عضو مجلس اولياء الامر في المدرسة ونائب رئيس المجلس القروي وائل ابو ماضي قال: ان اسباب العنف كثيرة ومنها: رغبة الطالب في لفت الأنظار اليه ، وعدم شعوره بالاحترام والتقدير ،وعدم الشعور بالأمن ، والتعبير عن مشاعر الغيرة ، والاحباط وتشجيع بعض الاهل للأبناء على مبدأ " من ضربك اضربه ، والاعتقاد بأن تخريب ممتلكات المعلمين يساعد على تغيير معاملة المعلمين ، والعقاب البدني ، ضعف التحصيل ، مشاهدة افلام الرعب ، تساهل المدرسة في اتخاد الاجراءات ضد الطلاب العدوانيين جميها تساهم في تعزيز العنف. وللتغلب على هذه الظاهرة يجب العمل على الجانب الوقائي ومكافحة العوامل المسببة للعنف ، ونشر ثقافة التسامح، وعمل ورشات ولقاءات للأهل وللمعلمين لتوضيح اساليب ووسائل للتنشئة السليمة ، وتنمية الجانب القيمي لدى التلاميذ ، والتركيز على استخدام اساليب التعزيز ، واستخدام مهارات التواصل الفعالة ، واشراك الطلبة بالأنشطة المختلفة جميعها تساهم في الحد من هذه الظاهرة. ولوكنت فضا غليظ القلب الحلقة. اما الطالب ( س. ج) قال: انا في الاصل لست طالبا عنيفا ، وانما هناك عوامل تدفعني الى ذلك منها الاستهزاء من قبل بعض زملائي مما يدفعني الى ممارسة العنف اللفظي الذ قد يتطور الى عنف جسدي ، وللتغلب على هذه المشكلة يجب على الطلبة عدم السخرية مني واحترام انفسهم حتى يتمكن الاخرون من احترامهم.
ولوكنت فضا غليظ القلب الحلقة
وقد لاحظ الألوسي في الآية مراعاة لحسن الترتيب فقال: "وذلك لأنه صلى الله تعالى عليه وسلم أمر أولا بالعفو عنهم فيما يتعلق بخاصة نفسه، فإذا انتهوا إلى هذا المقام أمر أن يستغفر لهم ما بينهم وبين الله تعالى لتنزاح عنهم التبعتان، فلما صاروا إلى هنا أمر بأن يشاورهم في الأمر إذ صاروا خالصين من التبعتين مصفين منهما، ثم أمر صلى الله تعالى عليه وسلم بعد ذلك بالتوكل على الله تعالى والانقطاع إليه لأنه سبحانه السند الأقوم والملجأ الأعظم الذي لا تؤثر الأسباب إلا به، ولا تنقضي الحاجُ إلا عند بابه". واللافت أن الله أمر نبيه بمشاورتهم في أعقاب هزيمة جاءت بعد مشورة، يقول محمد رشيد رضا: "دم على المشاورة وواظب عليها، كما فعلت قبل الحرب في غزوة أحد وإن أخطئوا الرأي فيها فإن الخير كل الخير في تربيتهم على العمل بالمشاورة (... ) فإن الجمهور أبعد عن الخطأ من الفرد في الأكثر، والخطر على الأمة في تفويض أمرها إلى الرجل الواحد أشد وأكبر"، قال ابن عطية في تفسيره: "والشورى من قواعد الشريعة وعزائم الأحكام؛ من لا يستشير أهل العلم والدين فعزله واجب. "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" - جريدة الغد. هذا ما لا خلاف فيه". والرسول ذو العزيمة التي لا تجعله يتردد من بعد، مأمور هو وأمته بالتوكل على الله عند عقد العزم وصدق التوجه، فالله يحب المتوكلين، والتوكل كما يقول القرطبي هو "الاعتماد على الله مع إظهار العجز".
ولوكنت فضا غليظ القلب هو
فسوء الخلق كفيل أن يجعل خطابك غير مقنعٍ، مهما كانت حجتك ظاهرة والحق معك. الكثير والكثير من الأمثلة التي نتعامل معها كل يوم بجفاء وغلظة، وهذا ليس من الإيمان ، ولا من الفطرة. حتى إنك ستجد هؤلاء الأشخاص في التعاملات العادية، وإنهاء بعض الأوراق ستجد من يتأفف ويأمر وينهي ويعيق قضاء أمورك. حتى الطبيب الذي يجب أن يداوي جراح مرضاه، ستجد البعض منهم أشد قسوة. أن تكون رحيمًا ودودًا عطوفًا مع من حولك، فهذا هو جمال الأخلاق ، وسمو الروح، ولين القلب. فلتنظر كيف حالك مع من حولك. ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك... - فاطمة الأمير - طريق الإسلام. تفحص علاقاتك، وبادرها بالمحبة والتسامح والعفو، وزين وجهك بالبشاشة، واجعل لقلبك حظًّا من اللين والرفق. وأخيرًا تأمل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: « إذا أراد الله بأهل بيتٍ خيرًا أدخل عليهم الرفق، وإذا أراد الله بأهل بيتٍ شرًّا نزع منهم الرفق » بقلم/ فاطمة الأمير
ولوكنت فضا غليظ القلب يضع اللوائح والقوانين
ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك
جميلٌ هو الرفق واللين حينما نحتاجه بشدة. فمن منا لا يحتاج في حياته إلى هذا الوجه البشوش وذاك الكنف الرحيم؟
من منا لا يحتاج إلى تلك الكلمات العطرة التي تأتي في أشد الأوقات قسوة لتنير حياته؟
من منا لا يحتاج إلى رعاية ونصيحة لينة، ويد حانية تأخذ به إلى بر الأمان؟
كم مرة تمنيت لو كانت نصيحة أحدهم إليك بلطف ولين؟
كم من مرتكب للمعاصي كان أشد تشبثًا بالمعصية بسبب تلك النصيحة القاسية؟
كم من كاذب تمادى في كذبه بسبب نظرة الشك وعبوس الوجه في أعين من حوله؟
كلما قرأت الآية: ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]، أتأمل معها حال قلوب البشر، وكيف لهم أن ينبتوا بداخل قلوبهم تلك الكلمات والأفعال القاسية. الأخلاق ،،، بقلم: غنيم الحسيني – جريدة الحقيقة الإلكترونية. كيف تنهدم العلاقات بين ليلة وضحاها بسبب عجاف القلوب الذين لا يعرفون قيمة العلاقات والأخوة التي تتخللها أريج الكلمات. كنت أتساءل عن جفاف المشاعر والأحاسيس. كنت أتساءل عن جفاف الكلمة العطرة، وأين ذهبت عطور الكلمات؟ هل تبخرت أو ماذا حدث لها؟
وهل يوجد مثل هذا الجفاف بداخل القلوب التي خُلقت وفُطرت على النقاء والطيبة والرحمة؟
فكانت الإجابة: بل هناك الكثير منهم، فتألمت لحالهم، وشردت قليلًا، وتاهت روحي بين هؤلاء:
هذا الشاب الذي سلك أبواب الفتن والمعاصي، وتلك الفتاة التي جذبها ذاك الجمال الزائل، فتخلت عن حيائها وحجابها، هؤلاء وغيرهم ينتظرون من يقدم لهم يد العون، يدعونهم إلى ترك المعاصي والفتن، يجذبون قلوبهم ببشاشة وجه، يريدون نصيحة مغلفة بكل صدق، يريدون الشعور بالأمان.
ولوكنت فضا غليظ القلب
والحاصل أن الآية الكريمة قد وضعت منهجاً جلياً يرسم ملامح شخصية الداعية القائد، رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن سار على دربه من الدعاة والمصلحين، يمكن استخلاصه فيما يلي:
- لين الجانب لإخوانه وأصحابه المؤمنين، وهو لين لا يبذل إلا لمن يستحقه ولا ينسحب على من سواهم. - ينبعث لينه من رحمة لا من ضعف، وهي رحمة ربانية منضبطة بشرع الله تقود إلى الوحدة والائتلاف ولا تفضي إلى تبعثر وخور. - فظاظة اللسان وسوء الحديث ليس من شيم الداعية المسلم ولا تنتصر دعوة به، وليس أسلوباً ناجعاً لتقويم السائرين في الطريق وعلاج أخطائهم وزلاتهم. - غلظة القلب تنعكس على الجوارح، فلا يمكن إخفاؤها بابتسامة زائفة أو كلمات مصطنعة، وهي مفضية إلى انفضاض الناس وتذمرهم وتفرقهم، لأن غلظة القلب والفظاظة صنوان يتلازمان معاً، ويؤديان إلى تنفير الناس وكسر نفوسهم، ويقودان إلى التهور وسوء التقدير. - الداعية القائد محب لأصحابه، يعفو عن زلاتهم، ويدعو لهم، ويستغفر لهم ويستشيرهم في أموره
- الشورى لا تعني التردد والتذبذب، بل بالنهاية لابد من قرار حازم وعزيمة لا تلين أو تتوقف. ولوكنت فضا غليظ القلب. - يحوط الموقف الصحيح توكل على الله يظهر معه عجز البشر والتجاؤهم إلى سنده الأقوى.
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) يقول تعالى مخاطبا رسوله صلى الله عليه وسلم ، ممتنا عليه وعلى المؤمنين فيما ألان به قلبه على أمته ، المتبعين لأمره ، التاركين لزجره ، وأطاب لهم لفظه: ( فبما رحمة من الله لنت لهم) أي: أي شيء جعلك لهم لينا لولا رحمة الله بك وبهم. قال قتادة: ( فبما رحمة من الله لنت لهم) يقول: فبرحمة من الله لنت لهم. و " ما " صلة ، والعرب تصلها بالمعرفة كقوله: ( فبما نقضهم ميثاقهم) [ النساء: 155 ، المائدة: 13] وبالنكرة كقوله: ( عما قليل) [ المؤمنون: 40] وهكذا هاهنا قال: ( فبما رحمة من الله لنت لهم) أي: برحمة من الله. وقال الحسن البصري: هذا خلق محمد صلى الله عليه وسلم بعثه الله به. ولوكنت فضا غليظ القلب يضع اللوائح والقوانين. وهذه الآية الكريمة شبيهة بقوله تعالى: ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم) [ التوبة: 128]. وقال الإمام أحمد: حدثنا حيوة ، حدثنا بقية ، حدثنا محمد بن زياد ، حدثني أبو راشد الحبراني قال: أخد بيدي أبو أمامة الباهلي وقال: أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا أبا أمامة ، إن من المؤمنين من يلين لي قلبه ".
اضافة الى وسائل الاعلام والافلام والعاب الفيديو التي تعتمد فكرتها على العنف وتشجيعه. كما ان العنف داخل الأسرة بسبب الضغوط الاقتصادية والنفسية يعتبر مسبب رئيسي لممارسة العنف من قبل الأطفال خارج المنزل. ونوه صبرة الى ان عدم تطبيق القوانين بصرامه من قبل مديري المدارس ومن قبل التربية والتعليم اجمالا يساهم في زيادة العنف. واوضح صبرة ان الحل الناجح يكمن في علاج الاسباب المؤدية الى العنف ، منوها الى انه مؤسسات المجتمع بشكل عام واولها المدرسة يقع عليهم مسؤولية المساهمة في الحد من العنف في المدرسة ان وجد. فالبيت يجب ان يربي الابناء على التسامح والتحاب والتعاون ، كما ان المدرسة يجب ان تكمل هذا المشوار بتوعية الطلبة لمضار العنف ونتائجه السلبية ، وايضا لا بد من تفعيل قوانين وانظمة حازمة تطبق على من يمارس هذه الظاهرة. المرشد التربوي في المدرسة نادر زهد الذي يعتبر اكثر التصاقا بالموضوع قال " ان اسلوب العنف لدى الطلبة مرتبط بالتربية والتنشئة الاجتماعية وبالقيم السائدة في المجتمع وبالظروف الاجتماعية والاقتصادية المختلفة، والابناء هم انعكاس لآبائهم وامهاتهم. كما ان المدرسة غير مؤهلة تربويا بسبب زيادة عدد الطلبة بالصف.
لم أَمْدُدْ يَدِيْ يوماً إلى دكَّانِهِ إلاَّ وعادتْ وهي مَلأَى زعتراً، وبنفسجاً، وسوارَ سنبلةٍ، وماءْ. شعر عن السحاب - ووردز. وأُحبُّ ذاكَ الأزرقَ الممتدّ فوقَ يَدِي، ولَكِنْ
آهِ مِنْ بُعْدِ السماءْ،
وأنا صغيرٌ لم يَكُنْ جسدي بأطولَ من حشيشِ النهرِ أو خيطِ البكَاءْ. * * *
وبدأتُ أطْوَلُ، والترابُ يصيرُ أبْعَدَ، والسماءُ تصيرُ أقربْ. وظننتُ أنَّ الغيمَ إبريقٌ، أمُدُّ إذا عَطِشْتُ يدي وأشربْ. لَكِنْ برغمِ الفضَّةِ البيضاءِ في سوقِ السَّحابْ،
والخيلِ والجيشِ الرماديِّ المطارفِ، والحرابْ،
وبرغمِ هذيْ الشمسِ، والقمرِ المسافِرِ فوقَ ظَهْرِ الغيمِ، والصبحِ المُعَّلقِ كالمرايا، والمساءْ، كانت ذِرَاعيْ كُلَّما اقتربتْ منَ المفتاحِ في بابِ السماءْ، لِتُدِيْرَهُ كالرِيحِ في خشبِ الضبابْ، تزدادُ حبًّا للترابْ"
مقالات أخرى قد تهمك
شعر عن الاخلاق
شعر عن الاخلاص
شعر عن السحاب بلوستاكس
فاروق جويدة
فاروق جويدة، شاعر مصري. من الأصوات الشعرية الصادقة والمميزة في حركة الشعر العربي المعاصر، نظم كثيرا من ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعري.
وهذا نص آخر ضمن الحقبة التاريخية ذاتها، يتناول السحابة برؤية تصويرية مختلفة، إذ يسبغ عليها المزيد من الصفات البشرية التفصيلية، ويسمع متذوق الشعر في أركان هذا البناء الشعري الفخم، صوت انقداح الصبح، وجلجلة الرعد التي تستدعي صوت احتكاك الرحى، ما يرفعه فوق نص أبي تمام سالف الذكر:
وساريةٍ لا تملُّ البُكا
جرى دمعُها في خدودِ الثرى
سَرَتْ تقدحُ الصُّبحَ في ليلِها
بِبَارقِ هنديَّةٍ تُنْتضى
فلمَّا دَنَتْ جلْجَلَتْ في السَّما
ءِ رَعداً أجشَّ كجرِّ الرَّحى
فما زالَ مدمعُها باكياً
على التُّربِ حتى اكتسى ما اكتسى
فأضحَتْ سواءً وجوهُ البلادِ
وجُنَّ النَّباتُ بها والتقى