للمزيد من المعلومات عن الطيور وحكم بيعها وما هي أنواع البيوع المحرمة وفقًا للشريعة الإسلامية
أنواع البيوع المحرمة. المراجع
1. 2. 3.
مذاهب العلماء في بيع الحيوان بالوزن - إسلام ويب - مركز الفتوى
اهـ. وسئل الشيخ ابن باز عن ذلك، فقال: لا نعلم حرجاً في بيع الحيوان المباح بيعه -كالإبل والبقر والغنم- ونحوها بالوزن، سواء كانت حية أو مذبوحة؛ لعموم قوله سبحانه: {وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا}. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل: أي الكسب أطيب؟ قال: "عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور". ولأن ذلك ليس فيه جهالة ولا غرر. اهـ. ومن أهل العلم من جعل ذلك من بيوع الغرر والجهالة. قال الشيخ ابن عثيمين في (اللقاء الشهري): ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم "نهى عن بيع الغرر". فلنطبق هذه المعاملة على هذا؟ إذا باعها حية بالوزن، فهل في ذلك غرر أم لا؟ الجواب: فيه غرر، قد يكون بطنها مملوءا بالماء، فيزيد وزنها، فيحسب عليه كيلو الماء مثل كيلو اللحم، وهذه جهالة لا شك، وربما يتعمد البائع الغش في هذه الحال، فإذا أراد أن يبيعها ملأ بطنها ماءً، كما أن بعض الناس إذا أراد أن يبيع الشاة اللبون صراها، حتى يظن من رأى ضرعها أنها ذات لبن كثير، لهذا نقول: لا يجوز أن يبيعها وزناً. مذاهب العلماء في بيع الحيوان بالوزن - إسلام ويب - مركز الفتوى. ونقول: بدل أن يبيعها وزناً، يبيعها هكذا جزافاً... اهـ.
حكم بيع الحيوان الحي بالوزن
والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم [1]. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 5 /377)
فتاوى ذات صلة
الثالثة: هل هو مقدور على تسليمه ؟ والواقع أنه مقدور على تسليمه أيضاً لأنه مفصول عن الفحل بخلاف ما لو باعه قبل الفصل فإنه يكون من قبيل بيع الملاقيح التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم كما في مسند البزار وغيره عن ابن عباس رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم( نَهَى عَنِ الْمَلاقِيحِ وَالْمَضَامِينِ وحَبَل الحَبَلَة) [5]. جاء في الموطأ: وَالْمَلاَقِيحُ: مَا فِي ظُهُورِ الْجِمَالِ. [6] الرابعة: هل هو مال متقوم ذو فائدة: أي في نظر الشريعة. حكم بيع الحيوان الحي بالوزن. والحق أن استخدام التلقيح الصناعي للحيوانات وخاصة الأنعام منها كالأبقار والأغنام والإبل حتى الدواجن أصبح اليوم حاجة عامة. فبحسب شهادات أهل السوق والتجار فإن الإنتاج التقليدي لهذه الحيوانات من الألبان واللحوم والجلود والبيض وغيرها لا يغطي ربع ما يحتاج الناس اليوم إلا بشراء مثل هذه العينات من فحول ممتازة. أو يقومون باستيراد الحليب واللحوم وغيرها مما يحتاجه الناس من بلاد الكفار وفي هذا تكلفة ومشقة بالغة على المسلمين تجاراً ومستهلكين. والفقهاء رحمهم الله نصوا على أن المني لا قيمة له لأن الحاجة لم تكن في زمانهم بهذه الصورة ، أما اليوم مع كثرة البشر وكثرة استهلاكهم للغذاء دفع العلماء للبحث عن طرق علمية تغطي حاجتهم فتقدمت العلوم البيطرية وتطور علم الجينات الوراثية والتلقيح الصناعي الذي حسن كثيراً من إنتاج الحيوان لأن الحاجة أصبحت عامة والشريعة راعية لمصالح العباد في أي زمان ومكان.