهام. كما أن النصاب مخطئ بالفعل وتمكن من سلب أموال المواطنين بسهولة. غير أن المواطنين أنفسهم ترمى عليهم سهام الخطأ أيضاً لأنهم كان من الواجب عليهم أن يفكروا جيداً قبل أن يأخذون قراراً سريعاً. فكيف يصبح أحدهم غني مقابل دولار واحد فقط؟ كان عليهم ألا يصدقوا هذه الخدعة الكبيرة. لذلك كان من العقاب الصغير لهم أن القانون لم يكفل لهم حماية. نسمع مراراً المثل "إن غداً لناظره قريب" لكن ما قصته العجيبة؟
وفاء اعرابي جعل النعمان بن المنذر يلغي يوم البؤس الذي كان يقتل فيه كل من يراه, كان النعمان بن المنذر ملك له عادات غريبة حيث كان عنده يوم سعد يسعد به كل من يأتي اليه في هذا اليوم.
- القانون لا يحمي المغفلين
- هل صحيح ان القانون لا يحمي المغفلين ؟
- ما معنى الدهر في حديث "لا تسبوا الدهر"؟
القانون لا يحمي المغفلين
القانون يحمي المغفلين ولكن لا يحمي المفرطين بحقوقهم إعادة نشر بواسطة محاماة نت محمد بن عبد الله السهلي يتردد كثيراً عند العامة ويسود اعتقاد لدى بعضهم أن (القانون لا يحمي المغفلين) وذلك في حال تعرض شخص ما لعملية نصب أو احتيال أو أي مظهر من مظاهر الاستغلال وسوء النية. وتستند هذه المقولة إلى ضرورة أخذ الشخص للحيطة والحذر في جميع تصرفاته من أقوال وأفعال وإلا أصبح مغفلاً وزالت عنه الحماية التي يقررها القانون (النظام) وأصبح عرضة لنهب أمواله واستغلالها بأي طريقة كانت دون عقاب. إن عبارة (القانون لا يحمي المغفلين) بالمعنى الإصطلاحي المباشر غير صحيحة، أما بالمعنى القانوني الفني ففيها وجه من الصحة، وتفسير ذلك أن القانون – ونعني به هنا القانون بمعناه الواسع والذي يشمل كل قاعدة آمرة ملزمة ومقترنة بالجزاء ومنظمة لسلوك الأفراد في المجتمع سواء كان مصدرها أحكام الشريعة الإسلامية أو الأنظمة بدرجاتها- يحمي ناقص أو عديم الأهلية كذي الغفلة والسفيه والمجنون والصبي غير المميز، وكذلك يحمي المتعاقد من الغبن والتدليس والغش والجهل بالمعقود عليه وكل ما يشوب الإرادة كالإكراه والغلط. كما أن الشريعة الإسلامية أقرت عدداً من الخيارات في العقود كخيار المجلس وخيار الشرط وغيرها والتي تهدف في مجملها إلى حماية حقوق أطراف العقد من كل ما يؤدي إلى الإضرار بهم.
هل صحيح ان القانون لا يحمي المغفلين ؟
تم نشره الإثنين 04 تمّوز / يوليو 2016 09:59 صباحاً
المدينة نيوز:- دائما ما نسمع بين الحين والآخر مثالا يقال: (القانون لا يحمي المغفلين)، وقصة المقولة/ المثل تثير الكثير من العجب والذكاء والمكر والدهاء في نفس الوقت، إذ يحكى أن رجلا أمريكيا كان يعاني وعائلته الفقر الشديد، إذ كانت حالته وعائلته يرثى لها من شدة الفقر، وفي يوم من الأيام خطرت على باله فكرة تبعده عن الفقر الذي عانى منه طويلا وتغير حاله وتنقله من حال إلى حال، حيث قرر أن ينشر في الصحف الأمريكية إعلانا عنوانه «إن أردت أن تكون ثريا، فأرسل فقط دولارا واحداً على صندوق بريد رقم (..... ) وسوف تكون ثرياً». فبدأ الملايين من الناس يرسلون دولاراً واحداً على صندوق بريده، لعل وعسى يحصلون على الثراء الموعود، خصوصا أن دولارا واحدا غير مكلف بالنسبة للشخص الواحد، ولكن دهاء الرجل في جعل الحصول على الثراء في دولار واحد فقط سهل العملية وجعلها تسير كما يريد. وبعد زمن حصل الرجل على مبتغاه، فحصد الملايين من الدولارات من المرسلين، فأصبح من أكبر الأثرياء، وبعدها أنزل إعلانا آخر بعد حصوله على الملايين تحت عنوان «هكذا تصبح ثريا»، شارحا كيفية الحصول على الملايين من خلال الطريقة التي اتبعها.
إقرأ أيضا: ما علاقة سعر الذهب بوفاة الإناث؟ دراسة تحل لغز المسألة
مصدر الصورة: gettyimages
أخرجه أحمد والحاكم. (وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر»). أخرجه مسلم بهذا اللفظ. ما معنى الدهر في حديث "لا تسبوا الدهر"؟. وليس للمنكرين بيوم البعث أي دليل أو حجة بيّنة ولا علم يستند الى عقل، وكذلك أنكروا وجود الله -سبحانه وتعالى- وما هم الا قوم يحسبون ويتوهمون ويتكلمون بالظن الواهي، والظن أكذب الحديث ولا يقوم كلامهم على تدبر وتعقل. وبعد: فهذه الآية الكريمة تعرض مقولة المشركين عن الدهر فهم يسبّونه، ولا يؤمنون بالآخرة والبعث والحساب وينكرونها. وعلينا أن نستقي العبرة والعظة من هذه الآية الكريمة لنزداد إيماناً واعتقاداً بهذا الدهر فلا نسبّه لأن الدهر هو الله. وأننا كمسلمين نؤمن باليوم الآخر الذي هو ركن من أركان الايمان. والحمد لله رب العالمين
ما معنى الدهر في حديث "لا تسبوا الدهر"؟
ثبت في حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أنه لا يجب أن يقوم الشخص بسبب الزمان أو الليل أو النهار أو الساعة أو اليوم بسبب حدث معين أو بسبب فعل قبيح حدث في هذا الوقت حيث أن الله هو من يقوم بهذه التقاليب وهو المسئول عن تسخير كل الكون، حيث انتشر ذلك الأمر أيام الجاهلية بشكل مبالغ فيه وكثر سب الدهر في ذلك الوقت مثل قولهم ( وما يهلكنا إلا الدهر)، هذه العبارة معناها أن الأيام والدهر جارت عليهم وكانت سبب في تشتيتهم، هذا الأمر الذي يعتبر اثم كبير حذر منه الرسول في أحاديثه. أغلب التفاسير والأدلة جاءت أن الأشخاص الذين يقومون بسب الدهر نتيجة للأحداث التي جرت في هذا الوقت يكون سبب اعتقادهم أن الدهر هو المسئول عن هذه الأحداث ويجهل الكثيرون أن الله عز وجل هو المدبر وأن من يسب الدهر كمن سب الله عز وجل لذلك يجب الحذر أثناء التفوه بأي من أنواع هذا الكلام لأنها تندرج تحت الشرك بالله عز وجل. تم التأكيد أيضاً من قبل أصحاب العلم أن وصف الأيام مثل قول يوم حار ويوم بارد ويوم خير ويوم شر لا تعتبر سب ولكن هي نوع من أنواع الوصف وتأكيد الكلام واستدل على ذلك من قول الله عز وجل: ( ولما جاءت رسلنا لوطاً سيء بهم وضاق بهم ذرعاً وقال هذا يوم عصيب) صدق الله العظيم.
السؤال: ما صحة الحديث: " لا تسبّوا الدّهر فأنا
الدّهر أقلب... إلخ " وهل هو حديث؟ وما معناه؟
الإجابة: أخرج البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " قال الله تعالى:
يؤذيني ابن آدم يسبّ الدّهر وأنا الدّهر أقلّب الليل والنهار "،
وفي رواية: " لا تسبّوا الدّهر فإنّ الله هو
الدّهر ". قال البغوي رحمه الله تعالى في بيان معناه: "إن العرب
كان من شأنها ذمّ الدّهر وسبّه عند النوازل؛ لأنهم كانوا ينسبون إليه
ما يصيبهم من المصائب والمكاره، فيقولون: أصابتهم قوارع الدّهر،
وأبادهم الدّهر، فإذا أضافوا إلى الدّهر ما نالهم من الشّدائد سبّوا
فاعلها، فكان مرجع سبّها إلى الله عز وجل إذ هو الفاعل في الحقيقة
للأمور التي يصفونها، فنهوا عن سبّ الدّهر" (انتهى باختصار). وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الخامس عشر
( العقيدة). 136
20
741, 242