أما الجهة اليسرى منه والتي يطيب لروادها تسميتها بالحانة وعلى الرغم من إفتقارها لبعض الشروط المهمة، فإنَّ اﻷكثرية من جلاّسها كانت تتراوح أعمارهم ما بين مَنْ وجد نفسه مجبرا على خلع نصف أسنانه وخاصة اﻷمامية منها، وبين مَنْ فقدها كلها ليصبح أدردا، الاّ شقيق أبي، فبحسب شهادة الشهود، فقد ظلَّت أسنانه قوية ناصعة البياض،صامدة حتى ذلك التأريخ، رغم الشيب الذي تسلل ليغطي أكثر من نصف شعره، ورغم زحف السنين التي تأنف اللحاق به ومساواته بأقرانه. أما لماذا إقتصر رواد الحانة على هذه الفئة بالتحديد، فربما إرتبط ذلك بخبرة العمر والتجربة، وما لحق بهما من إصطفاء أنيق، يتناسب ويتسق مع ما ينتويه هذا النوع من الرواد. فغاياتهم ولا شك الراحة والتسامر وقضاء أجمل اﻷوقات وأزهاها.
لم يكتمل النص بَعْدُ مقتطع من حكاية طويلة، قد نأتي على أجزاء أخرى من فصولها لاحقاً لــ الكاتب / حاتم جعفر
طموح الصين ومشاركة المملكة:
ولفك هذا الغموض الذي يعتري ذلك الجانب تعتزم الصين إطلاق مسبار إلى هذا الجانب المظلم من القمر ، وتعتبر تلك هي الخطوة الأولى من نوعها لاستكشاف تلك المنطقة ، لأن وكالة ناسا رفضت سابقًا أن ترسل بعثة إلى هذا الجانب المظلم ، وكان مبررها أن المسبار لن يكون قادر على إرسال أي إشارات إلى الأرض. ولكن العلماء الصينيون استعدوا بالخطط لإطلاق قمرهم الصناعي وسيعلنون عنها في يونيو القادم ، والجدير بالذكر أن المملكة ستشارك في هذا الحدث النادر ، وتتمثل مشاركة المملكة بالتواجد ضمن بعثة الصين لبناء وتطوير حمولة تطوير أنظمة استشعار الفضاء التي تهدف لالتقاط صور ضوئية للقمر ، لتكون تلك المركبة الفضائية التي يعتزمون إطلاقها هي أول مركبة تمشي على ذلك الجزء المظلم من القمر. وقد خاض الفريق السعودي تحديًا كبيرًا وأنجز في 12 شهر تلك الحمولة كما أنجز الفريق البحثي السعودي أيضًا تصنيع حمولة مدمجة ذات حجم أقل من 10. 5 سم ووزنها لا يزيد عن 630 جم على القمر الصيني ، كما صرح الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للتقنية والعلوم. وتسعي المملكة لدخول هذا العالم الهام بتطوير تلك التقنيات الخاصة بالأقمار الصناعية ، لكي تسهم في مجال الاستطلاع والاستشعار عن بعد وأيضا في تطوير مجال الاتصالات الفضائية ، كما تسعى أيضًا للحاق بمسيرة التطور والسباق الدولي في مجال الفضاء وتقنياته المختلفة.
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
مفهوم التخطيط الاستراتيجي – Strategic Planning Concept
إن التخطيط الاستراتيجي هو أحد المهارات الأساسية للقيادة وهو عبارة عن خارطة تُرشدك إلى الطريق الصحيح بين نقطتين، أولها أين أنت الآن ، والأخرى أين ترغب أن تكون في المستقبل وكيف يمكنك أن تحقق ذلك. كما أنه أحد أهم العناصر الأساسية وأولها اللازمة لنجاح الإدارة في أي منظمة أو مؤسسة. ومن هذا المنطلق ينبغي علينا طرح عدة استفسارات على هذا النحو:
ما هي مؤسساتنا اليوم؟
ما الذي نريد أن تصبح عليه هذه المنظمات ؟
وماذا ينبغي علينا القيام به لجسر هذه الهوة؟
تمر كل مؤسسة عبر عدة مراحل هامة:
مرحلة البدء وهي المرحلة التي تنطوي على الرؤية وتحديد الأهداف. مرحلة النمو. الإدارة الإستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي.. مرحلة النضوج. أهمية التخطيط الاستراتيجي:
يوفر التخطيط الاستراتيجي أسباب وجود المنظمة كما يشاركها الرؤية. يقدم التخطيط الاستراتيجي الدعم للإدارة وبشكل عام. يعمل على زيادة الاهتمام بالالتزام تجاه المشاركة. تحديد الأوليات. إدارة الأزمات بشكل سليم. ويتطلب التخطيط الاستراتيجي قيام كل منظمة أو مؤسسة بوضع رؤية لما تحب أن ترى عليه نفسها في المستقبل بعيد المدى ويتم ذلك من خلال وضع خطة إستراتيجية سنوية أو فصلية يتم تنفيذها على مراحل.
الإدارة الإستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي.
التخطيط التحليلي: الهدف هو استكشاف فرص جديدة في هذا النوع بناءً على المسوحات البيئية، بالإضافة إلى معالجة المشاكل القائمة بالحلول المناسبة، ويتميز هذا الأسلوب بأنه شامل ومركز في نفس الوقت. مفهوم ومراحل وأهمية التخطيط الاستراتيجي pdf وفرنا لكم هذا الملف للاطلاع على المزيد من التفاصيل للتحميل اضغط هنا
ما المقصود من التخطيط الاستراتيجي - تجارتنا
الرؤية
هي المستقبل طويل الأمد الذي تحلم المنظمة بالوصول إليه، ويتم صياغة الرؤية عن طريق الكتابة أو فهمها بشكل عام ولا تقتصر الرؤية على ما تستطيع أن تحققه المنظمة بل من الممكن أن تمتد وتكون أكبر من المنظمة وتعكس ما تطمح المنظمة إلى تحقيقه. الرسالة
هي الطرق والأساليب التي يتم إتباعها من أجل تحقيق الرؤية، ويتم صياغة الرسالة بعد تحديد هوية المنظمة وطبيعة عملها والهدف من هذا العمل. المراحل التي يمر بها التخطيط الاستراتيجي:
تعيين فريق العمل المختص بإدارة وتنفيذ التخطيط الاستراتيجي. الاستعانة بمستشار من خارج المنظمة في بعض الأحيان. الموافقة على عملية التخطيط الاستراتيجي من حيث الوقت والمسئوليات …إلخ. جمع المعلومات اللازمة. مراجعة الرؤية والرسالة وعوامل النجاح وعوامل الفشل. تحليل البيانات. تصميم خطة أولية. مراجعة الخطة الأولية مع المعنيين بها وإمكانية التعديل عليها. المراجعة بشكل نهائي. تنفيذ التخطيط الاستراتيجي. ما المقصود من التخطيط الاستراتيجي - تجارتنا. مراجعة تنفيذ التخطيط الاستراتيجي والقيام بالتعديل عليه بحسب الحاجة إلى ذلك. عوامل فشل التخطيط الاستراتيجي:
الافتراضات الخاطئة. التوقعات البعيدة والغير متصلة بالواقع. عدم تحليل المخاطر بشكل سليم.
مراحل الخطة الاستراتيجية:
جمع المعلومات والبيانات: تبدأ العملية من خلال جمع البيانات والمعلومات المهمة ذات الصلة بالمشروع من حيث شكله وأهميته وطرق تنفيذه ويمكن الحصول على هذه البيانات من خلال المقابلات المباشرة أو إجراء الاستبيانات أو الاطلاع على مصادر رسمية موثوقة تخص فكرة المشروع. تحليل البيانات: ترتكز عملية تحليل البيانات على دراسة البيانات التي تم جمعها وتصنيف أهداف المشروع بناء على درجة أهميتها ومدى الحاجة لها على المدى القريب والبعيد وتتم هذه العملية من خلال استخدام طرق التحليل الاحصائية بما يوفر أسلوبا منظما للتعامل مع البيانات بسهولة والاستفادة منها لخدمة المشروع. كيف تتم كتابة الخطة الاستراتيجية:
تمر كتابة الخطة الاستراتيجية بست مراحل وهي:
تحديد الرؤية ورسالة المشروع:
تعتبر هذه الخطوة من أهم خطوات كتابة الخطة الاستراتيجية وتشمل: منهجية العمل. الأهداف والفعاليات. أنشطة المشروع المراد تحقيقها. مدى حاجة السوق لها. تحديد الظروف الحالية:
من حيث طبيعة نقاط القوة والضعف وتحليل الفرص والمخاطر واستخدام العصف الذهني لدراسة جميع الخيارات الممكنة.