المحافظة على الممتلكات الخاصة وحقوق الآخرين - YouTube
اهميه المحافظه علي الممتلكات العامه
الخميس,
05/مارس/2020
أقامت الإدارة العامة للمرافق والإسكان يوم الأثنين الموافق 23 / 6 / 1441 هـ بإسكان الزلفي ويوم الإربعاء الموافق 25 / 6 / 1441 هـ بإسكان المجمعة برنامج توعوي بعنوان (المحافظة على الممتلكات العامة والفكرية وتعزيز الانتماء الوطني) بالتعاون مع عمادة البحث العلمي قدم البرنامج سعادة الدكتورة هدى البراك تحدثت فيه على أهمية المحافظة على المرافق العامة وعدم الاضرار بها وأن المحافظة عليها مسئولية الجميع. يهدف البرنامج لزيادة الوعي لدى أعضاء الإسكان وابنائهم واسرهم للحفاظ على المرافق العامة والابتعاد عن كل ما يهدد البيئة وتنمية حس المسؤولية لديهم في معالجة بعض الممارسات السلبية نحو الممتلكات العامة وتم توزيع نشرات وبرشورات واهداءات وقالت مديرة الاقسام النسائية أن هذا البرنامج جاء في الوقت والمكان المناسب لايصال رسائل ايجابية للسكان من خلال رفع نسبة الوعي وان البرنامج لقي تفاعلا من الحضور. وبهذه المناسبة تتقدم الادارة العامة للمرافق والاسكان بالشكر لعمادة البحث العلمي على مثل هذه الجهود والشكر يمتد للدكتورة /هدى البراك لمشاركتها في البرنامج التوعوي وتعاونها مع الادارة العامة للمرافق والإسكان.
المحافظة على الممتلكات الخاصة وحقوق الاخرين
المدرسة هي البيت الثاني الذي يؤمّ تلاميذ من مختلف الاعمار ، تحتضنهم هذه الأمّ الرؤوم كأفراد عائلة واحدة فيقضون بين قاعاتها و ساحتها أوقاتا طويلة بين الدّرس و تعلّم المهارات المختلفة و الألعاب المسلّية و اللّهو البريء و بما أنّ هذا الفضاء يقدّم لهم كلّ هذه الامتيازات ، فيجب المحافظة على كلّ زاوية و ركن فيه حتّى يظلّ دائما في أوج العطاء. إنّ مستقبل الوطن رهين بمدارسه ومعاهده، كيف لا والمدرسة هي من تنجب المهندس والطّبيب والعالِم وبين جنباتها يتعلّم الفرد أولى مبادئ العلم وتجارب الحياة. لذلك يجب علينا ان نعمل بيد واحدة لأجل المحافظة على سلامة ونظافة ما تحويه المدرسة من واثاث وتجهيزات ونباتات. نصائح للمحافظة على ممتلكات المدرسة:
– أحافظ على نظافة مدرستي فلا ألقي الفضلات في ساحتها أو في قاعاتها. لا أعبث بالحاويات ولا أكسّرها، بل أحافظ عليها نظيفة في مكانها. أحافظ على جمال جدران المدرسة ولا ألوّثها بالحبر أو الطلاء أو الألوان المائيّة. لا أعبث بأثاث القاعات من كراسي وطاولات وخزائن وأحافظ عليها نظيفة. أحافظ على مكتبة المدرسة بما تحويه من كتب قيّمة وقصص وموسوعات علمّية. أحافظ على الوحدات الصحية (المراحيض ودورات المياه) وأغلق الحنفيّة بكلّ رفق كما لا أتركها مفتوحة حتى لا يُهدر الماء و أحافظ على الأرضيّات نظيفة و جافّة.
المحافظة على الممتلكات الخاصة
[٢]
أهمية الممتلكات العامة
تُخصص الدولة مبالغ طائلة من ميزانيتها العامة لاستثمارها فيما يخدم المواطنين ويحقق رفاههم عن طريق إنشاء الممتلكات العامة والعمل على صيانتها بشكل دوري، ولهذا فإنّ في محافظة الأفراد على هذه الممتلكات من التخريب ضمان لاستمرارية انتفاع الأفراد من هذه المرافق الضرورية، كما أنّ تلك الأموال التي كانت ستُخصص لإعادة صيانتها بعد التخريب مثلاً ستُستثمر في مشاريع اقتصادية ذات فائدة وجدوى للمواطن، بالإضافة إلى أنّ بقاء هذه المخصصات العامة سليمة وخالية من الخراب يعكس وجهاً مشرقاً عن الدولة ووعي الأفراد فيها مما يزيد من فرص الجذب والاستثمار السياحيين. [٣]
دور المواطنين في المحافظة على الممتلكات العامة
يجب على المواطنين الحفاظ على الممتلكات العامة بالقيام ببعض الممارسات التي تخضع لقوانين الدولة، ومنها ما يأتي: [٤]
المحافظة على بعض مناطق الشارع العام التي تُعتبر تمهيداً لدخول الملكيات الخاصة كالأرصفة، وأماكن الأشجار والأزهار، والأزقة الضيقة التي تستخدم لمرور الناس، وعدم استغلالها أو التعديل عليها إلّا بتصريحٍ من الجهات المسؤولة. زراعة الأشجار في الملكية الخاصة وفق المعايير الزراعية التي تحددها الدولة، إذ يجب تقليم الأشجار أو إزالتها إذا لزم الأمر، في حال تسببها في إعاقة حركة السيارات مثلاً.
تحطيم النوافذ والأبواب، والمقاعد والأجهزة. تخريب الحافلات. إشعال الحرائق. تخريب محتويات الفصول الدراسية؛ من كرّاسات وكتب وأوراق وجداول وملفات. شكل من أشكال الترفيه أو تقليد العصابات، خاصة في مدارس الذكور وفي المراحل المتوسطة التي يكون فيها الطلبة في مرحلة المراهقة، ويعد التورط بها جريمة خطيرة، لأن أعمال التخريب في هذه الحالة تكلّف المدرسة خسائرًا كبيرةً، ومن هنا فرض القانون الكثير من العقوبات كدفع الغرامات والسجن أحيانًا. دوافع التخريب
يجب معرفة دوافع التخريب، لأن معرفتها يسهل وضع الحلول للحد من هذه الظاهرة، ويُمكن أن تكون ملاحقة المتسببين بالتخريب واحدة من الإجراءات اللازمة؛ إلا أن هذا الإجراء لن يوقف هذه الظاهرة، ويمكن أن يتشكّل الخطر من جديد، فالحل ليس بمطاردة المخربين فقط بل بتقليل فرص التخريب لأقل قدر ممكن قبل أن يتم بالفعل، والطريقة الوحيدة لتقليل ذلك هي تقليل ميل الطلبة إلى ارتكاب مثل هذه السلوكات، وتقليل الدوافع التي تقف وراء قيامهم بها، ومن أسباب التخريب ما يلي [٦]:
التخريب لأسباب عاطفية: إذ يقوم الطالب بذلك لأنه مضغوط نفسيًّا وغاضب أو متوتر أو مكتئب للغاية، ويفرغ طاقته السلبية بإتلاف الأشياء من حوله.
والردُّ على مَنْ زعمَ أنَّ الروحَ غيرُ مخلوقةٍ وأنَّها جزءٌ من ذات الله تعالى كما يقال هـذه الخرقةُ من هـذا الثوب، فالمراد بقوله: ﴿قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي﴾ [الإسراء: 85]، أي إنّها تكوّنت بأمره، أو لأنّها بكلمته كانت، و(الأمرُ) في القرآن يذكر، ويراد به المصدرُ تارةً، ويرادُ به المفعولُ تارةً أخرى، وهو (المأمور به) كقوله تعالى: ﴿أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: 1] أي المأمور به. ويمكن أن يقال أيضاً: إنّ لفظة (من) في قوله لابتداء ﴿مِنْ أَمْرِ رَبِّي﴾، وليس نصّاً في أنّ الروحَ بعضُ الأمرِ ومن جنسه، بل هي لابتداء الغايةِ، إذ كونت بالأمر، وصدرت عنه، وهـذا مثل قوله: أي من أمره كان ﴿وَرُوحٌ مِنْهُ﴾، وكقوله تعالى: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ﴾ [الجاثية: 13] ونظير هـذا أيضاً قوله تعالى: ﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ﴾ [النحل: 53] أي منه صدرت ولم تكن بعض ذاته. وأما قوله تعالى في آدم عليه السلام: ﴿وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي﴾ [الحجر: 29] وقوله في مريم: ﴿فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا﴾ [الأنبياء: 91] فينبغي أن يُعْلَمَ أنَّ المضافَ إلى الله تعالى نوعان:
الأول: صفاتٌ لا تقوم إلا به، كالعلم والقدرة، والكلام، والسمع، والبصر، فهـذه إضافة صفة إلى موصوف بها، فعلمه وكلامه وقدرته وحياته صفاتٌ له، وكذا وجهه ويده سبحانه.
تفسير:(وكَذَٰلِكَ أَوحينَا إِلَيكَ رُوحًا مِن أَمرِنا مَا كُنْتَ تَدرِي مَا الْكِتَابُ ولا الإيمان) - Youtube
والثاني: إضافة أعيان منفصلة عنه، كالبيت، والناقة، والعبد، والرسول، والروح. كقوله تعالى: ﴿نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا *﴾ [الشمس: 13] وكقوله: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ﴾ [الفرقان: 1] وقوله: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ﴾ [الحج: 26] فهـذه إضافةُ مخلوقٍ إلى خالقه، لكنَّها إضافةٌ تقتضي تخصيصاً وتشريفاً، يتميّزُ بها المضافُ إلى غيره (القيامة الصغرى، د. عمر الأشقر ص 95). هل النفس هي الروح؟
إنّ النفسَ تُطلقَ على أمور، وكذلك الروحُ، فيتّحدُ مدلولهما تارةً، ويختلفُ تارةً، فالنفس تطلَقُ على الروح، ولكنْ غالب ما تسمّى نفساً إذا كانت متصلةً بالبدن، وأمّا إذا أُخذت مجردةً فتسميةُ الروح أغلبُ عليها، وتطلق على الدم، ففي الحديث: «ما لا نَفْسَ له سائلةٌ لا يَنْجِّسُ الماءَ إذا ماتَ فيه». وكذلك اوحينا إليك روحا من امرنا - YouTube. والنفس: الذات ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ﴾ [النور: 61] ﴿وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ﴾ [النساء: 29] ونحو ذلك. وأما الروح، فلا تطلقُ على البدن، لا بانفراده، ولا مع النفس، وتطلق الروحُ على القرآن ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا﴾ [الشورى: 52] وعلى جبريل ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ*﴾ [الشعراء: 193] وتطلق الروحُ على الهواء المتردد في بدن الإنسان أيضاً، وأمّا ما يؤيد الله به أولياءه، فهي روحٌ خرى، كما قال تعالى: ﴿أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ﴾ [المجادلة: 22].
وكذلك اوحينا إليك روحا من امرنا - Youtube
إن الله عز جاهه وعظم سلطانه يصطفي من يشاء من عباده، فيكلفه برسالاته وتبليغ دينه وآياته، وقد بين الله طرق تواصله مع أنبيائه، فذكر أنه إما أن يخاطبهم بالوحي والنفث في الروع، وإما أن يكلمهم من وراء حجاب، وإما أن يرسل إليهم برسول الملائكة جبريل عليه السلام فيبلغهم عن الله، وقد اختص سبحانه وتعالى نبيه محمداً بالرسالة الخاتمة والكتاب المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه من لدن حكيم خبير. تفسير قوله تعالى: (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب... )
تفسير قوله تعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان... )
ثم قال تعالى: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا [الشورى:52]، كما أوحينا إلى من قبلك من رسلنا أوحينا إليك أنت أيضاً روحاً، ألا وهو القرآن، فالقرآن رحمة، والقرآن روح. تفسير:(وكَذَٰلِكَ أَوحينَا إِلَيكَ رُوحًا مِن أَمرِنا مَا كُنْتَ تَدرِي مَا الْكِتَابُ ولا الإيمان) - YouTube. القرآن رحمة إذا قرأته أمة وعملت بما فيه سادتها الرحمة وعمتها الرحمة وانتهى العذاب والبلاء. والقرآن روح إذا آمن به العبد حيي وكمل في حياته، فأصبح يسمع ويبصر وينطق ويعطي ويأخذ، ومن فقد ذلك فهو كالميت. وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي [الشورى:52] يا رسولنا مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ [الشورى:52].
ص5 - تفسير أحمد حطيبة - تفسير قوله تعالى وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا - المكتبة الشاملة الحديثة
فهو الكتاب الذي يخرج الناس من الظلمات إلى النور. وهو الكتاب الذي فيه التذكرة والاعتبار، وفيه أخبار من رب العالمين ننتفع بها، وفيه أحكام شرعية نعمل بها. كذلك سماه: نوراً، ووحياً، وروحاً، فالقرآن نور من عند الله عز وجل يضيء لنا طريقنا إلى الإيمان بالله، وإلى العمل الصالح. وروح من الله عز وجل يحيي به القلوب الميتة، فيوقظها من سباتها، ومن نومها، ومن موتها، ويحييها كما ينزل المطر من السماء فيحيي به الله عز وجل الأرض بعد موتها، كذلك هذا القرآن العظيم ينزل على القلوب الميتة فيحييها بفضل الله وبإذنه سبحانه وتعالى. قال تعالى: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ) كان قبل ذلك صلى الله عليه وسلم لا يعرف أن هناك قرآناً سينزل، وأهل الكتاب كانوا يعرفون ذلك، أما هو فلم يتصل بهم حتى يعلم أن هناك نبياً سيبعث، فضلاً عن أن يعرف أنه هو النبي صلى الله عليه وسلم. فقوله تعالى: (مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ) أي: ما كنت تعرف شرائع هذا الدين، وقد نزل جبريل ليعلم المؤمنين ما هو الإسلام، وما هو الإيمان، وما هو الإحسان. فالإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إلى ذلك سبيلاً.
تفسير قوله تعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا) قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى:52]. قوله: (وَكَذَلِكَ) أي: كهذا الذي أوحينا إلى الأنبياء وبنفس الصورة التي أوحينا إلى الأنبياء نوحي إليك أيضاً، كما أوحينا إلى الذين من قبلك. فقوله: (وَكَذَلِكَ) أي: بطريقة الوحي من السماء إلى جميع الأنبياء، كذلك يوحى إلى النبي صلى الله عليه وسلم. (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَاٍ) وصف القرآن العظيم بأوصاف عدة منها: قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} [فصلت:41]. وقال تعالى: {فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [البروج:22]. وقال تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} [الواقعة:77]. وقال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [إبراهيم:1] وقال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} [ص:29].