[٦]
إعداد الموازنات
إنّ إعداد الموازنات بطريقة صحيحة يساهم في الحصول على النتائج المطلوبة، ويعتمد نجاح إعداد الموازنات على تطبيق مجموعة من الخطوات من أهمها: [٧]
تحديث الفرضيات الخاصة بالموازنة: هي مراجعة كافة الفرضيات المتعلقة ببيئة العمل الخاصة بالشركة التي تعدُّ أساساً للموازنة، كما من الممكن تحديثها عند الحاجة لذلك. تحديد التمويل المتاح: هو تخصيص مبلغ ماليّ يُرجح استخدامه لتمويل العمليات الخاصة بالشركة، ومن المهم أنّ يكون متاحاً خلال الفترة الزمنيّة المرتبطة بإعداد الموازنة. يعتمد نجاح التخطيط على الانترنت. نقاط التكلفة: هي تحديد طبيعة التكاليف المترتبة على نطاق نشاطات العمل أثناء الفترة الزمنيّة الخاصة بالموازنة القادمة، وتشمل على تحديد القيمة الماليّة لهذه التكاليف، ونوع ومستوى النشاطات التي ستتحملها. إنشاء الموازنة: هي الحصول على كافة المعلومات الخاصة بالموازنة الأساسيّة للسنة السابقة، ومن ثمّ تحديثها بالاعتماد على إضافة كافة النفقات الفعليّة المترتبة على السنة الحاليّة، مع الحرص على توفير معلومات حول طبيعة التمويل المتوقع خلال السنة الماليّة القادمة. الحصول على توقعات حول الإيرادات: هي الحصول على معلومات متوقعة حول نسبة الإيرادات الخاصة بالشركة؛ من خلال توفير مدير المبيعات لها، ومن ثمّ التحقق من مدى واقعيتها من خلال المدير التنفيذيّ، وتوزع هذه المعلومات على رؤساء الأقسام الإداريّة؛ من أجل استخدامها كأُسس لإعداد الميزانيّات الخاصة بأقسامهم.
- يعتمد التخطيط على - موقع محتويات
- تفسير قول الله تعالى " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها " | المرسال
يعتمد التخطيط على - موقع محتويات
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
يعتبر الوقت مهم جدا في عمليه التخطيط، لذلك يكون هناك اداره قوية في الوقت من قبل فريق العمل والمدير القائم على هذا المشروع، ويعتمد التخطيط على حسن اداره الوقت.
قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) قوله تعالى: قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون قال العلماء: هذه الآية مقدمة في النزول على قوله تعالى: سيقول السفهاء من الناس. ومعنى تقلب وجهك: تحول وجهك إلى السماء ، قاله الطبري. الزجاج: تقلب عينيك في النظر إلى السماء ، والمعنى متقارب. وخص السماء بالذكر إذ هي مختصة بتعظيم ما أضيف إليها ويعود منها كالمطر والرحمة والوحي. ومعنى ترضاها تحبها. قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك. قال السدي: كان إذا صلى نحو بيت المقدس رفع رأسه إلى السماء ينظر ما يؤمر به ، وكان يحب أن يصلي إلى قبل الكعبة فأنزل الله تعالى: قد نرى تقلب وجهك في السماء. وروى أبو إسحاق عن البراء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه نحو الكعبة ، فأنزل الله تعالى: قد نرى تقلب وجهك في السماء.
تفسير قول الله تعالى &Quot; قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها &Quot; | المرسال
الأول: أن اليهود كانوا يقولون: إنه يخالفنا ثم إنه يتبع قبلتنا ، ولولا نحن لم يدر أين يستقبل ، فعند ذلك كره أن يتوجه إلى قبلتهم. الثاني: أن الكعبة كانت قبلة إبراهيم. الثالث: أنه - عليه السلام - كان يقدر أن يصير ذلك سببا لاستمالة العرب ولدخولهم في الإسلام. الرابع: أنه - عليه السلام - أحب أن يحصل هذا الشرف للمسجد الذي في بلدته ومنشئه لا في مسجد آخر ، واعترض القاضي على هذا الوجه وقال: أنه لا يليق به - عليه السلام - أن يكره قبلة أمر أن يصلي إليها ، وأن يحب أن يحوله ربه عنها إلى قبلة يهواها بطبعه ، ويميل إليها بحسب شهوته لأنه - عليه السلام - علم وعلم أن الصلاح في خلاف الطبع والميل. تفسير قول الله تعالى " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها " | المرسال. واعلم أن هذا التأويل قليل التحصيل ؛ لأن المستنكر من الرسول أن يعرض عما أمره الله تعالى به ، ويشتغل بما يدعوه طبعه إليه ، فأما أن يميل قلبه إلى شيء فيتمنى في قلبه أن يأذن الله له فيه ، فذلك مما لا إنكار عليه ، لا سيما إذا لم ينطق به ، أي بعد في أن يميل طبع الرسول إلى شيء فيتمنى في قلبه أن يأذن الله له فيه ، وهذا مما لا استبعاد فيه بوجه من الوجوه. الوجه الثاني: أنه - عليه السلام - قد استأذن جبريل - عليه السلام - في أن يدعو الله تعالى بذلك فأخبره جبريل بأن الله قد أذن له في هذا الدعاء ، وذلك لأن الأنبياء لا يسألون الله تعالى شيئا إلا بإذن منه لئلا يسألوا ما لا صلاح فيه ، فلا يجابوا إليه فيفضي ذلك إلى تحقير شأنهم ، فلما أذن الله تعالى له في الإجابة علم أنه يستجاب إليه ، فكان يقلب وجهه في السماء ينتظر مجيء جبريل - عليه السلام - بالوحي في الإجابة.
الثاني: أنه المأمور به في القرآن ، لقوله تعالى: فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم يعني من الأرض من شرق أو غرب فولوا وجوهكم شطره. الثالث: أن العلماء احتجوا بالصف الطويل الذي يعلم قطعا أنه أضعاف عرض البيت. الخامسة: في هذه الآية حجة واضحة لما ذهب إليه مالك ومن وافقه في أن المصلي حكمه أن ينظر أمامه لا إلى موضع سجوده. وقال الثوري وأبو حنيفة والشافعي والحسن بن حي. يستحب أن يكون نظره إلى موضع سجوده. وقال شريك القاضي: ينظر في القيام إلى موضع السجود ، وفي الركوع إلى موضع قدميه ، وفي السجود إلى موضع أنفه ، وفي القعود إلى حجره. قال ابن العربي: إنما ينظر أمامه فإنه إن حنى رأسه ذهب بعض القيام المفترض عليه في الرأس وهو أشرف الأعضاء ، وإن أقام رأسه وتكلف النظر ببصره إلى الأرض فتلك مشقة عظيمة وحرج. وما جعل علينا في الدين من حرج ، أما إن ذلك أفضل لمن قدر عليه. قوله تعالى: وإن الذين أوتوا الكتاب يريد اليهود والنصارى ليعلمون أنه الحق من ربهم يعني تحويل القبلة من بيت المقدس. فإن قيل: كيف يعلمون ذلك وليس من دينهم ولا في كتابهم ؟ قيل عنه جوابان: أحدهما: أنهم لما علموا من كتابهم أن محمدا صلى الله عليه وسلم نبي علموا أنه لا يقول إلا الحق ولا يأمر إلا به.