تحميل كتاب منار السبيل
ابحث في المكتبة باستخدام Google:
Download File
You have requested: نار السبيل
ملفات وكتب متعلقة
أكثر الكتب زيارة وتحميلاً:
سـاهم في إثراء المكتبة العربية
مكتبة ملتقى جامعة دمشق الإلكترونية التفاعلية أحد مشاريع شركة Shabab SY البرمجية معا نرتقي...
جميع الحقوق محفوظة لمؤلفي الكتب ولدور النشر موقعنا لا ينتهك أى حقوق طبع أو تأليف وكل ما هو متاح عليه من رفع ونشر أعضاء الموقع الكرام، وفى حال وجود أى كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى الإتصال بنا على [email protected] الرؤية والأهداف | سياسة الخصوصية | إتفاقية الاستخدام | DMCA
- كتاب منار السبيل pdf
- رفع الصوت على الام الغاضبة
- رفع الصوت على الام الرقمي
كتاب منار السبيل Pdf
تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا
منار السبيل - الجزء الثاني يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "منار السبيل - الجزء الثاني" أضف اقتباس من "منار السبيل - الجزء الثاني" المؤلف: ابن ضويان الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "منار السبيل - الجزء الثاني" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
الحمد لله. أولا:
اختلف الفقهاء في رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة ، فمنهم من ذهب إلى أنه سنة ، ومنهم من كره ذلك وقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يداوم عليه وإنما فعله للتعليم ثم تركه. وسبب الخلاف: اختلافهم فيما رواه البخاري ( 805) ومسلم ( 583) عن أبي معبد مولى ابن عباس أن ابن عباس رضي الله عنهما أخبره أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال ابن عباس: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته. وفي رواية للبخاري ( 806) ومسلم ( 583) عن ابن عباس قال: ( كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير). فاختلفوا هل هذا يدل على المداومة أم لا ؟ وهل يعارض قوله تعالى: ( َاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ) الأعراف/205، أم لا يعارضه. فممن ذهب إلى رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة: الطبري وابن حزم وشيخ الإسلام وغيرهم. وممن ذهب إلى أن ذلك كان للتعليم: الشافعي والجمهور. رفع الصوت على الإمارات العربيّة. قال الشافعي رحمه الله: " وأختار للإمام والمأموم أن يذكر الله بعد الانصراف من الصلاة ، ويخفيان الذكر إلا أن يكون إماماً يجب أن يُتعلم منه فيجهر حتى يرى أنه قد تُعلم منه ، ثم يسر ؛ فإن الله عز وجل يقول ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) يعنى – والله تعالى أعلم -: الدعاء ، ( ولا تجهر) ترفع ، ( ولا تخافت) حتى لا تُسمع نفسك.
رفع الصوت على الام الغاضبة
وبما ذكرنا يتبين أن السنة رفع الصوت بالذكر خلف الصلوات المكتوبة ، وأنه لا معارض لذلك لا بنص صحيح ولا بنظر صريح " انتهى. رفع الصوت على الام الغاضبة. وقال أيضا: " لأن الأصوات إذا اختلطت تداخل بعضها في بعض فارتفع التشويش ، كما تشاهد الآن في يوم الجمعة الناس يقرأون كلهم القرآن يجهرون به ويأتي المصلي ويصلي ولا يحدث له تشويش ". وقال رحمه الله: " فالمهم أن القول الراجح: أنه يسن الذكر أدبار الصلوات على الوجه المشروع ، وأنه يسن الجهر به أيضا - أعني رفع الصوت - ولا يكون رفعا مزعجا فإن هذا لا ينبغي ، ولهذا لما رفع الناس أصواتهم بالذكر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام في قفولهم من خيبر قال: ( أيها الناس ، أربعوا على أنفسكم) ، فالمقصود بالرفع ، الرفع الذي لا يكون فيه مشقة وإزعاج " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (13/247، 261). ثانيا:
قد تبين مما ذكرنا أن الأمر فيه سعة ، وأن الخلاف في المسألة قديم ، ولعل الراجح هو ما ذكره الشيخ رحمه الله من رفع الصوت ، لكن يكون رفعا من غير إزعاج. وأما من أشرت إليهم من العوام وكبار السن ، فإنه سيعتادون ذلك بعد مدة ، وقد يكون من المناسب قراءة كلام الشيخ عليهم ، ليعلموا السنة ، ويرغبوا في تطبيقها.
رفع الصوت على الام الرقمي
لكن إذا كان فعل ذلك نتيجة المرض النفسي المذكور، ودون إرادته، فنرجو أن لا يكون مؤاخذاً عليه، وحيث قد شفاه الله من مرضه النفسي فيجب عليه أن يبر أبويه، ويحسن إليهما ويخفض صوته عندهما. والله أعلم.
هل هذا عقوق؟ وهل هو ليس مسؤولا عن زواجي؟ وما حكم الدعاء عليه؟
أرجو مساعدتي. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك أن ترفع صوتك على أبيك، أوتغلظ له في القول، فهذا نوع من العقوق، كما لا يجوز لك أن تدعو عليه، ولو كان ظالما لك، وراجع الفتوى: 171033. والواجب عليك أن تخاطب والدك بالأدب، والتوقير، والتواضع، وتلين له الكلام، قال تعالى: فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء:23-24}. قال القرطبي -رحمه الله- في تفسيره: فينبغي بحكم هذه الآية أن يجعل الإنسان نفسه مع أبويه في خير ذلة في أقواله، وسكناته ونظره، ولا يحد إليهما بصره؛ فإن تلك هي نظرة الغاضب. حكم رفع الابن صوته على والديه. انتهى. ولا مانع من سؤالك إياه أن يعينك على الزواج إن كان قادرا، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى وجوب إعفاف الابن على أبيه إذا كانت نفقة الابن واجبة على أبيه. قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: على الأب إعفاف ابنه إذا كانت عليه نفقته، وكان محتاجا إلى إعفافه.