تاريخ النشر: الإثنين 4 رجب 1426 هـ - 8-8-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 65630
20252
0
398
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى عليه وعلى آله وأزواجه وذريته وصحبه أجمعين ونحن معهم اللهم آمين. أما بعد فجزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه للإسلام والمسلمين من خدمات فنسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد في الأمر كله آمين أسئلتي هي كالتالي: 1. هل قال بعض العلماء \"إساءة الظن من الحزم\"؟ فإن كان هذا القول صحيحا فما هو معناه ؟وكيف نطبقه في الواقع؟ وإن كان خطأ فما هو الصواب في ذلك؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيرا ونسأل الله تعالى أن يجعلنا عند حسن ظنك. وبخصوص سؤالك فقد ورد في بعض الآثار سوء الظن من الحزم. أحاديث عن حسن الظن بالله - موضوع. قال العجلوني في كشف الخفاء: احترسوا من الناس بسوء الظن. قال في الأصل: رواه أحمد في الزهد والبيهقي وغيرهما من قول مطرف بن الشخير أحد التابعين. زاد البيهقي وكذا الطبراني في الأوسط والسكري أنه روي عن أنس مرفوعا وأخرجه تمام في فوائده عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه بلفظ: من حسن ظنه بالناس كثرت ندامته. رواه الديلمي عن علي من قوله موقوفا عليه الحزم سوء الظن.
حكم سوء الظن بالناس - إسلام ويب - مركز الفتوى
اهـ. وعلى كل حال: فتلك النظرة التشاؤمية، قد تؤثر سلبا على نفسية الإنسان وطمأنينة قلبه، وتحول بينه وبين كثير من أبواب الخير المتعلقة بالعباد، من حسن الخلق معهم، والإحسان إليهم، وسلامة الصدر نحوهم. ولا يأمن المرء أن يتقدم به الحال، فينتهي إلى وسوسة تقوده إلى العزلة والانقطاع، فنصيحتنا لك أن تخرجي من تلك الحال، وأن تجاهدي نفسك في التخلص من تلك النظرة للناس، وفسخ عقدك لا يعني نهاية المطاف في الحياة، وليس من الصواب بحال أن تجعلي الأصل في الناس السوء من أجل أن رجلا واحدا أساء إليك. حكم سوء الظن بالناس - إسلام ويب - مركز الفتوى. والله أعلم.
- وروى معمر عن إسماعيل بن أمية قال: "ثلاث لا يعجزن ابن آدم، الطِّيرة، وسوء الظَّن والحسد. قال: فيُنجيك من سوء الظَّن أن لا تتكلم به، ويُنجيك من الحسد أن لا تبغي أخاك سوءًا، ويُنجيك من الطِّيرة أن لا تعمل بها" (شرح صحيح البخاري؛ لابن بطال، ص: [9/261]). - وقال قتادة: "إنَّ الظَّن اثنان: ظنٌّ يُنْجِي، وظنٌّ يُرْدِي" (تفسير القرطبي: [15/353]). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لمراجع: [1] (أخرجه عبد الرزاق: [20228]، وأحمد: [8103]، والبخاري في الأدب المفرد: [6064]). [2] (رواه البيهقي في شعب الإيمان: [296/5] [6706]. ضعَّف إسناده العراقي في تخريج الأحياء: [186/3]، وقال في موضع آخر [221/2]: "رجاله ثقات"، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، ص: [3420]: "إسناده حسن رجاله ثقات"). [3] (رواه ابن ماجة: [785]. قال البوصيري في زوائد بن ماجة، ص: [284]: "إسناده فيه مقالة". الأمين العام: احرصوا على صدق اللحظات والخواطر.. وابتعدوا عن سوء الظن. وقال ابن حجر في الكافي الشاف، ص: [268]: "إسناده فيه لين". وقال السخاوي في المقاصد الحسنة، ص: [512]: "إسناده لين". وأورده الألباني في السلسلة الصحيحة، رقم: [3420]، وصحيح الترغيب والترهيب، رقم: [2441]). [4]- (رواه الطبراني: [12/271] [13085]، والبيهقي: [3/59] [5152].
أحاديث عن حسن الظن بالله - موضوع
[١]
عن أنس بن مالك- رضي الله عنه-، أنه قال: (قال رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فيما يرويه عن ربه- عز وجل- في الحديث القدسي: قال اللهُ -تعالى-: يا ابنَ آدمَ! إِنَّكَ ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لكَ على ما كان منكَ ولا أُبالي، يا ابنَ آدمَ! لو بلغَتْ ذنوبُكَ عنانَ السماءِ ثُمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ ولَا أُبالِي، يا ابنَ آدمَ! لَوْ أَنَّكَ أَتَيْتَني بقُرابِ الأرضِ خطايا ثُمَّ لقيتَني لا تُشْرِكُ بي شيئًا لأتيتُكَ بقُرابِها مغفرةً). [٢]
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- دخلَ على شابٍّ وَهوَ في الموتِ فقالَ: كيفَ تجدُكَ قالَ: واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أرجو اللَّهَ وإنِّي أخافُ ذنوبي، فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ-: لا يجتَمِعانِ في قلبِ عبدٍ في مثلِ هذا الموطِنِ إلَّا أعطاهُ اللَّهُ ما يرجو وآمنَهُ ممَّا يخافُ). [٣]
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (لَوْ يَعْلَمُ المُؤْمِنُ ما عِنْدَ اللهِ مِنَ العُقُوبَةِ، ما طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، ولو يَعْلَمُ الكَافِرُ ما عِنْدَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَةِ، ما قَنَطَ مِن جَنَّتِهِ أَحَدٌ).
والذي نفس محمَّد بيده، لحُرْمَة المؤمن أعظم عند الله حرْمَة منكِ، ماله ودمه، وأن نظنَّ به إلَّا خيرًا »[3]. أقوال السَّلف والعلماء في حُسْن الظَّن: - قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: "لا يحلُّ لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظنُّ بها سوءًا، وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجًا". وقال أيضًا: "لا ينتفع بنفسه من لا ينتفع بظنه" (الآداب الشرعية؛ لابن مفلح، ص: [1/47]). - وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "من عَلِم من أخيه مروءة جميلة فلا يسمعنَّ فيه مقالات الرِّجال، ومن حَسُنت علانيته فنحن لسريرته أرجى" (وذكره ابن بطال في شرح صحيح البخاري ، ص: [9/261]). - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كنَّا إذا فقدنا الرَّجل في صلاة العشاء وصلاة الفجر ، أسأنا به الظَّنَّ"[4]. - وعن سعيد بن المسيَّب قال: "كتب إليَّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن ضع أمر أخيك على أحسنه، ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنَّن بكلمةٍ خرجت من امرئ مسلم شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملًا" (الاستذكار؛ لابن عبد البر، ص: [8/291]). - وقال المهلب: "قد أوجب الله تعالى أن يكون ظنُّ المؤمن بالمؤمن حسنًا أبدًا، إذ يقول: { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ}، فإذا جعل الله سوء الظَّن بالمؤمنين إفكًا مبينًا، فقد ألزم أن يكون حُسْن الظَّن بهم صدقًا بينًا" (شرح صحيح البخاري ؛ لابن بطال، ص: [9/261]).
الأمين العام: احرصوا على صدق اللحظات والخواطر.. وابتعدوا عن سوء الظن
عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «إيَّاكم والظَّن، فإنَّ الظَّن أكذب الحديث، ولا تحسَّسوا، ولا تجسَّسوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا». أولًا: في القرآن الكريم - قال الله تبارك وتعالى: { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ} [النور:12]. قال ابن عاشور في تفسيره: "فيه تنبيه على أنَّ حقَّ المؤمن إذا سمع قَالَةً في مؤمن، أن يبني الأمر فيها على الظَّن لا على الشَّك، ثم ينظر في قرائن الأحوال وصلاحية المقام، فإذا نسب سوء إلى من عُرِفَ بالخير، ظنَّ أن ذلك إفك وبهتان، حتى يتضح البرهان. وفيه تعريض بأنَّ ظنَّ السُّوء الذي وقع هو من خصال النِّفاق، التي سرت لبعض المؤمنين عن غرورٍ وقلة بَصارَة، فكفى بذلك تشنيعًا له" (التحرير والتنوير؛ لابن عاشور، ص: [18/ 174-175]). وقال أبو حيان الأندلسي: "فيه تنبيه على أنَّ حقَّ المؤمن إذا سمع قَالَةً في أخيه، أن يبني الأمر فيه على ظنِّ الخير، وأن يقول بناء على ظنِّه: هذا إفكٌ مبين، هكذا باللفظ الصريح ببراءة أخيه، كما يقول المستيقن المطَّلع على حقيقة الحال، وهذا من الأدب الحَسَن" (البحر المحيط في التفسير ؛ لابن حبان الأندلسي، ص: [8/ 21-22]).
نبَّه الأستاذ مصطفى إسماعيل، الأمين العام، إلى مَعْنيين مهمين نحتاجهما في العلاقة مع الله تعالى ومع الناس؛ وهما: اغتنام لحظات الصدق أو صدق اللحظات.. والابتعاد عن سوء الظن. وأشار الأمين العام، في رسالتين من "رسائله الرمضانية"، التي يوجهها لقيادات وأبناء الجمعية الشرعية، عبر "الواتس"، إلى أن افتقاد حسن الظن في علاقاتنا الاجتماعية، يؤدي إلى التفريط في هذه العلاقات وإلى قطع الأرحام.
كلمات شيلة يا اميرة ابو حور عبدالسلام الشهراني مكتوبة كاملة ، كلمات يا اميرة ابو حور عبدالسلام الشهراني ، كلمات شيلة ابو حور عبدالسلام الشهراني يا اميرة مكتوبة وكاملة ، كلمات ابو حور عبدالسلام الشهراني يا اميرة. يا اميرة يا اميرة ما بقى للشوق ديرة
وانتي اول من سكن داخل ضميره
من وله واحساس واشواق ولقى
وش بقى ما بيننا ما نستثيره
لو نسيتيني ذكرتك ولو جرحتيني عذرتك
لو هجرتيني وصلتك هذا وانتي مو صغيرة
يا محطاتي الاخيره
ليه هذا الصد وانتي داخل عيوني سكنتي
والله ان البعد قاسي يا بعد اهلي وناسي
ما لهذا الشوق ديرة يا محطاتي الاخيرة
لا تخليني انا حاجة كبيرة ان وفيت فذاك طبعي
واسالي اهلي وربعي الوفا حاجة صغيرة
دام انا حاجة كبيرة
كلمات شيلة يا اميرة ابو حور عبدالسلام الشهراني مع معلومات و تفاصيل
كلمات و الحان
ابو حور عبدالسلام الشهراني
توزيع ومكس
استوديو اصالة م. حازم الابيض
جرافيكس
عبدالعزيز
توزيع ديجيتال
ديوان
الفيديو ليريكس
يوتيوب
الطرح
25/03/2020
تحميل اغنية أنا بشر - أبو حور - Mp3
الترند الشهري
كلمات شيله مغرور – ابو حور - مجلة رجيم
مايحولو بَيْنَنَا وَمَا ايتغير حُبّنَا
وَمَنْ وَقَفَ فِي دربنا ينخسر
لَو هُوَ قَرِيبٌ ماعلينا مِنْهُم
ومادرينا عَنْهُمْ وَلَوْ يُنَادِي
ظَنِّهِم ماسمعنا لَه نَحِيب
قالو يالدر الثَّمِينَ فِي
جنابك طَامِعِين نَدْرِي
أَنَّهُم مغرضين مادرو
إنَّ اللَّهَ حَسِيبٌ.
ردينا عَنْهُمْ وَلَوْ يُنَادِي ظنوا أننا سمعناه يبكي قالوا ، ثمين يالدر في إن جانبك جشع لا نعرفه أَنَّهُم مقرضين مادرو ٌنَّ اللَّهَ حَسِيبٌ.