سائل يقول: قول شاع بين الناس وهو: لا سلام على طعام ما صحة هذا ؟ حفظ Your browser does not support the audio element.
- لاسلام على طعام الفقراء
- لاسلام على طعام واحد
- لاسلام على طعام كرتون
- اعراب سورة آل عمران الأية 171
لاسلام على طعام الفقراء
الرئيسة
أحاديث منتشرة لا تصح
اقترح حديثا
راجعها واعتمد الحُكم عليها المشرف العام
طريقة البحث
تثبيت خيارات البحث
- حديث: ((لا سلام على طعام - وفي لفظ: لا سلام على أكل)). الدرجة:
لا أصل له
لاسلام على طعام واحد
فتوى رقم ( 253)
السؤال: ماحكم الكلام أثناء أكل الطعام؟
الجواب: لا بأس بالكلام أثناء أكل الطعام ، ولا مانع منه ، وقول العوام: " من كان على طعام فهو على صلاة" خطأ ظاهر ، وقولهم كذلك:" لا سلام على طعام " ليس بشيء ، لكن لعل المراد بذلك: لا مصافحة ؛ بل يقال: إن الكلام مع الأكل يفيد في الهضم ، والذي يمكن أن يؤكد هذا أو يوهنه الأطباء ، وأما الشرع فليس فيه ما يمنع الكلام على الطعام ، والله أعلم.
لاسلام على طعام كرتون
وقال تعالى في شأن الرد على من سلَّم: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)[النساء:86] ولكن قال صاحب سبل السلام -عازياً للنووي-: إنه يستثنى من عموم ابتداء السلام من كان يأكل أو يشرب أو يجامع أو كان في الخلاء… وذكر مسائل من هذا القبيل، ولم يورد عليها دليلاً. سبل السلام: ج:4/ص:386. وفي الموسوعة الفقهية: ولا يسلم على من كان مشتغلاً بالأكل واللقمة في فمه، فإن سلم لم يستحق الجواب، أما إذا سلم عليه بعد البلع أو قبل وضع اللقمة في فمه، فلا يتوجه المنع ويجيب الجواب. الموسوعة الفقهية: ج:25/ص:164 ولم تورد دليلاً على هذا، ولا عزواً لأحد. ولعله نظر لبعض الفقهاء. "لا سلام بلا غذاء". ولكن ما دام هؤلاء لم يذكروا دليلاً على ما قالوا: فإننا نستصحب الأصل وهو: مشروعية ابتداء السلام والرد على من سلم. فالابتداء بالسلام سنة، والرد على من سلَّم واجب، ويستوي في ذلك الآكل وغيره، حتى يرد دليل مخصص لهذا الأصل العام. هذا هو الذي نراه، وعليه فلا بأس بالسلام على الآكل، وإذا سلم عليه رد كما يرد غيره. والله أعلم.
وللنظر في الأسعار المحلية مشكلاته الخاصة به هو الآخر، ومن أهمها عدم القدرة على تمييز ما إذا كانت النتائج التي خلُص إليها التحليل من تداعيات تأثير الأسعار على أعمال الشغب أم تأثير أعمال الشغب على الأسعار—لكن تجاهل دور الأسعار المحلية في أعمال الشغب المحلية المرتبطة بالغذاء يترك فجوة شاسعة في الأدلة المتوافرة حالياً. فما عسانا أن نفعل؟
لابد لنا، بادئ ذي بدء، أن نجتنب اقتراح حلول لتحديات لا نفهمها تمام الفهم. حكم الكلام أثناء الطعام - موقع الشيخ الفاضل صالح بن محمد باكرمان. ومن الخطوات الأولى ذات الأهمية البالغة أن نحدد جيداً ما هو تعريف أعمال الشغب الغذائية. وفي تقرير مراقبة أسعار الغذاء الصادر في مايو/أيار، نقترح تعريفاً جديداً يمكن استخدامه بشكل مشترك على مختلف الساحات، سواء كانت السياسات العامة، أم في أجهزة الإعلام، أم على المستوى الأكاديمي. وهذا التعريف هو: "أي قلاقل جماعية عنيفة تؤدي إلى فقدان السيطرة، وحدوث أذي جسدي أو إضرار بالممتلكات، يحركها في المقام الأول الافتقار إلى توفر الغذاء أو القدرة على الحصول عليه أو تعذر دفع ثمنه، مثلما يرد في تقارير وسائل الإعلام الدولية والمحلية، وما قد يشمل أسباباً أخرى كامنة للشعور بالسخط". وعلى الرغم مما يكتنف ذلك من صعوبات متمثلة في العوامل الذاتية لا الموضوعية، التي ترتبط بتعريف العنف ودرجة المسؤولية الحقيقية فيما يتعلق بالغذاء في مقابل العوامل الأخرى التي تسهم في نشوب كل عمل من أعمال الشغب، فقد أتاح لنا هذا التعريف أن نحدد ونرصد 51 حالة من حالات أعمال الشغب في 37 بلداً.
القول في تأويل قوله [ ص: 398] ( يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ( 171))
قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: "يستبشرون" ، يفرحون"بنعمة من الله" ، يعني بما حباهم به تعالى ذكره من عظيم كرامته عند ورودهم عليه"وفضل" يقول: وبما أسبغ عليهم من الفضل وجزيل الثواب على ما سلف منهم من طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وجهاد أعدائه" وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين " ، كما: -
8232 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة ، عن أبي إسحاق: "يستبشرون بنعمة من الله وفضل" الآية ، لما عاينوا من وفاء الموعود وعظيم الثواب. واختلفت القرأة في قراءة قوله: "وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين". اعراب سورة آل عمران الأية 171. فقرأ ذلك بعضهم بفتح"الألف" من"أن" بمعنى: يستبشرون بنعمة من الله وفضل ، وبأن الله لا يضيع أجر المؤمنين. وبكسر"الألف" ، على الاستئناف. واحتج من قرأ ذلك كذلك بأنها في قراءة عبد الله: ( " وفضل والله لا يضيع أجر المؤمنين"). قالوا: فذلك دليل على أن قوله: "وإن الله" مستأنف غير متصل بالأول..
ومعنى قوله: "لا يضيع أجر المؤمنين" ، لا يبطل جزاء أعمال من صدق رسوله واتبعه ، وعمل بما جاءه من عند الله. [ ص: 399]
قال أبو جعفر: وأولى القراءتين بالصواب ، قراءة من قرأ ذلك: "وأن الله" بفتح"الألف" ، لإجماع الحجة من القرأة على ذلك.
اعراب سورة آل عمران الأية 171
والخِطابُ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ لِلنَّبِيءِ ﷺ تَعْلِيمًا لَهُ، ولِيُعَلِّمَ المُسْلِمِينَ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ جارِيًا عَلى طَرِيقَةِ العَرَبِ في عَدَمِ إرادَةِ مُخاطَبٍ مُعَيَّنٍ. يستبشرون بنعمه من الله وفضل لم يمسسهم سوء. والحُسْبانُ: الظَّنُّ فَهو نَهْيٌ عَنْ أنْ يُظَنَّ أنَّهم أمْواتٌ وبِالأحْرى يَكُونُ نَهْيًا عَنِ الجَذْمِ بِأنَّهم أمْواتٌ. وقَرَأ الجُمْهُورُ: الَّذِينَ قُتِلُوا بِتَخْفِيفِ التّاءِ وقَرَأ ابْنُ عامِرٍ بِتَشْدِيدِ التّاءِ أيْ قُتِّلُوا قَتْلًا كَثِيرًا. وقَوْلُهُ بَلْ أحْياءٌ لِلْإضْرابِ عَنْ قَوْلِهِ ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فَلِذَلِكَ كانَ ما بَعْدَها جُمْلَةٌ غَيْرُ مُفْرَدٍ، لِأنَّها أضْرَبَتْ عَنْ حُكْمِ الجُمْلَةِ ولَمْ تُضْرِبْ عَنْ مُفْرَدٍ مِنَ الجُمْلَةِ، فالوَجْهُ في الجُمْلَةِ الَّتِي بَعْدَها أنْ تَكُونَ اسْمِيَّةً مِنَ المُبْتَدَأِ المَحْذُوفِ والخَبَرِ الظّاهِرِ، فالتَّقْدِيرُ: بَلْ هم أحْياءٌ، ولِذَلِكَ قَرَأهُ السَّبْعَةُ - بِالرَّفْعِ -، وقُرِئَ - بِالنَّصْبِ - عَلى أنَّ الجُمْلَةَ فِعْلِيَّةٌ، والمَعْنى: بَلْ أحَسِبْتُمْ أحْياءً، وأنْكَرَها أبُو عَلِيٍّ الفارِسِيُّ.
الوجه الخامس: أن المبالغة لتأكيد معنىً بديع؛ وذلك لأن جملة (( وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)) اعتراض تذييلي مقرر لمضمون ما قبلها، بمعنى: أنه تعالى ليس بمعذب لعبيده لغير ذنب. والتعبير عن ذلك بنفي الظلم؛ لبيان كمال نزاهته تعالى عن ذلك، ولتصويره بصورة يستحيل صدور الظلم عنها، كما يعبر عن ترك الإفادة عن الأعمال بإضاعتها، فصيغة المبالغة لتأكيد هذا المعنى ولإبراز ما ذكر من التعبير بغير ذنب في صورة مبالغة في الظلم. (( وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)) فالله سبحانه وتعالى لو عذب الناس بدون ذنب يرتكبونه هل يكون ظلاماً للعبيد؟! هذه صيغة منفرة ينزه الله سبحانه وتعالى عنها؛ بل إنما يعذبهم بسبب ما اقترفوه من الذنوب. تفسير قوله تعالى: (الذين قالوا إن الله عهد إلينا... )
تفسير قوله تعالى: (فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك... )
فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ [آل عمران:184]. (فإن كذبوك) أي: بعد بطلان عذرهم المذكور. (فقد كذب رسل من قبلك) فلا تحزن وتسلَّ. (جاءوا بالبينات والزبر)، الزبر: جمع زبور أي: الكتب الموحاة منه تعالى.