دعاء دخول الخلاء والخروج مه - YouTube
- دعاء دخول الخلاء والخروج منه للاطفال
- حكم الصلاة على النبي في الصلاة والمرور بين
- حكم الصلاة على النبي في الصلاة يكون
- حكم الصلاة على النبي في الصلاة لا يبطلان
- حكم الصلاة على النبي في الصلاة هو
دعاء دخول الخلاء والخروج منه للاطفال
فضل دعاء دخول الخلاء
إن دعاء دخول الخلاء -والذي تمّت الإشارة إليه سابقًا- له من الفضل الكبير، فقد رُوي عن علي -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكنيف أن يقول باسم الله" [٣] ، وقد قيل أنه يُستحب هذا الذكر سواء أكان في البنيان أو الصحراء، وذلك بأن يُقال أولًا: باسم الله، ثم يقال: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث"، ويُجاز ذكر أدعية أُخرى عند دخول الخلاء، فقد روي عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل إلى الخلاء قال: "اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم" [٤]. [٥]
حكم ذكر الاستعاذة في الخلاء
جاء في الموسوعة العلمية أنّ الحطّاب في حديثه عن موضوع الاستعاذة قال: إنّ للشياطين -بقدرة الله تعالى- تسلّطًا بالخلاء ما ليس لها في الملأ، وإن موضع الخلاء قذر يُحرَم ذكرُ الله فيه أو جريان ذكرهِ على اللسان، ولذلك يغتنم الشيطان عدم ذكره، حيث إنّ ذكرَ الله تعالى يطردُه، لذلك أمَرَ الله تعالى بالاستعاذة به قبل دخول الخلاء ليعقدها عصمةً بين المسلم وبين الشيطان حتى يخرج، ويقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في (الشرح الممتع): "فائدة هذه الاستعاذة الالتجاء إلى الله عز وجل من الخبث والخبائث لأن هذا المكان خبيث، والخبيث مأوى الخبثاء وبالتالي فهو مأوى الشياطين".
فقد ذكر العلماء من الحكم في توجيه الاستغفار عند الخروج من الخلاء أن ذلك لترك ذكر الله تعالى مدة لبثه في الخلاء ، والمسلم يرى ذلك تقصيرا فيتداركه بالاستغفار. انظر "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (3/703)
وهذه الحكمة تقع أيضا فيمن دخل الخلاء لأمر غير قضاء الحاجة ، والاستغفار من ديدن المسلم اليومي ، فلا حرج إن شاء الله منه بعد الخروج من الخلاء. وانظر سؤال رقم ( 26816)
الحمد لله. أولاً:
اختلف العلماء في حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد في الصلاة ، على أقوال ، فمنهم من قال بأنها ركن لا تصح الصلاة إلا بها ، ومنهم من قال بوجوبها ، والقول الثالث: أنها سنة مستحبة ، وليست بواجبة. حكم البقاء مع زوج لا يصلي. وقد رجَّح الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله القول الثالث ، فقال في شرح "زاد المستقنع":
قوله: " والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه " أي: في التشهُّدِ الأخير ، وهذا هو الرُّكن الثاني عشر مِن أركان الصلاة. ودليل ذلك: أنَّ الصَّحابة سألوا النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسولَ الله ؛ عُلِّمْنَا كيف نُسلِّم عليك ، فكيف نُصلِّي عليك ؟ قال: قولوا: ( اللَّهُمَّ صَلِّ على محمَّدٍ ، وعلى آل محمَّدٍ) ، والأمر يقتضي الوجوب ، والأصلُ في الوجوب أنَّه فَرْضٌ إذا تُرِكَ بطلت العبادة ، هكذا قرَّرَ الفقهاءُ رحمهم الله دليل هذه المسألة. ولكن إذا تأملت هذا الحديث لم يتبيَّن لك منه أنَّ الصَّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رُكنٌ ، لأنَّ الصحابة إنَّما طلبوا معرفة الكيفية ؛ كيف نُصلِّي ؟ فأرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إليها ، ولهذا نقول: إن الأمر في قوله: ( قولوا) ليس للوجوب ، ولكن للإِرشاد والتعليم ، فإنْ وُجِدَ دليل غير هذا يأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصَّلاة فعليه الاعتماد ، وإنْ لم يوجد إلا هذا فإنه لا يدلُّ على الوجوب ، فضلاً عن أن يَدلَّ على أنها رُكن ؛ ولهذا اُختلفَ العلماء في هذه المسألة على أقوال:
القول الأول: أنها رُكنٌ ، وهو المشهور مِن المذهب ، فلا تصحُّ الصلاة بدونها.
حكم الصلاة على النبي في الصلاة والمرور بين
السؤال:
وهذه أولى رسائل هذا اللقاء، وردت من المستمع: أحمد سليمان عمر، من إريتريا، له عدة أسئلة، في سؤاله الأول يقول: هل الصلاة المفروضة أو الدعاء إذا لم يذكر فيها الصلاة على النبي ﷺ تكون صحيحة أم لا؟ فإن أحد الأشخاص قال لنا: إن الصلاة والدعاء لا تقبل إذا لم يذكر فيهما الصلاة على النبي ﷺ؟ أفيدونا عن ذلك، أفادكم الله. الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
حكم الصلاة على النبي في الصلاة يكون
وقد اختلف العلماء في وجوبه، فقال بعض أهل العلم: إن الصلاة على النبي ﷺ واجبة في التشهد الأخير، وقال بعضهم ركن، فينبغي أن يحافظ عليها المؤمن، وأن لا يتركها في التشهد الأخير. أما الدعاء فهذا مختص بالتشهد الأخير؛ لأنه ﷺ كان يدعو في التشهد الأخير -عليه الصلاة والسلام- يقول أبو هريرة : "كان النبي ﷺ إذا فرغ من التشهد الأخير استعاذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر" إلى آخره، هذا يكون في الأخير، التعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا، والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، هذا يكون في التشهد الأخير الذي قبل السلام، وهكذا بقية الدعاء، كونه يدعو الله، اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك، هذا كذلك في التشهد الأخير. وهكذا غيره من الدعاء اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم أو يقول: اللهم اغفر لي، ولوالدي ولجميع المسلمين أو اللهم أصلح قلبي، وعملي أو اللهم اغفر لي، ولجميع المسلمين الدعوات كلها تكون في التشهد الأخير، قبل السلام، وإنما الخلاف في الصلاة على النبي ﷺ هل يأتي بها في الأول، أو ما يأتي بها، فالأكثرون على أنها تختص بالأخير، والصواب أنها تقال في الأول والأخير؛ لأن الأحاديث عامة عن النبي ﷺ.
حكم الصلاة على النبي في الصلاة لا يبطلان
زاد المعاد في هدي خير العباد 1/431 – 432. ومن المعلوم كما أشار ابن القيم أن الآذان يوم الجمعة كان واحداً على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وإنه كان عند جلوس النبي عليه الصلاة والسلام على المنبر وكذلك الأمر في خلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فلما كان عثمان رضي الله عنه زاد الآذان الثاني وعلى هذا يدل حديث السائب بن يزيد رضي الله عنه قال:( كان النداء يوم الجمعة أ وله إذا جلس الإمام على المنبر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فلما كان عثمان رضي الله عنه وكثر الناس زاد النداء الثاني على الزوراء) رواه البخاري. فما دام أن الأذان كان واحداً وأن الأذان يكون عندما يجلس الإمام على المنبر ومن المتفق عليه عند العلماء أن الصلاة النافلة تنقطع بمجرد جلوس الإمام على المنبر إلا من كان في صلاة فيخففها أو من كان داخلاً إلى المسجد فيصلي ركعتين خفيفتين. حكم الصلاة على النبي في السجود واستحباب الصلاة عليه بالصيغ المأثورة - إسلام ويب - مركز الفتوى. فمتى كانوا يصلون السنة القبلية ؟
قال الحافظ العراقي: [ لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي قبل الجمعة لأنه كان يخرج إليها فيؤذن بين يديه ثم يخطب] نيل الأوطار 3/389. وقال الحافظ بن حجر:[ وأما سنة الجمعة التي قبلها فلم يثبت فيها شيء] فتح الباري 3/ 61
أحاديث لا تقوم بها الحجة:
وأما ما ورد في بعض الأحاديث من إشارة إلى سنة الجمعة القبلية فهي أحاديث باطلة أو ضعيفة لا تقوم بها الحجة فمنها:
1.
حكم الصلاة على النبي في الصلاة هو
ثانيًا: ولأنَّه مكانٌ شُرِعَ فيه التشهُّدُ والتَّسليمُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فشُرِعَ فيه الصَّلاةُ عليه كالتشهُّدِ الأخيرِ ((جلاء الأفهام)) لابن القيم (ص: 359). ثالثًا: ولأن التشهُّدَ الأوَّلَ محِلٌّ يُستحَبُّ فيه ذِكرُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فاستُحِبَّ فيه الصَّلاةُ عليه؛ لأنَّه أكمَلُ في ذِكرِه ((جلاء الأفهام)) لابن القيم (ص: 359)، ((البيان)) للعمراني (2/237). انظر أيضا:
المطلب الأوَّلُ: حُكمُ التشهُّدِ الأوَّلِ والجلوسِ له. حكم الصلاة على النبي في الصلاة هو. المطلب الثالثُ: الإسرارُ بالتشهُّدِ.
تاريخ النشر: الخميس 2 رجب 1435 هـ - 1-5-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 251404
23587
0
479
السؤال
إذا سمعت اسم النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن، فهل يجب علي أن أصلي عليه؟ وإذا رأيت اسمه صلى الله عليه وسلم مكتوبا، فهل يجب علي أن أصلي عليه صلى الله عليه وسلم؟ وهل تجب الصلاة على جميع الأنبياء عند ذكرهم أو عند سماع ذكرهم؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من سمع ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم مطالب بأن يصلي عليه، أخرج الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: البخيل من ذكرت عنده فلم يصلَّ علي. وروى الترمذي، والبخاري في الأدب المفرد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي. حكم الصلاة على النبي في الصلاة يكون. وقد حمل الجمهور هذا الأمر على الاستحباب، ورجح ابن القيم حمله على الوجوب، ورجح الشوكاني مذهب الجمهور، وقد قدمنا كلامهما في الفتوى رقم: 175133. وهذا الأمر يشمل من سمع ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم في القرآن وفي غيره، وتشرع كذلك الصلاة على غيره من الأنبياء، كما قال ابن القيم والنووي على سبيل الاستحباب، ويدل لذلك عموم الأمر الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم: صلوا على أنبياء الله ورسله، فإن الله بعثهم كما بعثني.
وإذا صليت على النبي ﷺ بعد ذلك في السجود قلت: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ثم دعوت الله بعد ذلك هذا من أسباب الإجابة، دعوت للنبي ﷺ هذا قربة منك تتقرب بها إلى الله، وإحسان لنبيك عليه الصلاة والسلام؛ تدعو له في الصلاة أن الله يثني عليه ويرحمه، وهكذا لو قلت: اللهم صل وسلم على الرسول باختصار، اللهم صل وسلم على رسول الله مختصرًا كفى، وإن كملتها كما جاءت في الأحاديث الصحيحة فهو أفضل وأكمل. حكم الصلاة قبل الجمعة - فقه. ثم تدعو بما تشاء: اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره هذا من دعاء النبي ﷺ في السجود كان يدعو بهذا الدعاء عليه الصلاة والسلام، وإذا دعوت بغير هذا: اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار، اللهم أصلح قلبي وعملي، وارزقني الفقه في ديني، رب زدني علمًا، اللهم اجعلني من الهداة المهتدين، اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين، وما أشبهه تدعو ربك تسأل ربك، اللهم اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واجعلني مباركاً أينما كنت. اللهم أصلح أحوال المسلمين، اللهم أصلح ولاة المسلمين، اللهم وفقهم لما يرضيك... إلى غير هذا من الدعوات الطيبة في سجودك، كل هذا مشروع وحري بالإجابة ولاسيما إذا كان معه التسبيح والتحميد، والصلاة على النبي ﷺ قل أن تدعوه، نعم.