والأهم من ذلك، تتشارك هذه الأطراف في الهوية وتوجد كوحدة واحدة. هذه الوحدة تسعى لحماية كيانها من خلال تعزيز النزاهة في هذه العلاقة. أما الموقف الذي يركز على الاقتصاد على حساب السياسة، كما هو الحال في استراتيجية ترمب للأمن القومي، هو عبارة عن علاقة تبادلية. حيث يتنافس الطرفان لتحقيق استفادة متبادلة. والهدف من العلاقة التبادلية تحقيق الاستفادة لكلا الطرفين. فالمنفعة المتبادلة هي التي تدفع العلاقة وتكون النزاهة في التعامل بمنزلة حماية لها. رسم عن الفساد تحقق مع 512. يوجد لكلا الموقفين تعريف معين للنزاهة مبني على أسس ثقافية وفلسفية. ولكل منهما قيم معينة خاصة به. ومع ذلك، فإن التفاعلات الاجتماعية هي مزيج من العلاقات المترابطة والمتبادلة، وينبغي التعامل معها على هذا النحو. تمثل العلاقات أو التبادلات، الاقتصاد أو السياسة، المنافسة أو التعاون، أقصى مستويات التطرف الذي لا ينبغي أن يدعي تغطيته جميع الحقائق وحده. فالنزاهة لا تعني النقاء، بل رسم خط في المنطقة الرمادية، وهي عملية ديناميكية تشترك فيها الجهات الفاعلة ومراجعها وسياقها. بما أن الفساد هو المنطقة الرمادية، فإن الحقيقة المزعجة تتمثل في كون السلوكيات الفاسدة ليست شرا مطلقا.
رسم عن الفساد تحقق مع 512
جلسة يوم أمس وما قبلها من تداعيات إعلامية وتصريحات سبقتها، إنما هي إستهداف واضح للعقل الجماهيري ، الهدف واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار، والجميع يحاول إستغلال وقائع الخصم اليه لتمرير خطابه، والجميع كانوا على مائدة غطيلي وأغطيلك في أربيل، والجميع مشترك بوحل الفساد حتى أخمص قدميه، إلا أن هدف كل منهما يبرر لنفسه وسيلتها، فيما صفقات في دهاليز أخرى تحاول رسم خارطة طريق ومسار جديد بأتجاه مشروع التطبيع مع دويلة إسرائيل، هذا المشروع الذي سحقته أقدام طفلة جنوبية، فالجميع في منأى عن البلاد والعباد وهو خير تعليل لما بح اليه صوت المرجعية العليا وأبنائها.. ولات حين مندم. تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
احمد الحسني
بالرغم ممّا تسبّبت فيه السياسة التركية من كوارث في المنطقة، فإن استمرارها في السياسات نفسها انعكس على الرئيس رجب طيب إردوغان وحزب "العدالة والتنمية"، بشكل سلبيّ على مستوى الداخل التركيّ. دمشق وأنقرة.. هل حان وقت اللقاء؟
أثارت التسريبات الصحافية بعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لدولة الإمارات العربية المتحدة الحديث عن رؤية جديدة لأنقرة لإعادة العلاقة مع دمشق، وخاصةً ما ذكرته صحيفة "حرييت" التركية، عن أن "السياسة المتوازنة التي اعتمدتها تركيا مؤخراً والدور الذي لعبته أنقرة في الأشهر الأخيرة، ولا سيّما إزاء الحرب في أوكرانيا، جعلا الوقت الحاليّ مناسباً لحل الأزمة السورية". رسم عن الفساد السعودية. فهل يمكننا أن نشهد بداية عودة العلاقة بين أنقرة ودمشق، وبينهما ما صنع الحدّاد، على الرغم من نفي مصادر في الخارجية السورية لما يجري تداوله؟
ينتمي كلا البلدين إلى منطقة حضارية واحدة، لم تعرف حدوداً جغرافية فاصلة بينهما، وتحتوي قوميات متعددة ومتداخلة في ما بينها، تعايش بعضها مع بعض، خلال 5 آلاف عام، ضمن إطار إمبراطوريات متعاقبة على المنطقة الممتدة بين الهضبة الإيرانية وهضبة الأناضول ووادي النيل، شكلت فيها منطقة الهلال الخصيب ساحة صراع وتداخل واستقرار.
ثم أعلم أخي الكريم أن الحال التي تخبر بها عن نفسك لاشك أنك قد وقعت في بعض المعاصي من تقصير في الطاعات أو ارتكاب المحرمات، فإن الحياة الضنك التي يعيشها المرء إنما هي بسبب الإعراض عن ذكر الله وعن الطاعة، فسارع الآن إلى اللجوء إلى بالتوبة الصادقة، والله رحيم بعباده يقبل من جاء إليه تائبا منيبا. ومن جانب آخر عليك بأن تقوي الإيمان بالله، وذلك بأن تأخذ قسطا من معرفة الله تعالى ومعرفة ما يستحق من التعظيم، وعدم اليأس من رحمته، فأنصحك بقراءة كتاب الداء والدواء لابن القيم الجوزية، وكتاب (لأنك الله) للشيخ علي بن جابر الفيفي. كيف أقوي إيماني وصلاتي - منتدي فتكات. وأختم ببعض الوصايا:
* لا تسأم من الدعاء والطلب، ولو كان قليلا. * عليك أن تصبر نفسك على طاعة الله، وأعلم أن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا، ولم ينل أحد شيئا من جسيم الخير - نبي فمن دونه - إلا بالصبر. * عليك بقراءة الرقية الشرعية فهناك احتمال أنك مصاب بشيء من الأمراض الروحية. كان الله في عونك. مواد ذات الصله
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
كيف أقوي إيماني وصلاتي - منتدي فتكات
[١١] [١٢]
طرق متنوعة لتقوية الإيمان
اجتناب المعاصي والمنكرات لِنيل مرضاة الله -تعالى- وشرف القرب منه. [١٣]
الإعراض عن زينة الدنيا وملذّاتها والزهد فيها، والسعي للآخرة لِنيل الجزاء الذي أعدّه الله -تعالى- لِعباده المؤمنين. [١٣]
الإكثار من دعاء الله -تعالى- وتحرّي ذلك في مواطن إجابته بالهداية والثبات على الدين، وقبول العمل الصالح والاستزادة منه، والعاقبة الحسنة. [١٣]
الحرص على السنّة النبويّة علماً وعملاً بها، وفهماً لها، والدعوة إليها. [١٣] أهمية الإيمان بالله تعالى
فطر الله -تعالى- النفس البشرية على وجوده، حيث أنّه أشهد نبيّه آدم -عليه السلام- عندما خلقه وذريّته على أنّه -سبحانه- خالقهم ومعبودهم لقوله -تعالى-: (وَإِذ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَني آدَمَ مِن ظُهورِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَأَشهَدَهُم عَلى أَنفُسِهِم أَلَستُ بِرَبِّكُم قالوا بَلى شَهِدنا أَن تَقولوا يَومَ القِيامَةِ إِنّا كُنّا عَن هـذا غافِلينَ). [١٤] وما جاء الأنبياء والرسل إلّا بالدعوة لِما يوافق الفطرة السليمة وهو الإيمان بوحدانيته في ربوبيّته وألوهيّته وأسمائه وصفاته. لذا جعل الله -تعالى- الإيمان به أوّل الأصول الاعتقاديّة وأهمّها وما سواه فرع وتابع له.
(يستشعر اسم الله القوي). أداء الفرائض في أوقاتها وخصوصا صلاة الفجر لانها ثقيلة على المنافقين وأتباعها بالنوافل تعلق قلب العبد بربه والمداومة عليها(لان أحب الأعمال الله ادومها وان قل) كما جاء في الحديث الشريف. محبة الرسول ومعرفته صفاته ومعجزاته وسيرته. قال صلى الله عليه وسلم (ل يؤمن أحدكم حتى أكون احب إليه من ماله وولده والناس أجمعين) التفكر في خلق الله وعظمته واختلاف مخلوقاته. مغادرة ارض المعاصي،كما جاء في حديث من قتل تسع وتسعين نفسا أرشده عالم ان يترك ارض المعصية. أشغال وقتا لفراغ بما ينفع من الأعمال الصالحة من ذكر واستغفار، والتوبة من الذنوب. زيارة القبور فأنها تذكر بالآخرة يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء) قيل: يا رسول الله وما جلاؤها؟ قال: (كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن). الرضا بقضاء الله وقدره،لان تسليم الأمر لله من أقوى عوامل الإيمان.