شن الشيخ محمود لطفى عامر الداعية السلفى، هجومًا حادًا على العلمانية والإخوان معًا، واصفا العلمانية بالكفر، داعيا أصحاب الفكر العلمانى لعقد مناظرة علانية حول السلفية والعلمانية. وقال "عامر":" أريد رجلا يدعى المدنية أو العلمانية للمناظرة، فهل فى دعاة العلمانية رجال؟ مضيفًا:" اعتقاد فصل الإسلام عن الحياة وأمور المعاش بما فيهم كافة مؤسسات المجتمع واقتصار الإسلام على المساجد كفر أكبر يخرج صاحبه من الإسلام إذا توفرت شروط التكفير وانتفت موانعه". وأضاف "عامر" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" أساس البلاء والشر فى مصر منذ أكثر من قرن هم العلمانيون وسبب الفساد والتخلف فى مناحى الحياة فى مصر لأن مرافق ومؤسسات الدولة منذ الخديوى إسماعيل وحتى الآن فى أيدى العلمانيين، فهل سمعت عن عالم سلفى تقلد وزارة من الوزارات فى أى عهد من العهود؟ فالعلمانيون والإخوان ومن على شاكلتهم هم مرض مصر"، على حد قوله. هل العلماني كافر؟ - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. موضوعات متعلقة.. - الإخوان داخل مجلس "العموم البريطانى" لتجميل صورة الجماعة.. أمين التنظيم الدولى يرتدى عباءة "الصوفية" ويتوقع للمرأة رئاسة حزب الحرية والعدالة.. ويؤكد: العلمانيون فشلوا.. وخبير: يناقضون أنفسهم
- هل العلماني كافر؟ - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
هل العلماني كافر؟ - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
فأين هذا من تركِ التَّحاكم إلى شريعته ابتداءً واتهامها بالبداوة والرجعية، أو الجمود وعدم الصلاحية للتطبيق؟
العلمانية استحلال للحكم بغير ما أنزل الله:
فقد اتفقت الأمة على أن استحلال المحرمات القطعية كفر بالإجماع، لم ينازع في ذلك - فيما نعلم- أحد؛ يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "والإنسان متى حلَّل الحرام المجمع عليه، أو حرَّم الحلال المجمع عليه، أو بدلَّ الشرع المجمع عليه، كان كافرًا ومرتدًّا باتفاق الفقهاء، وفي مثل هذا نزل قول الله تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة: 44]؛ أي: هو المستحِلُّ للحكم بغير ما أنزل الله" [5]. فللاستحلال صورتان:
الأولى: عدم اعتقاد الحرمة، ومردُّه حينئذ إلى خلل في الإيمان بالربوبية والرسالة، يؤدي إلى كفر التكذيب. الثانية: اعتقاد الحرمة، والامتناع عن التزام هذا التحريم، ومردُّه في هذه الحالة إما: إلى خلل في التصديق بصفة من صفات الشارع؛ كالحكمة والقدرة، وإما: لمجرد التمرد واتباع هوى النفس.
فيما نذكر قائمة الدول الأفريقية العلمانية في السطور الآتية:
بوروندي. تشاد. إثيوبيا. الكاميرون. ساحل العاج. الغابون. غينيا. جنوب السودان. جنوب أفريقيا. ناميبيا. بوركينا فاسو. أنواع العلمانية
وهل للعملية أنواع وأشكال، وماذا عن توجه كل من نوع؟، هذا ما نناقشه في السطور الآتية:
تتعدد أشكال العلمانية ولكل منها توجه فكري. يوجد العلمانية السياسية، والفلسفية، والاجتماعية الثقافية. تُعتبر العلمانية الفلسفية نوع من أنواع العلمانية التي تنادي باحتواء الأفكار الخاصة بالأفراد فيما يتعلق بالنزعة الدينية، بما يكفُّل لهم الحرية في اختيار المعتنق. بينما تُشير العلمانية السياسية إلى؛ المناداة بإبعاد الأمور الدينية عن شؤون الدولة. كما يوجد العلمانية الاجتماعية وهي التي تنادي بالحج من اهتمام الشعوب بالديانات والتفكير في الآخرة، واستعاضة تلك المساحة بممارسة الهوايات. مبادئ العلمانية الخمسة عشر
تقوم العلمانية على عدد من المبادئ التي نذكر منها ما يلي:
يُشار إلى ضرورة فصل الدين عن الدولة. تُقام الحياة بناء على الأمور المادية المُجردة من الغيبيات. يُطبق مبدأ النفعية أو البرجمانية في الحياة. لا تُدين تلك المجتمعات بمبدأ الأسرة، إذ أنها تقوض من التشكيل الاجتماعي.