تاريخ النشر: الأحد 3 صفر 1426 هـ - 13-3-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 59880
6750
0
198
السؤال
يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثاً، ويجعل من يشاء عقيماً، لماذا جاءت كلمة إناثاً نكرة والذكور جاءت معرفة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالألف واللام أدخلت على كلمة (الذكور) للتمييز والتفضيل، قال القرطبي في تفسيره الآية: قال أبو عبيدة وأبو مالك ومجاهد والحسن والضحاك: يهب لمن يشاء إناثاً لا ذكور معهن ويهب لمن يشاء ذكوراً لا إناث معهم وأدخل الألف واللام على الذكور دون الإناث لأنهم أشرف فميزهم بسمة التعريف. انتهى. والله أعلم.
- يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور اسلام ويب
- يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور اسلام ويب aman al rajhi
- حاجة في نفس يعقوب - حكايات عقل
يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور اسلام ويب
تاريخ النشر: الإثنين 14 رمضان 1423 هـ - 18-11-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 25100
21394
0
396
السؤال
كيف نوفق بين قوله تعالى"يهب لمن يشاء إناثا... " وبين قدرة بعض المخابر على تحديد الجنس. ويمكن للأبوين أن يختارا جنس مولودهما. وبارك الله فيكم
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فليس هناك تعارض بين الآية التي ذكرت، وبين إمكان تحديد جنس المولود؛ لأن عمل هذه المخابر أو المستشفيات هو فصل الحيوان المنوي الذي يحمل الذكورة عن الحيوان المنوي الذي يحمل الأنوثة، ثم تلقيح البويضة بأحدهما، أما إيجاد هذه الحيوانات المذكرة منها والمؤنثة فهو من الله الذي يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ، فلا تعارض إذاً بين الآية وبين إمكانية تحديد جنس المولود مخبريّاً، وهذا أمر واضح. وانظر الفتوى رقم: 5995. والله أعلم.
يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور اسلام ويب Aman Al Rajhi
وقرأ جمهور القراء والناس: "أو يرسل" بالنصب، "فيوحي" بالنصب أيضا.
13/53. والله أعلم.
ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها وإنه لذو علم لما علمناه ولكن أكثر الناس لا يعلمون جملة معترضة. والواو اعتراضية. ودلت ( حيث) على الجهة ، أي لما دخلوا من الجهات التي أمرهم أبوهم بالدخول منها. فالجملة التي تضاف إليها حيث هي التي تبين المراد من الجهة. وقد أغنت جملة ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم عن جمل كثيرة ، وهي أنهم ارتحلوا ودخلوا من حيث أمرهم أبوهم ، ولما دخلوا من حيث أمرهم سلموا مما كان يخافه عليهم. حاجة في نفس يعقوب - حكايات عقل. وما كان دخولهم من حيث أمرهم يغني عنهم من الله من شيء لو قدر الله أن يحاط بهم ، فالكلام إيجاز. ومعنى ما كان يغني عنهم من الله من شيء أنه ما كان يرد عنهم قضاء الله لولا أن الله قدر سلامتهم. والاستثناء في قوله إلا حاجة منقطع; لأن الحاجة التي في نفس يعقوب عليه السلام ليست بعضا من الشيء المنفي إغناؤه عنهم من الله ، فالتقدير: لكن حاجة في نفس يعقوب عليه السلام قضاها. والقضاء: الإنفاذ ، ومعنى قضاها أنفذها. يقال: قضى حاجة لنفسه ، إذا أنفذ ما أضمره في نفسه ، أي نصيحة لأبنائه أداها لهم ولم يدخرها عنهم ليطمئن قلبه بأنه لم يترك شيئا يظنه نافعا لهم إلا أبلغه إليهم.
حاجة في نفس يعقوب - حكايات عقل
وَقِيلَ: كانت المدينة مدينة الفرما وَلَهَا أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ، فَدَخَلُوهَا مِنْ أَبْوَابِهَا، ﴿ مَا كانَ يُغْنِي ﴾، يَدْفَعُ ﴿ عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ﴾، صَدَقَ اللَّهُ تَعَالَى يَعْقُوبَ فِيمَا قَالَ، ﴿ إِلَّا حاجَةً ﴾، مُرَادًا، ﴿ فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضاها ﴾، أَشْفَقَ عَلَيْهِمْ إِشْفَاقَ الْآبَاءِ عَلَى أَبْنَائِهِمْ وَجَرَى الْأَمْرُ عَلَيْهِ، ﴿ وَإِنَّهُ ﴾، يَعْنِي: يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، ﴿ لَذُو عِلْمٍ ﴾، يَعْنِي: كَانَ يَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ عَنْ عِلْمٍ لَا عَنْ جَهْلٍ، ﴿ لِما عَلَّمْناهُ ﴾، أَيْ: لِتَعْلِيمِنَا إِيَّاهُ. وَقِيلَ: إِنَّهُ لِعَامِلٍ بِمَا عَلِمَ. قَالَ سُفْيَانُ: مَنْ لَا يَعْمَلُ بِمَا يَعْلَمُ لَا يَكُونُ عَالِمًا. وَقِيلَ: إنه لَذُو حِفْظٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ، ﴿ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾، مَا يَعْلَمُ يَعْقُوبُ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَسْلُكُوا طريق إصابة العلم. قال ابْنُ عَبَّاسٍ: لَا يَعْلَمُ الْمُشْرِكُونَ ما ألهم الله أولياءه. تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف
2- التسليم بقضاء الله وقدره، فعلى الوالدين أن يسلموا بقضاء الله وقدره، فإن حصل شيء لأبنائهم، فلا يتسخطوا، ولا يتذمروا، بل جميع الأمور تحت قضاء الله وقدره. 3- التوكل هو نصف الدين، وهو عمل قلبي. 4- أن الأخذ بالأسباب لا يتنافى مع الإيمان بالقدر ولا التوكل ولا الثقة في الله تعالى. 5- أن العلم الذي عند بعض الناس، لم يتحصلوا عليه بحولهم، وقوتهم، إنما حصلوا عليه أولاً بفضل من الله، وبتعلمه للعلوم ثانياً. والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.