متى يكشف الله الستر عن العبد ويفضحه؟ - YouTube
- علمتني الحياة: لا يفضح الله العبد من المرة الأولى
- هل يلزمني بعد التوبة الإخبار عن المعاصي؟
- فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم #آية ٥ - YouTube
- فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمَْ - منتدى قصة الإسلام
علمتني الحياة: لا يفضح الله العبد من المرة الأولى
ولكن لا ينبغي للمؤمن أن يغتر بعدم فضيحته ويستمر في الوقوع في الذنب ، ويستسهل المعاودة المرة بعد المرة فها هنا لا يكون ذلك ستر الله عليه نعمة منه سبحانه بل يكون استدراجاً وعقوبة له فليحذر المؤمن ولا يأمن مكر الله جل جلاله. فاللهم استرنا في الدنيا والآخرة واغفر لنا ما مضي وارزقنا الصلاح والفلاح فيما هو قادم واهدنا اللهم إلي صراطك المستقيم وصلى اللهم وسلم وبارك علي سيدنا محمد
هل يلزمني بعد التوبة الإخبار عن المعاصي؟
يا اخ عاطف. وبارك الله فيك.. واثابك على التعليق المفيد
2007-10-03, 11:55 PM #5 رد: هل يفضح الله عز وجل عاصيا بأول مرة أم بعد التكرار
قوله: (فسكت) يبدو أن ضبطها بتشديد الكاف وفتح السين المهملة قبلها ثم إسكان المثناة الفوقية بعدها: فسَكَّتْ. وكأن ابن مفلح يميل إلى ما قرره ابن عقيل رحمهما الله. والتفصيل الذي ذكره الشيخ عاطف لا يعارض ما قرره ابن عقيل فالظاهر أن ابن عقيل يقرر جواز الفضيحة لا وجوبها رداً على من منع. ولعل في ما استدل به ابن عقيل رحمه الله تأمل. فهل يقال إن الله فضح آدم بنحو قوله سبحانه: (وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى)؟
أضرب مثلاً للتقريب لو أخطأ في حقك إنسان ثم أحسن إليك إحساناً عظيماً اقتضى رفعة منزلته عندك، فقلت أخطأ في حقي فلان ثم فعل كيت وكيت فجزاه الله خيراً، هل مثل هذا يسمى فضيحة؟
إطلاق الجواب بنعم فيه تأمل. علمتني الحياة: لا يفضح الله العبد من المرة الأولى. والله تعالى قد غفر لآدم ذنبه هذا وتاب عليه، والمغفرة تتضمن التجاوز والستر فصح أن الله ستره فكيف يقال فضحه؟
لكن تبقى المسألة ليس فيها دليل بين فإن ثبت قول ابن عمر رضي الله فربما كان حجة للقول بستر الله عبده أول مرة ويشهد له ما جاء من أن الله حيي ستير وما في معناه، وما صح من قوله صلى الله عليه وسلم: كل أمتي معافى إلاّ المجاهرين، قال: قد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه.
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا}.. [النساء: 116]. والحق هنا يتكلم عن إنسان لم تحدث له توبة عن الشرك فيؤمن؛ لأن الإيمان يَجُبُّ ما قبله أي يقطع ما كان قبله من الكفر والذنوب التي لا تتعلق بحقوق الآخرين كظلم العباد بعضهم بعضا. ومن عظمة الإيمان أن الإنسان حين يؤمن بالله وتخلص النية بهذا الإيمان، وبعد ذلك جاءه قدر الله بالموت، فقد يعطيه سبحانه نعيما يفوق من عاش مؤمنا لفترة طويلة قد يكون مرتكباً فيها لبعض السيئات فينال عقابها. هل يلزمني بعد التوبة الإخبار عن المعاصي؟. مثال ذلك (مخيريق) فحينما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد قال مخيريق لليهود: ألا تنصرون محمداً والله إنكم لتعلمون أن نصرته حق عليكم فقالوا: اليوم يوم سبت فقال: لا سبت. وأخذ سيفه ومضى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتل حتى أثبتته الجراحة (أي لا يستطيع أن يقوم معها) فلما حضره الموت قال: أموالي إلى محمد يضعها حيث شاء. فلم يصل في حياته ركعة واحدة ومع ذلك نال مرتبة الشهيد، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مخيريق سائق يهود وسلمان سائق فارس وبلال سائق الحبشة".
آحمد صبحي منصور:
( تهوى) من الهوى والحب ، وتعنى تحب القدوم اليهم. كانت مكة فى واد غير ذى زرع لا يحب أحد القدوم اليه ، وقد ترك فيه ابراهيم عليه السلام زوجته وابنه اسماعيل طفلا. لذا كانت دعوة ابراهيم أن يهوى ـ أى أن يحب ـ الناس بقلوبهم وأفئدتهم المجىء الى مكة والحج الى البيت الحرام حيث ترك ابراهيم زوجه وابنه. فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم #آية ٥ - YouTube. وإستجاب الله جل وعلا لدعوة ابراهيم ، فجاءت قبيلة جرهم وعاشوا معهم ، وتزوج منهم اسماعيل وانجب ( العرب المستعربة). وشملت إستجابة الدعوة الحج الى البيت فأصبح معمورا تهوى اليه أفئدة الناس ، وحتى الآن. ومن يحج البيت مسافرا اليه يحس بشوق عظيم له ، وربما يظل فى حنين لمعاودة الزيارة والحج. مقالات متعلقة
بالفتوى:
فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم #آية ٥ - Youtube
تفسير الآية رقم (36): {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36)} ونعلم أن الأصنام بذاتها لا تُضِل أحداً؛ ذلك أنها لا تتكلم ولا تتحدث إلى أحد؛ ولكن القائمين عليها بدعْوى أن لتلك الأصنام ألوهية؛ ولا تكليفَ يصدر منها، هم الذين يضلِون الناس ويتركونهم كما يقول المثل العامي «على حَلِّ شعورهم». ويرحب بهذا الضلال كل مَنْ يكره أن يتبع تعاليم الخالق الواحد الأحد. ويتابع سبحانه ما جاء على لسان إبراهيم عليه السلام من بعد الدعاء: {فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [إبراهيم: 36]. فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمَْ - منتدى قصة الإسلام. وهذه تعقيباتٌ في مسألة الغُفران والرحمة بعد العصيان؛ فمرّة يعقُبها الحق سبحانه: {العزيز الحكيم} [المائدة: 118]. ومرّة يعقبها: {الغفور الرحيم} [الزمر: 53]. ذلك أن الجرائم تختلف درجاتها، فهناك جريمة الخيانة العُظْمى أو جريمة القِمّة؛ مثل مَنْ يدّعي أنه إلهٌ؛ أو مَنْ يقول عنه أتباعه أنه إله دون أنْ يقولَ لهم هو ذلك. وقد قال عيسى- عليه السلام- بسؤال الحق له: {أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتخذوني وَأُمِّيَ إلهين مِن دُونِ الله... } [المائدة: 116].
فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمَْ - منتدى قصة الإسلام
كنت أقضي أيام عيد الفطر المبارك في بيت الله العتيق، بصحبة العائلة، ولا أكتمكم أمرًا فمنذ الوهلة الأولى لهذه الرحلة، وأنا أشعر بالفخر والاعتزاز لما أراه بدءًا من الصالة الخامسة في مطار الملك خالد الدولي، وما تحويه من مرافق فخمة، وترتيب، وتنظيم لا يأخذ من وقتك شيئًا يذكر. وعند هبوطنا لمطار الملك عبدالعزيز جرت أمورنا على خير ما يرام، إلا أنني لم أكن مرتاحًا لأمر ما، وهو طريقة انتقالنا إلى بيت الله العتيق، فأنا متعود على الركوب مع «الكدادية» والمشكلة أن الأسعار كانت مبالغًا فيها سابقًا، تصل لـ»300- وأكثر»، إلا أنني جربت تطبيق أوبر، وتفاجأت بالسعر الموحد وهو «170» وهو أمر لم أكن لأحلم به على الإطلاق. وصلنا لفندق ZamZam pullman، وأعجبنا بخدماته الراقية، والمنظمة، فتشعر وأنت تراقبهم وهم يعملون، كأنهم خلية نحل لا تكل ولا تمل، إضافة لبشاشتهم، وحسن استقبالهم، كبيرهم وصغيرهم، لا تكاد تجد فرقًا بين المديرين والطاقم crew فالكل في خدمة النزلاء، والكل في سباق لإرضاء القاطنين. دخلنا الحرم، يا إلهي ما هذه الأعمال والمنشآت العظيمة؟ ترى أمامك رافعات عملاقة، ومباني على أفضل طراز وأروع تصميم، ومئات، بل آلاف من العاملين في خدمة الزوار والمعتمرين، والحركة تتم بانسياب وسلاسة، وكأن المكان لا يجري فيه توسعات ضخمة.
ملخص المقال
فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم، فالشوق والحنين إلى بيت الله الحرام الذي نؤمه كل يوم وليلة خمس مرات، وتتصل قلوبنا به عند كل صلاة، وتحن إليه أفئدتنا،
يتهيأ في هذه الأيام الملايين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لشد الرحال إلى البيت العتيق، ويستعدون لتلبية نداء الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام، {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمَْ} [إبراهيم:37]. إ نه الشوق والحنين إلى بيت الله الحرام، ذلك البيت المبارك الذي نؤمه كل يوم وليلة خمس مرات، وتتصل قلوبنا به عند كل صلاة، وتحن إليه أفئدتنا، وتهفوا إليه مشاعرنا وأحاسيسنا. هذا البيت العتيق هو أول بيت وضع في الأرض لعبادة الله، وأول مسجد أقيم لإقامة الصلاة، يقول سبحانه وتعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران:96-97]. فوصفه الله سبحانه وتعالى بأنه بيت مبارك، وأنه هدى للعالمين، وأنَّ فيه آيات بينات، وأن من دخله كان آمناً.