منتدى الدكتور ياسر عبدالله:: العلوم الدينية:: العلوم الدينية:: علوم الفقه الإسلامي 2 مشترك كاتب الموضوع رسالة علياء صوينى عضو فضي عدد المساهمات: 456 تاريخ التسجيل: 05/06/2010 العمر: 39 موضوع: ظلمات ارادة الدنيا بعمل الآخرة فى ضوء الكتاب والسنة الأربعاء 23 مارس 2011 - 11:36 المطلب الأول: خطر إرادة الدنيا بعمل الآخرة: من الخطر العظيم أن يعمل الإنسان عملاً صالحًا يريد به عرضًا من الدنيا، وهذا شرك ينافي كمال التوحيد الواجب ويحبط العمل، وهو أعظم من الرياء؛ لأن مريد الدنيا قد تغلب إرادته على كثير من عمله، وأما الرياء فقد يعرض له في عمل دون عمل ولا يسترسل معه، والمؤمن يكون حذرًا من هذا وهذا. والفرق بين الرياء، وإرادة الإنسان بعمله الدنيا: هو أن بينهما عموم وخصوص مطلق يجتمعان في أن الإنسان إذا أراد بعمله التزين عند الناس، ليروه ويعظِّموه ويمدحوه، فهذا رياء، وهو أيضًا إرادة للدنيا؛ لأنه تصنّع عند الناس وطلب الإكرام منهم والمدح والثناء. أما العمل للدنيا فهو أن يعمل الإنسان عملاً صالحًا لا يقصد به الرياء للناس، وإنما يقصد به عرضًا من الدنيا: كمن يحج عن غيره ليأخذ مالاً، أو يجاهد للمغنم، أو غير ذلك، فالمرائي عمل لأجل المدح والثناء من الناس، والعامل للدنيا يعمل العمل الصالح يريد به عرض الدنيا وكلاهما خاسر نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه(22).
ظلمات إرادة الدنيا بعمل الآخرة - خطر إرادة الدنيا بعمل الآخرة | معرفة الله | علم وعَمل
ما حكم من أراد الدنيا بعمل الآخرة؟ مع الدليل
توحيد اول متوسط الفصل الدراسي الثاني
الحل
حكم من أراد الدنيا بعمل الآخرة عجل جزاءه في الدنيا وأحبط ثوابه في الآخرة، وأدخله النار جزاءه قصده السيئ
حكم إرادة الدنيا بعمل الآخرة - موقع محتويات
توحيد ثاني متوسط - إرادة الدنيا بعمل الآخرة - شرح + الحل مكتوب - YouTube
من امثلة إرادة الدنيا بعمل الآخرة - بصمة ذكاء
وقال U:]مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِـمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا [([3]). وقال تعالى:]مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ [([4]). حكم إرادة الدنيا بعمل الآخرة - موقع محتويات. وقال I:]فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ [([5]). وقال النبي r: ((من تعلم علمًا ما يُبتغى به وجه الله Uلا يتعلمُهُ إلا ليُصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عَرْف الجنة يوم القيامة))يعني ريحها([6]). وعن جابر tيرفعه: ((لا تعلَّموا العلم لتُباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا لتخيّروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار))([7]). وقال ابن مسعود t: ((لا تعلَّموا العلم لثلاث: لتُماروا به السفهاء، وتُجادلوا به العلماء، ولتصرفوا به وجوه الناس إليكم، وابتغوا بقولكم ما عند الله؛ فإنه يدوم ويبقى، وينفد ما سواه)) ([8]). ولهذا تَكَفَّل الله بالسعادة لمن عمل لله، فعن أنس يرفعه: ((من كانت الآخرة همّهُ جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرَّق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدِّرَ له))([9]).
السلفية، كشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، ومن سار على نهجهم، كالعلامة الجهبذ عبد الرحمن بن ناصر السعدي، وتلميذه العلامة محمد بن صالح العثيمين، واستفدت كثيراً في الحكم على الأحاديث من العلامة المحدث الشامي محمد ناصر الدين الألباني، رحمة الله عليهم جميعاً، وغفر لهم.