2: القناعة التامة بأن وضعك هو الخيرة لك ، واحتسبي بلاءك لعل الله أن يدخلك الجنة بسببه وبسبب صبرك ، وأين نعيم الجنة ونعيم السعيدات مع ازواجهن..!!
- أين أفرغ شهوتي؟!
- كيف أطفئ شهوتي الجنسية بأفضل الطرق للحد من الإدمان؟ - تويتر العرب
أين أفرغ شهوتي؟!
ومن الممكن أن يسعد بما لديه ، ويحمد ربه من كل قلبه غيره ما عنده سيارة أصلاً..!! أنتي تحسدينها إنها تطلقت ، وهي تحسدك إنك متزوجة ، وكل واحد يحسد الثاني..!!! يا أختي اعيد واقول احتسبي بلاءك لعل الله أن يدخلك الجنة بسببه وبسبب صبرك ، وأين نعيم الجنة ونعيم السعيدات مع ازواجهن..!! كيف أطفئ شهوتي الجنسية بأفضل الطرق للحد من الإدمان؟ - تويتر العرب. احتسبي بلاءك لعل الله أن يدخلك الجنة بسببه وبسبب صبرك ، وأين نعيم الجنة ونعيم السعيدات مع ازواجهن..!! احتسبي بلاءك لعل الله أن يدخلك الجنة بسببه وبسبب صبرك ، وأين نعيم الجنة ونعيم السعيدات مع ازواجهن..!!
كيف أطفئ شهوتي الجنسية بأفضل الطرق للحد من الإدمان؟ - تويتر العرب
من الأساليب المعينة – أيُّها الحبيب – في التعفف أيضًا الإدمان للصيام والإكثار منه، فهي وصية النبي - صلى الله عليه وسلم – للشباب، إذ قال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وُجاء) فالإدمان والإكثار من الصوم خصاء يكسر شهوة النفس، وأنت إذا أدمنت ذلك فإنك سترى الأثر بإذنِ الله تعالى. أما تفكيرك ومحاولة الشيطان جرّك إلى التفكر في الوقوع في المعصية سواء كانت العادة السرية أو ما هو أقبح وأشد جُرمًا منها وأسوأ عاقبة ومئالاً، وهي جريمة الزنا – والعياذ بالله تعالى – فإن هذه الوساوس الشيطانية يحاول الشيطان أن يفتح أمامك بابها ليجرّك من خلالها إلى ما يُسخط الله تعالى، وسخط الله لا تقدر عليه السموات والأرض، فضلاً عنك أيها الإنسان الضعيف المسكين.
لمن يعقل ذلك ويفهمه.. ويدرك جيدًا أن ما عند الله باقٍ، وأن ما في الدنيا جميعًا زائل مهما كان. أكبر فتنة للأسف لا يدرك كثير من الرجال أن أكبر فتنة تواجهه في الدنيا، هي فتنة الشهوة، فإن نجح في وأدها نال ما تمنى في الآخرة، لكن من سار خلفها، جاء يوم القيامة متحسرًا نادمًا، يبكي سوء بخته ومآله، فعن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء». لكنك عزيزي المسلم، لابد أن تتعرض لهذه الفتنة، وما ذلك إلا ليمحص الله الخبيث من الطيب، قال تعالى: «الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ » (العنكبوت: 1 - 3)، بالتأكيد لسنا كلنا نبيه الله يوسف عليه السلام، حينما قال: (معاذ الله)، لكن كلنا مسلمون وعلينا أن نحتاط للوقوع في مثل هذه الطامة الكبرى والسبب فيها هي الشهوة.