اقسام الورثة: 1- الوارثون بالفرض فقط: أي الذين لهم أنصبة محددة كالنصف والربع والثمن وهم: الأخ لأم – الزوج – الوارثات من النساء كلهن ماعدا المعتقة 2- الوارثون بالتعصيب فقط: وهم الذين ليس لهم نصيب محدد فيأخذون كل المال إذا إنفردوا أو لباقي بعد أصحاب الفروض وهؤلاء هم: المعتقة من النساء وهذا ولى أمره – الوارثون من الرجال كلهم ما عدا الزوج والأخ لأم والأب والجد. 3- الوارثون بالفرض والتعصيب معا: وهم الذين يرثون أحيانا بالفرض وأحيانا بالتعصيب وأحيانا بهما معا وينحصر هذا الصنف في وارثين إثنين هما: الأب – الجد. فصل: عدد الوارثين من الرجال:|نداء الإيمان. – الفروض المقدرة في كتاب الله تعالى: 6 وهي: 1/2-1/4-11/8 تسمى النوع الأوةل لأن مقاماتها متداخلة فالثمن نصف الربع والربع نصف النصف. 2/3-1/3-1/6 وتسمى النوع الثاني لأن مقاماتها متداخلة فيما بينها فالسدس نصف الثلث والثلث نصف الثلثين. أولا: أصحاب النصف وشروطهم 1/2: 1-الزوج: يرث النصف بشرط أن لا يكون للزوجة فرع وارث أي الإبن, البنت, إبن الإبن, بنت الإبن سواءا كان الفرع منه أو من رجل أخر. 2-البنت: ترث النصف بشرطين هما: أن لايكون معها أخ معصب وهو إبن الميت – أن تكون منفردة بأن لا تكون معها بنت أخرى 3- بنت الإبن: ترث النصف ب3 شروط: أن لا يكون معها أخ معصب وهو إبن الإبن – أن تكون منفردة بأن لا تكون معها بنت إبن أخرى – أن لا يوجد الإبن الصلبي ولا البنت الصلبية.
فصل: عدد الوارثين من الرجال:|نداء الإيمان
الورثة أو الوارثون، في فقه المواريث هم: المستحقون للحصول على الإرث من تركة الميت، ويعدون أحد أركان الإرث في الإسلام الذين حددهم الشرع، وبين نصيب كل واحد منهم، وأحوال الإرث. فالوارثون من الذكور والإناث؛ يكون إرثهم عند وجود أسباب الإرث. والوارث إما أن يكون أحد الزوجين، أو ينتسب للميت بكونه فرعا، أو أصلا، أو من الحواشي، أو معتقا، سواء كان الإرث بالفرض أو بالتعصيب. تصنيف الورثة [ عدل]
المستحق للإرث إما أن يكون من الذكور، أو من الإناث، وعلى كلا الحالين؛ لا بد من وجود سبب من أسباب الإرث وهي:
الزوجية؛ وهي: سبب لإرث أحد الزوجين. النسب؛ وهو: القرابة، ويصنف الإرث بها من ثلاث جهات للإرث وهي:
الفروع وهم: الأبناء والبنات. الوارثون من الرجال – السيد أحمد جندية. الأصول وهم: الآباء والأمهات. الحواشي؛ وهم:
الإخوة وبنيهم، والأخوات. الأعمام وبنيهم. الولاء؛ ويرث به المعتق وعصبتة.
2-بنتا الإبن فأكثر: ألا يوجد للميت إبن صلب أي مباشر – أن لا يكون معهن بنت صلبية أو أكثر – وأن لا يكون معهن معصب من درجتهما وهو إبن الإبن. 3- الإختان الشقيقتان فأكثر: إنعدام الأصل المذكر ( الأب -الجد)- إنعدام معصب لهن من درجتهن وهو الأخ الشقيق. الوارثون من الرجال والنساء. 4- الأختان لأب فأكثر: إنعدام الأصل المذكر والفرع المطلق – إنعدام معصب لهن من درجتهن وهو الأخ لأب – إنعدام الأخ أو الأخت الشقيقة. تكلم هذا المقال عن: الوارثون من الرجال النساء في الشريعة الإسلامية وبيان أنصبتهم
الوارثون من الرجال هم – المنصة
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما
تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر
المصدر.
2- التحقق من حياة الوارث حين موت المورث. 3- العلم بالسبب الموجب للإرث من نسب أو نكاح أو ولاء.. موانع الإرث: موانع الإرث ثلاثة: 1- الرق: فلا يرث الرقيق ولا يورث؛ لأنه مملوك لسيده. 2- القتل بغير حق: فلا يرث القاتلُ المقتولَ، عمداً كان القتل أو خطأً. 3- اختلاف الدِّين: فلا يرث المسلمُ الكافرَ، ولا الكافرُ المسلمَ. عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يَرِثُ المُسْلِمُ الكَافِرَ، وَلا الكَافِرُ المُسْلِمَ». متفق عليه.. حكم إرث المطلقة: 1- الزوجة المطلقة طلاقاً رجعياً يثبت التوارث بينها وبين زوجها ما دامت في العدة. 2- الزوجة إذا طلقها زوجها طلاقاً بائناً، فإن كان في حال الصحة فلا توارث، وإن كان في حال المرض المخوف، ولم يُتَّهم بقصد حرمانها، فإنها لا ترث كذلك، فإن اتُّهم بقصد حرمانها ورثته.. أقسام الإرث: ينقسم الإرث إلى قسمين: 1- إرث بالفرض: وهو أن يكون للوارث نصيب مقدر كالنصف والربع مثلا. 2- إرث بالتعصيب: وهو أن يكون للوارث نصيب غير مقدر.. الفروض الواردة في القرآن ستة: النصف.. والربع.. والثمن.. الوارثون من الرجال هم – المنصة. والثلثان.. والثلث.. والسدس. أما ثلث الباقي فثابت بالاجتهاد.. أقسام الورثة: الورثة ثلاثة أقسام: 1- أهل الفروض: وهم كل من له نصيب مقدر شرعاً.
الوارثون من الرجال – السيد أحمد جندية
[٢٣]
المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:6746، صحيح. ↑ ابن عثيمين، تسهيل الفرائض ، صفحة 35. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:12
↑ ابن عثيمين، تسهيل الفرائض ، صفحة 55. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي ، صفحة 7754. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:11
↑ ابن عثيمين، تلخيص فقه الفرائض ، صفحة 17. بتصرّف. ↑ ابن عثيمين، تلخيص فقه الفرائض ، صفحة 45. بتصرّف. ↑ محمد خيري المفتي، علم الفرائض والمواريث في الشريعة الإسلامية ، صفحة 26. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته ، صفحة 7799. بتصرّف. ↑ ابن عثيمين، تلخيص فقه الفرائض ، صفحة 15. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته ، صفحة 7815. بتصرّف. ↑ عبد الكريم اللاحم، الفرائض ، صفحة 93. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته ، صفحة 7816. بتصرّف. ↑ محمد خيري المفتي، علم الفرائض والمواريث في الشريعة الإسلامية ، صفحة 82. بتصرّف. ↑ محمد خيري المفتي، علم الفرائض والمواريث في الشريعة الإسلامية ، صفحة 228. بتصرّف. ↑ محمد خيري المفتي، علم الفرائض والمواريث في الشريعة الإسلامية ، صفحة 229. بتصرّف.
1- قال الله تعالى: {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (7)} [النساء/7].
معاني القرآن
معلومات الكتاب
المؤلف
أبو زكريا يحيى بن زياد الفرّاء
اللغة
اللغة العربية
الناشر
دار الكتب العلمية - بيروت
تاريخ النشر
2016/3/2
السلسلة
الإصدار الأول
الموضوع
علم التفسير
التقديم
عدد الصفحات
3 مجلدات- 1128 صفحة
الوزن
2. 18 كيلو
الفريق
المحقق
إبراهيم شمس الدين
المواقع
ردمك
978-2745134844
تعديل مصدري - تعديل
كتاب معاني القرآن للفرَّاء طريقة من طرق التصنيف قد تلحق بالتفسير ، وقد جاء هذا الكتاب عظيم القدر بعيدًا عن التطويل، مليئًا بالفوائد اللغوية وبيان اللغات واختلاف اللهجات، كما بين وجوه إعراب كثير من كلمات القرآن وذلك بحسب ترتيبها وورودها في الآيات القرآنية. وكتاب معاني القرآن للفرّاء كتاب عظيم النفع، مستوعب لمعاني القرآن الكريم، ووجوه اللغة العربية ، جدير بأن يُطالع ويُعتنى به، لاسيما طلبة العلم المتخصصون. [1]
نبذة عن المؤلف [ عدل]
الفراء (144-207هـ = 761-822م) يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي، مولى بني أسد (أو بني منقر) أبو زكرياء، المعروف بالفراء: إمام الكوفيين، وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب. كان يقال: الفراء أمير المؤمنين في النحو. ومن كلام ثعلب: لولا الفراء ما كانت اللغة.
معاني القرآن للفراء الجزء الثالث
الكتاب: معاني القرآن المؤلف: أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء (ت ٢٠٧هـ) المحقق: أحمد يوسف النجاتي / محمد علي النجار / عبد الفتاح إسماعيل الشلبي الناشر: دار المصرية للتأليف والترجمة - مصر الطبعة: الأولى [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ الفراء، يحيى بن زياد]
معاني القران للفراء الشاملة
ولتحقيق هذا المقصد يتوسل بالمباحث اللغوية معجمًا، وصوتا، وصرفًا، ونحواً وبلاغًة. ويعتمد على كلام العرب، شعرهم ونثرهم، أقوالهم، وأمثالهم، ولغاتهم... ويأخذ بالقراءات القرآنية المشهورة، والراجحة، والشاذة، والضعيفة.. كما يأخذ بالأصول المعتبرة عند النحاة، من سماع، وقياس، وإجماع. منهج الفَرَّاء في الكتاب لم يضع الفراء مقدمة لكتابه معاني القرآن تفيد في تبيُّن معالم منهجه في الدراسة، والخطوات التي سوف يسلكها في بيان بعض الكلمات الغريبة. إنَّ المتصفح لكتابه يسجل أنه يعمد إلى انتخاب مجموعة من الآيات على ترتيب السور، يدير حولها المباحث اللغوية بكل مستوياتها، لا سيما المباحث النحوية، فهي المهيمنة في الكتاب، تليها في الرتبة الثانية القراءات القرآنية. وهو يعرض كلام من تقدَّمَه، ويتنصر في أحيان كثيرة لشيوخه، وعلى رأسهم الكسائي (ت: 189 هـ)، وينتقد كلام بعضنا أحيانا. كما كان يوسع دائرة التأويل (التفسير)؛ وهو من أبرز أدواته في توجيه الإعراب، كما أنه يعتد بالقياس ويكثر منه. وتظهر صور التعليل في القضايا اللغوية جلية في كتابه. وهذا العرض الموجز لملامح منهج الفراء في التأليف؛ يبين اهتمامه بالقضايا النحوية واللغوية أثناء عملية التفسير، إذ يظهر فيه أثر النحو بوضوح، مما يجعله من مصنفات التفسير اللغوي التي تكشف عن متانة العلاقة بين علميّ النَّحو والتفسير.
معاني القران للفراء Pdf
تحميل كتاب معاني القرآن (الفراء)
ابحث في المكتبة باستخدام Google:
Download File
You have requested: عاني القرآن (الفراء)
ملفات وكتب متعلقة
أكثر الكتب زيارة وتحميلاً:
سـاهم في إثراء المكتبة العربية
مكتبة ملتقى جامعة دمشق الإلكترونية التفاعلية أحد مشاريع شركة Shabab SY البرمجية معا نرتقي...
جميع الحقوق محفوظة لمؤلفي الكتب ولدور النشر موقعنا لا ينتهك أى حقوق طبع أو تأليف وكل ما هو متاح عليه من رفع ونشر أعضاء الموقع الكرام، وفى حال وجود أى كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى الإتصال بنا على [email protected] الرؤية والأهداف | سياسة الخصوصية | إتفاقية الاستخدام | DMCA
[2]
مات الفراء بطريق الحج سنة سبع ومائتين وله ثلاث وستون سنة. [3]
سبب تأليف الكتاب [ عدل]
(هذا الكتاب له قصة تُروى في سبب تأليفه، يقول أبو العباس ثعلب: كان السبب في إملاء كتاب الفرّاء في المعاني أن عمر بن بُكير كان من أصحابه، وكان منقطعًا للحسن بن سهل ، فكتب إلى الفراء: إن الأمير الحسن بن سهل ربما سألني عن الشيء بعد الشيء من القرآن، فلا يحضرني فيه جواب، فإن رأيت أن تجمع لي أصولًا أو تجعل في ذلك كتابًا أرجع إليه فعلت. فقال الفراء لأصحابه اجتمعوا حتى أمل عليكم كتبًا في القرآن. وجعل لهم يوما، فلما حضروا خرج إليهم، وكان في المسجد رجل يؤذّن ويقرأ بالناس في الصلاة، فالتفت إليه الفراء فقال له: اقرأ بفاتحة الكتاب. ففسّرها، وهكذا حتى أكمل الكتاب كلّه، يقرأ الرجل ويفسّر الفراء، فقال أبو العباس: لم يعمل أحد قبله، ولا أحسب أن أحدا يزيد عليه. [4]
وعن محمد بن الجهم: كان الفراء يخرج إلينا وقد لبس ثيابه في المسجد الذي في خندق عبويه، وعلى رأسه قلنسوة كبيرة، فيجلس فيقرأ أبو طلحة الناقط عشرًا من القرآن، ثم يقول له: أمسك. فيملي من حفظه المجلس. [5]
وقد جاء في صدر هذا الكتاب (معاني القرآن) قول السمّري: هذا كتاب فيه معاني القرآن، أملاه علينا أبو زكريا يحيى بن زياد الفرّاء يرحمه الله عن حفظه من غير نسخة، في مجالسه أول النهار من أيام الثلاثاوات والجُمَع في شهر رمضان وما بعده من سنة اثنتين (يقصد سنة اثنتين ومائتين) وفي شهور سنة ثلاث وشهور من سنة أربع ومائتين).
وقوله: وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ... (٢٣)
أن فِي موضع رفع كقولك: والجمع بين الأختين. وقوله: وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ... (٢٤)
المحصنات: العفائف. والمحصنات: ذوات الأزواج التي أحصنهن أزواجهن. والنصب «١» فِي المحصنات أكثر. وقد روى علقمة «٢»: «المحصنات» بالكسر فِي القرآن كله إلا قوله وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ هذا الحرف الواحد لأنها ذات الزوج من سبايا المشركين. يقول: إذا كان لها فى زوج فِي أرضها استبرأتها بحيضة وحلت لك «٣». وقوله كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ كقولك «٤»:كتابا من اللَّه عليكم. وقد قَالَ بعض أهل النحو: معناه «٥»:عليكم كتاب اللَّه. والأول أشبه بالصواب. وقلما تقول العرب:
زيدا عليك، أو زيدا دونك. وهو جائز كأنه منصوب بشيء مضمر قبله، وقال الشاعر «٦»:
يا أيّها المائح دلوى دونكا... إني رَأَيْت الناس يحمدونكا «٧»
الدلو رفع، كقولك: زَيْدُ فاضربوه. والعرب تقول: الليل فبادروا، والليل فبادروا. وتنصب الدلو بمضمر فِي الخلفة كأنك قلت: دونك دلوى دونك. (١) يريد فتح الصاد. (٢) هو علقمة بن قيس من أعلام التابعين. مات سنة ٦٢. (٣) كذا فى ح. وفى ش: «ذلك» وهو خطأ. (٤) يريد أنه منصوب على أنه مفعول مطلق مؤكد لما قبله فإن معنى «حرمت عليكم» كتب عليكم.