السؤال:
بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من الجمهورية التونسية، وباعثها مستمع يقول: أخوكم في الله يوسف مفتاح، الأخ يوسف يقول: إنني أقطن بمنطقة نائية تبعد كثيرًا عن المسجد، وذلكم يمنعني من صلاة الجمعة، فهل لي أن أصلي صلاة الجمعة في بيتي أثناء نقلها مباشرة، وسماعها من الراديو؟ وجهوني جزاكم الله خيرًا.
- الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة في البيت وكيفيتها وشروطها
- هل يجوز صلاة الجمعة في البيت بسبب فيروس "كورونا"؟! - الوطنية للإعلام
- تربية الأولاد و نصائح للأولياء: غرس محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب أطفالنا
- درس محبة النبي صلى الله عليه وسلم للأطفال - YouTube
- من الأمثلة التي تدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال - عربي نت
الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة في البيت وكيفيتها وشروطها
ترغب في معرفة كيفية صلاة العيد 2022 ، وكذلك هل يمكن إقامتها في المنزل وما هي الكيفية؟ تابعنا في السطور التالية لنوضح لك كل ما تبحث عنه، فضلًا عن صيغة التكبير الصحيحة. كيفية صلاة العيد 2022
تكون صلاة العيد ركعتين، ويتم تأديتها مثل أية صلاة؛ فقال عمر رضي الله عنه: "صلاة الفطر ركعتان وصلاة الأضحى ركعتان تمام غيرُ قصر على لسان نبيكم وقد خاب من افترى. " ويكبر في الركعة الأولى سبع مرات غير تكبيرة الإحرام الأساسية، أي 8 مرات، وفي الركعة الثانية يكبر خمس مرات، غير المرة التي يقولها الإمام عند القيام من السجود، عن السيدة عائشة، رضي الله عنها: "التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع. حكم صلاة الجمعة في البيت. " وبعد الصلاة يقوم الإمام بإلقاء خطبة على الناس يعظهم فيها؛ فعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، وأول شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم، وإن كان يريد أن يقطع بعثاً أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف". كيف أصلي صَلاة العيد في البيت 2022
يتواجد قولان لأهل العلم حول حكم صلاة العيد في البيت:
الأول: في حال لا يمكن إقامة صلاة العيد في المساجد فإنها لا تُصلى.
هل يجوز صلاة الجمعة في البيت بسبب فيروس &Quot;كورونا&Quot;؟! - الوطنية للإعلام
لكن إذا تيسر لك ولو بالسيارة تحضر الخير، تشهد الجمعة؛ فهذا خير عظيم، أما إذا بعدت ولو بالسيارة لا يلزمك إذا كنت بعيدًا لا تسمع النداء عند هدوء الأصوات، أما سماعه بالمكبر فلا، يعني: يوجب الحضور إذا كنت بعيدًا، لكن إذا تجشمت المشقة، وصبرت، وجئت؛ فهذا خير لك عظيم..... سواء على رجليك، أو في السيارة، أو في الدراجة، أنت على خير عظيم. هل يجوز صلاة الجمعة في البيت بسبب فيروس "كورونا"؟! - الوطنية للإعلام. لكن لا يلزمك إذا كنت بعيدًا، إنما يلزمك إذا كنت قريبًا، تسمع صوت النداء عند هدوء الأصوات، تسمعه لو كانت الصلاة هادئة تسمعه، لقول النبي ﷺ: من سمع النداء، فلم يأت؛ فلا صلاة له إلا من عذر قيل لابن عباس: ما هو العذر؟ قال: خوف أو مرض، وفي الحديث الآخر يقول ﷺ لما سأله رجل أعمى قال: يا رسول الله! ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، هل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال -عليه الصلاة والسلام-: ه ل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة
السؤال: فضيلة الشَّيخ: في هذه النَّازلة "الكورونا" رفعها اللهُ عن المسلمين، وبعدَ إيقاف الجُمع والجماعات في المساجد، نسألُ -حفظكم الله- لو أنَّ الإخوة اجتمعوا في بيت أحدهم، وصلّوها جمعةً، أو أرادَ ربُّ البيتِ أن يصلِّي بأهله جمعةً، فهل هذا الفعلُ صحيحٌ ومشروعٌ؟ بيِّنوا لنا الحقَّ في ذلك، والله يتولَّاكم بتوفيقه وفضله. الجواب: الحمدُ لله وحده، وصلَّى اللهُ وسلَّم على مَن لا نبي بعده، أمَّا بعد:
فأرى أنَّه لا تُصلَّى الجمعة مع هذه الحال، وإنَّما تُصلَّى ظهرًا بأربع ركعات، وذلك لِمَا يأتي:
أولًا: أنَّ هذه الجمعة غير مأذونٍ فيها الإذنَ الشَّرعي مِن جهات الاختصاص. ثانيًا: أنَّ المعروفَ عند جمهور العلماء أنَّه لا يجوزُ تعدُّدُ الجمعة في البلدِ إلَّا لعذرٍ مُعتبَرٍ؛ كضيق المسجد وكثرة النَّاس، أو لعداوة بينهم، ونحو ذلك [1] ، فمِن باب أولى أن يُمنعَ تعدُّدُ إقامة الجمعة في كلِّ بيت. حكم صلاة الجمعة في البيت بسبب كورونا. ثالثًا: أنَّ الجمعة شعارٌ مِن شعائر الدّين في بلدان المسلمين، ولا يتحقَّق ذلك بإقامتها في البيوت ونحوها، بل يناقضه كلَّ المناقضة. رابعًا: أنَّ أهلَ الأعذار مِن السُّجناء والمرضى ونحوهم لا تُشرع لهم إقامة الجمعة في أمكنتهم مع توفّر شروط وجوب إقامة الجمعة فيهم، وهذا ما عليه جمهورُ علماء المسلمين [2] ، وهذا شيخُ الإسلام -رحمه الله- سُجِنَ سبع سنين متفرِّقة، ولم يُنقلْ أنَّه صلَّى جمعة بالسّجناء، وهو إمامٌ يُقتدى به، وقبله إمامُ أهل السُّنَّة أحمد بن حنبل -رضي الله عنه- لبثَ في سجنه ثمانية وعشرين شهرًا، وقيل: أكثر مِن ذلك، ولم يُؤثر أنَّه صلَّى الجمعة بِمَن معه في السّجن.
الهوامش 1- حسن العيافي، منهجية التربية الإسلامية في غرس محبة النبي " صلى الله عليه وسلم" وتطبيقاتها في المؤسسات التربوية، رسالة ماجستير، جامعة أم القرى، كلية التربية، 1429هـ، ص170. 2- حسن العيافي: منهجية التربية الإسلامية في غرس محبة النبي " صلى الله عليه وسلم" وتطبيقاتها في المؤسسات التربوية، مرجع سابق، ص180. 3- فوزية البقمي: دور الأنشطة غير الصفية في تنمية حب النبي " صلى الله عليه وسلم" ، رسالة ماجستير، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، كلية التربية، 1431هـ، ص74. تربية الأولاد و نصائح للأولياء: غرس محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب أطفالنا. 4- حسن الخليفة وكمال الدين هاشم: فصول في تدريس التربية الإسلامية، الرياض، دار الرشد، 1426هـ، ص252. 5- فوزية البقمي: دور الأنشطة غير الصفية في تنمية حب النبي " صلى الله عليه وسلم" ، مرجع سابق، ص74.
تربية الأولاد و نصائح للأولياء: غرس محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب أطفالنا
- قراءة القرآن وتدبره: قراءة القرآن وتدبره، والعناية به وتربية النشء عليه، من شأنها تنمي محبة النبي ( ﷺ) لدى الأطفال، ذلك أن القرآن اشتمل على جميع أساليب التربية الإسلامية في غرس محبة النبي ( ﷺ) في نفوس الأطفال، فليس أعظم من القرآن في التعريف بالنبي ( ﷺ)، وسيرته ومكانته وأخلاقه وشمائله في القرآن، كما أن القرآن يقدم الفهم الصحيح لمحبة النبي ( ﷺ)، ويرسم منهجها الصحيح (2). - دراسة السنة النبوية:- فمن اهتم بالسنة وطالع كتبها، وتزود من علومها وفنونها يحب النبي ( ﷺ) ؛ لأنها كلامه، وأفعاله وسيرته وأقواله وصفاته وأخلاقه، وهي داعية لمحبة النبي ( ﷺ)، وحري بالمؤسسات التربوية من رياض أطفال ومدارس أن تهتم بتدريس سنته، وتزويد الأطفال بما يناسبهم منها، وبذل الجهود لتقريبها والعناية بها بما يتناسب مع حال الأطفال.
درس محبة النبي صلى الله عليه وسلم للأطفال - Youtube
من عرف سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه.. فإنه سيجد في نفسه حباً عظيماً له صلى الله عليه وسلم، وهو ما يجده كل مسلم من نفسه ضرورة. من الأمثلة التي تدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال - عربي نت. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد: هل تجد نفسك من هؤلاء الذين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن شدة حبهم له؟ ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « مِن أشدِّ أمَّتي لي حبًّا، ناسٌ يَكونونَ بَعدي، يودُّ أحدُهُم لَو رآني، بأَهْلِهِ ومالِهِ » (صحيح مسلم [2832]). وليس هذا بمستغرب، فمن عرف سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه، وما كان عليه من صفات حسنة، وأخلاق حميدة، وما اتسمت به حياته من رحمة وعفو وحب للخير، وإنفاقه عمره كله في سبيل دعوة الناس إلى رسالة الإسلام، وهدايتهم إلى الله، وإرشادهم إلى الحق، وتحمّله في سبيل ذلك المتاعب والمشاق وشديد الأذى، من عرف ذلك كله فإنه سيجد في نفسه حباً عظيماً له صلى الله عليه وسلم، وهو ما يجده كل مسلم من نفسه ضرورة. غير أن هذا الحب الشريف للنبي صلى الله عليه وسلم لا يبقى على درجة واحدة، فهو يزيد وينقص، ويضعف ويقوى، وأهل الإسلام في ذلك ليسوا سواء، وهو ما يحتّم بذل الأسباب التي تزيد من محبته صلى الله عليه وسلم حتى تبلغ المكانة التي تليق بحقه العظيم.
من الأمثلة التي تدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال - عربي نت
وقال صلى الله عليه وسلم: « من عال ابنتين أو ثلاث بنات، أو أختين أو ثلاث أخوات، حتى يَمُتْنَ أو يموت عنهن، كنت أنا وهو كهاتين -وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى -» (رواه البزار [ 13/289] ، وصححه اﻷلباني في الصحيحة [296]). إن الناظر في سيرة وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم يجد أنه أعطى الطفل نصيبًا من وقته، وجانبًا كبيرًا من اهتمامه، فكان صلى الله عليه وسلم مع الأطفال أبًا حنونًا، ومربيًا حكيمًا، يداعب ويلاعب، وينصح ويربي. فمرحلة الطفولة هي أخصب وأهم فترة يمكن للمربي أن يغرس فيها المبادئ والقيم، وفي حياة النبي صلى الله عليه وسلم مواقف كثيرة -تعليمية وتربوية-، تحتاج إلى وقفات من المعنيين بشأن التربية والإصلاح، لاستخراج فوائدها، وقطف ثمارها، والاقتداء بها، والتعامُل من خلالها مع أطفال اليوم ورجال الغد والمستقبل.
9- تعويد اللسان على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم دائماً ، حتى يكون ذكره حاضراً في القلب لا يغيب، ويحرص أكثر على تعويد نفسه وأولاده على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الأوقات المشروعة كليلة الجمعة ، وعند الدعاء ، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام. 10- معرفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أحوال حياته ، فلقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم تطبيقاً عملياً لحياة مثالية في كل الظروف: في الفرح والحزن، والرضا والغضب، والنصر والهزيمة، والمرض والصحة، والمصيبة والعافية، والزواج والطلاق، والحرب والسلم، والجد والمزاح، والضحك والبكاء، والخوف والرجاء، والجوع والشبع، والضيق والسعة، والنوم واليقظة.. فهي سيرة مثالية مرت بكل تقلبات الحياة وظروفها، وعلمتنا حدود ما يقبل وما لا يقبل في كل ظرف منها، فاستحضار هذا الهدي النبوي في كل موقف منها في تربيتنا لأولادنا وإبراز ما في الهدي النبوي من كمال وفضل وتميز يغرس في نفس الفتى حباً وولاء وتعلقاً عظيماً. 11- توظيف الأحداث في تعميق حب النبي صلى الله عليه وسلم ، فمِن أحسن وسائل التربية على أي معنى أن تستغل الحدث المناسب في ترسيخ هذا المعنى، فالتربية على الأحداث أقوى أثراً وأمكن في النفس، فحين تلقي محاضرة عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الأطفال، لن يكون أثرها كأثر كلمة عابرة تذكر بهديه في موقف مناسب يتعلق بالأطفال، فمن يحمل همّ تعميق حب النبي صلى الله عليه وسلم في أولاده يجب أن يكون حيّ القلب يلتقط المناسبات وينتهز المواقف ويستغل الفرص لتعميق هدي النبي صلى الله عليه وسلم من خلالها.