2-العلاج النفسي حيث تتضمن العلاجات النفسية لوسواس الموت أو علاجات الحديث التعبير عن حالة القلق او المخاوف مع طبيب نفسي او المعالج النفسي وهو ما يساعد أولئك الخبراء المرضي علي معرفة سبب الخوف والخروج باستراتيجيات التعامل مع المخاوف التي قد تحدث معه خلال اليوم, وفي بعض الاحيان حتي بمجرد البحث عن حالة القلق والتي يمكن ان تساعد الشخص علي الشعور بمدي أكبر من السيطرة علي خوفه. 3-العلاج بالتعرض لعلاج وسواس الموت وهو يعمل علي علاج قلق الموت من خلال مساعدة المريض علي مواجهة مخاوفه بدلاً من دفن شعوره حيال الموت أو عدم الاعتراف بالمخاوف ويتم تشجيعه علي التعرض لمخاوفه ومواجهتها, وفيها يقوم المعالج النفسي بالعمل علي تطبيق العلاج بالتعرض من خلال تعرض الشخص لخوفه تدريجياً في بيئة آمنة إلي أن تقل استجابة المريض للقلق ويتمكن من مواجهة أفكاره ومشاعره دون الخوف. 4-علاج وسواس الموت بالأدوية حيث قام الأطباء بتشخيص إنسان مصاب بحالة نفسية مثل اضطراب القلق العام أو اضطراب ما بعد الصدمة حيث قد يصفون له الأدوية المضادة للقلق والتي قد تشمل حاصرات بيتا أو الأدوية مضادة الاكتئاب, وفي حال استعمال الناس الأدوية جنباً إلي جنب مع تلك العلاجات النفسية تكون النتيجة في الغالب أكثر فاعلية, وبالرغم من ان الدواء يمكن أن يكون فعالاً ومفيداً في العمل علي تحرير مشاعر الهلع والتوتر علي المدي القصير إلا أن الاستعمال طويل الأمد لتلك الأدوية قد لا يكون الحل المثالي بدلاً من ذلك فإن العمل علي تجاوز المخاوف من خلال العلاج النفسي من الأرجح أن يزودك براحة طويلة الأمد.
ما هو علاج وسواس الخوف من الموت - استشاري
تجنب المواقف التي قد يحدث فيها التفكير في الموت. الشعور بالغثيان أو آلام المعدة عند التفكير في الموت أو طرق الموت. مشاعر عامة من الاكتئاب أو القلق تنتاب المريض. الخوف من الموت يؤدي إلى شعور الشخص بالعزلة، وتجنب الاتصال بالأصدقاء والعائلة لأوقات طويلة، وقد تأتي الأعراض وتذهب على مدى حياة الشخص، وقد تختلف شدة هذه المخاوف من القلق من معتدل إلى شديد، فعندما يفكر الشخص في موته أو موت شخص عزيز عليه؛ مثل: عندما يبدو هو أو أحد أفراد العائلة مريضًا بمرض خطير، كما قد تترافق هذه الحالة مع أنواع أخرى من القلق أو الاكتئاب، وفي هذه الحالة قد تظهر أعراضها مترافقة مع أعراض الخوف من الموت. أنواع وسواس الخوف من الموت
توجد أنواع من وسواس الموت تُذكر في ما يأتي: [٥]
الخوف من فقدان السيطرة: يسعى البشر للسيطرة، ولأنّ الموت خارج سيطرة أي شخص، لذلك قد يحاول أولئك الذين يخشون فقدان السيطرة على الموت من خلال فحوصات صارمة وأحيانًا التطرف لطقوس أخرى. فقدان القدرة على خدمة الذات: يخاف بعض الناس من الظروف التي تحيط بالموت والألم وإصابتهم بأمراض أو علل تمنعهم من خدمة أنفسهم، مما قد يضطرهم إلى الحاجة للآخرين. مخاوف حول الأقارب: يصاب الكثير من الناس بوسواس الموت بسبب خوفهم على أقاربهم وماذا سيحصل لهم من بعدهم.
ما الفرق بين الموسوس من الموت والشخص العادي؟
إن الفرق واضح وضوح الشمس، فالشخص العادي ينسى، ولا يتفكر بالموت، إلا من حين لأخر، ومع الحدث الذي يذكره به، أما الشخص الموسوس من فكرة الموت، فتظل الفكرة تلازمه ليل نهار، ولا تفارقه أبداً، لا في صحوه، ولا منامه. وهذا عذاب له ما بعده عذاب. أضرار الوسواس من الموت:
إن لتلك الفكرة القاهرة أضرار عديدة على الشخص، إذ تجده يهمل حياته، ويتبدد عنده الطموح لفعل أي شئ له قيمة، ففي البداية قد يفعل هذا، أي يقوم بعمل العبادات، ومحاولة التقرب إلى الله، ولكنه مع الوقت تنقلب الفكرة للسخرية، ومن ثم الإهمال، ولكنها تبقى فكرة مسيطرة، فتجد الزوجة على سبيل المثال تهمل زوجها، ولا تجد للأمر قيمة، أو أهمية، إذ تتحول كل أمور الحياة لتوافه لا تستحق الإهتمام؟ أولست سأموت، فعلام الإهتمام بأي شئ أخر.. وهكذا يدخل الموسوس في دوامة الزهد في الحياة، وأن لا شئ له قيمة ما دام سيموت في النهاية. وبالتالي تظل فكرة الموت بمثابة الوسواس القهري الملازم للشخص طوال الوقت. علاج الوسواس من الموت:
إن العلاج ضروري من هذا الوسواس، كي لا يدخل الشخص في حالة من اليأس والقنوط. وكل ما هناك، أن هناك بعض الأمور التي من شأنها علاج تلك المشكلة، أذكر أهمها:
أن لا يلتفت الشخص لفكرة الموت، فلا أحد يعلم أبداً ساعة أو موعد موته.