جديد: رأي وموقف الحبيب عمر بن حفيظ من الحرب الحالية في اليمن - YouTube
صور العلامه عمر بن حفيظ تريم
السبت 12/مارس/2022 - 08:34 م
الداعية اليمني الحبيب عمر بن حفيظ
قال الداعية اليمني الحبيب عمر بن حفيظ رئيس دار المصطفى للعلوم والدراسات الإسلامية، إن شهر شعبان المبارك هو شهر العطايا والبركات والنفحات، ويحب على المسلم أن يغتنم هذه الأيام المباركة من أجل التقرب من المولى سبحانه وتعالى. وتابع "بن حفيظ" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "في شهر شعبان تُعرَض الأعمال على المولى سبحانه عرضا خاصَّاً كما حدَّث نبينا صلى الله عليه وآله وسلم فهيّئنا له ، واجعل عرضنا من خير ما يُعرَض عليك وأحبِّه إليك وإلى رسولك،وما كان غير ذلك فامحه من صحائفنا حتى نتصفى عن الرَّان، ونتطهر عن الأدران، ليَحْسُن عرضُنَا عليك يا منَّان واجعل لنا نياتٍ صالحة في شعبان وأيام شعبان، وارزقنا كثرة الصلاة والسلام على نبيك محمد والأنبياء والمرسلين وآلهم وصحبهم وتابعيهم بإحسان، وارحمنا بذلك رحمات واسعة". وأوصى الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ، بالإكثار من هذا الذكر، في شهر شعبان، لهذا العام 1443هـ، حيث أشار أن هذا الذكر يحفظ المسلم ويجعله قريب من ربه سبحانه وتعالى. وهذا الدعاة هو "لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالمِين اللهمَّ يا حيُّ يا قَيُّومُ صَلِّ وسَلِّم على عَبدِكَ وحَبِيبِكَ سيِّدِنَا محمَّدٍ عَينِ الرَّحمَة، مَن بهِ تَكشِفُ الغُمَّة، وتُجلِي الظُّلمَة، وعلى آلِه وصَحبِه، واكشِف بهِ الغُمَّة، وأَجْلِ الظُّلمَة، وارحَمِ الأمَّة.. يا أرحمَ الرَّاحمِين".
الحبيب عمر بن حفيظ
كما أن له حفظه الله اهتماما بالغًا بنشر التوعية الدينية في مدينة تريم وأقام مجالس متعددة أهمها جلسة الاثنين الأسبوعية التي تعقد في ساحة عامة وسط المدينة ويحضرها المئات من أبناء المدينة ، وله زيارات متعددة إلى مناطق مختلفة في ربوع الوطن اليمني من أقصاه إلى أقصاه وله العديد من المحاضرات في الجامعات والمعاهد والأندية اليمنية. رحلاته:
له العديد من الرحلات في الدعوة إلى الله ونشر العلم الشرعي إلى مختلف الأقطار كالشام ومصر والسودان والهند وباكستان وأندونيسيا وماليزيا وسنقافورة وبروناي وسيريلانكا، وكينيا وتنزانيا وجزر القمر ودول الخليج واتصل بأسانيد كثير من العلماء في تلك الأقطار. كما شارك في حضور عدد من المؤتمرات الإسلامية كان من آخرها:
المؤتمر الثاني عشر لمجمع البحوث الإسلامية تحت رعاية الأزهر الشريف بعنوان ( هذا هو الإسلام) الذي عقد في مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية في 3صفر 1422هـ الموافق 16إبريل 2002م. ملتقى العلماء العالمي في ماليزيا بعنوان ( الإسلام في عصر العولمة) في الفترة من11- 13جماد أول 1424هـ الموافق 10- 12يوليو 2003م. مؤتمر ( هذا هو الإسلام) المنعقد في سيريلانكا في شهر محرم 1423هـ.
موقع الحبيب عمر بن حفيظ
ولم يزل مواصلا التدريس والدعوة إلى الله تعالى وبذل الوسع في ذلك.. وفقه الله وعفا عنه ولطف به وتقبل منه والمسلمين.
فهو الحفيد 38 لرسول الله محمد في سلسلة نسبه. مولده ونشأته ولد بمدينة تريم بحضرموت في اليمن يوم الإثنين الرابع من شهر محرم سنة 1383 هـ الموافق للسابع والعشرين من مايو 1963 م. ونشأ بها، وحفظ القرآن الكريم، وتربى في أحضان والده في بيئة علمية إسلامية. ثم أخذ علوم الشريعة من قرآن وحديث وفقه وعقيدة وأصول وعلوم اللغة العربية والسلوك على أيدي من أدركهم من علماء حضرموت ومن أهمهم والده مفتي تريم. وابتدأ التدريس وعمل الدعوة إلى الله وهو في الخامسة عشر من العمر مع مواصلة التعلم والأخذ والتلقي. انتقاله إلى البيضاء ثم لما اشتد الوضع بسبب الحكم الشمولي الشيوعي في ذلك الوقت انتقل إلى مدينة البيضاء باليمن في أوائل شهر صفر عام 1402 هـ مواصلا التعليم والدعوة إلى الله، وأقام في رباط الهدار بالبيضاء وقد أخذ فيه عن الحبيب محمد بن عبد الله الهدار، والحبيب زين بن إبراهيم بن سميط. وكان حريصًا على عقد الدروس والمجامع العلمية، كثير الخروج للدعوة إلى الله في مختلف مناطق البيضاء والحديدة وتعز وغيرها من المناطق. انتقاله إلى عمان وفي منتصف عام 1411 هـ توجه إلى سلطنة عمان بطلب من أعيان منطقة صلالة، فأقام فيها مدة سنة ونصف تقريبا داعيًا ومعلمًا ومذكرًا بهدي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، حيث حرص على عقد الدروس وتقريب الشباب وتبصيرهم بأمور دينهم.