العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بانفصام الشخصية:
التعرض للإيذاء الشديد والإهمال والضغوط النفسية. العوامل الوراثية كأن يوجد أي من أفراد العائلة مصاب بانفصام في الشخصية. التعرض إلى صدمات نفسية شديدة كأن يكون قد عاش حياة يملؤها التفكك الأسري. المضاعفات الناجمة عن الاصابة بانفصام الشخصية
عادة ما يكون الأشخاص المصابين بانفصام في الشخصية هم الأكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب الحاد والتعرض للقلق المرضي والتووتر حتى أوقات طويلة كل هذه الأمور تؤثر بالسلب على حياة الشخص وعلى أدائه للأنشطة الطبيعية. فوائد علاج انفصام الشخصية بالقرآن:
الإيمان بقدرة الله وعظمته تعد من أكثر الأشياء التي تساعاد على إتزان شخصية الإنسان وتصرف عنه ظنونه وهواجسه وكثير من الأوهام. تساعد على إنشراح القلب بالإيمان وهدايته، ويكون القلب أكثر طمأنينه وسكوناً بذكر الله. إنهاء الشخص عن سوء الظنون بالغير والتجسس والإستعادة حين التفكير في الظنون السيئة. تساعد الشخص على أن يتذكر ربه دائما وتحميه من الغلفة، وتجعل الشخص أكثر رضا بما قسمه الله له وأكثر قناعة بما قدر الله له من رزق. تجعل الشخص دائم ترديد الاذكار بكل المواقف والمناسبات، هذه الأذكار التي تحمل أسمى المعاني فيعود للنفس توازنها واتزانها.
- علاج انفصام الشخصية بالقران في مكه
- التفريغ النصي - تفسير سورة المؤمنون [1-7] - للشيخ المنتصر الكتاني
- صفات المؤمنين في سورة المؤمنون - مجلة أوراق
- صفات المؤمنين في القرآن - موضوع
علاج انفصام الشخصية بالقران في مكه
علاج انفصام الشخصية بدون أدوية
وفي سياق منفصل يجب الإشارة إلى أن هناك طريقة للتخلص من انفصام الشخصية بدون الاعتماد على الأدوية والعقاقير الطبية، ويأتي ذلك إما بالاعتماد على القرآن، أو من خلال الجلسات النفسية مع الطبيب النفسي المتخصص. حيث يخضع المريض لجلسات كلام مع طبيبه الخاص، وبممارسة بعض الأفعال يمكن الشفاء من مرض انفصام الشخصية بدون الاعتماد على علاج دوائي. علاج مرض الفصام نهائيا بالأدوية
كما أن هناك الكثير من العقاقير الطبية التي تسهم في التخلص من مرض انفصام الشخصية، الذي يعد أحد أنواع الاضطراب العقلي، والتي تصيب صاحبها بالهلاوس والخرافات، كما أنه لا يجوز استعمال أي عقار دون الرجوع إلى الطبيب المختص. حتى لا يتعرض المريض لأي من الآثار الجانبية المصاحبة للدواء. مدة علاج انفصام الشخصية
كما تختلف مدة العلاج في حالات انفصام الشخصية من شخص غلى آخر، ويتوقف ذلك على حسب استجابة المريض للدواء،علاوة على ضرورة تهيئة البيئة المحيطة التي يتعالج فيها مريض انفصام الشخصية. وذلك من أجل النجاح في عملية العلاج.
اعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شئ أعظم منه وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر وأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره ومن شر كل ذي شئ أنت آخذ بناصيته إن ربي على صراط مستقيم. اللهم انت ربي لا اله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله اعلم ان الله على كل شئ قدير". وفي اليومين السادس والسابع: يتم صلاة الفجر ثم قراءة سورة النجم، وحينما يأتي وقت الضحي يتم ترديد أدعية التحصين، وعقب صلاة الظهر يتم قراءة سورة الكهف، إلى أن يقوم الشخص المريض والمعالج بصلاة العصر وبعدها يتم المعوذات، وعقب صلاة المغرب يتم قراءة يس مع تكرار الأيات بدءاً من (78 حتى نهاية السورة سبع مرات) وأخيراً بعد العشاء وأداء الصلاة يتم قراءة دعاء التحصين وترديد الاستغفار. وفي الثلاث أيام الأخيرة وهي اليوم الثامن واليوم التاسع واليوم العاشر والأخير: يقوم كل من المريض والمعالج بعد صلاة الفجر بالإغتسال غسل شرعي بماء الوضوء وقبل أن تشرق الشمس يتم قراءة آية الكرسي وترديدها سبع مرات، أما بوقت الضحي فتُقرأ سورة الرحمن مع ترديد دعاء التحصين، وبعد أداء صلاة المغرب يتم ترديد بعض التسابيح ثم قراءة دعاء التحصين، وبعد صلاة العشاء يقوم المعالج بقراءة دعاء التحصين والإستغفار.
وللمؤمنين إضافة لدرجاتهم رحمة من الله ومغفرة ورزق كريم. والحق أنّنا ـ نحن المسلمين ـ الذين ندّعي الإسلام وقد نرى أنفسنا أُولي فضل على الإسلام والقرآن، نتهم القرآن والإِسلام جهلا بأنّهما سبب التأخر والإنحطاط، وتُرى لو أنّنا طبقنا فقط مضامين هذه الآيات محل البحث على أنفسنا و التي تمثل صفات المؤمنين بحق، ولم نتكل على هذا وذاك، وأن نطوي كل يوم مرحلة جديدة من الإِيمان والمعرفة، وأن نحس دائماً بالمسؤولية لتقوية علاقتنا بالله وبعباده فننفق ما رزقنا الله في سبيل تقدم المجتمع، أنكون بمثل ما نحن عليه اليوم؟! وينبغي ذكر هذا الموضوع أيضاً، وهو أنّ الإِيمان ذو مراحل ودرجات، فقد يكون ضعيفاً في بعض مراحله حتى أنّه لا يبدو منه أي شيء عملي مؤثر، أو يكون ملوّثاً بكثير من السيّئات. إلاّ أنّ الإِيمان المتين الراسخ من المحال أن يكون غير بناءً أو غير مؤثر ومايراه البعض من أن العمل ليس جزءاً من الإِيمان، فلإقتصارهم على أدنى مراحل الإِيمان. * تفسير الأمثل _ سورة الأنفال/ اية الله مكارم الشيرازي. المصدر: شبكة المعارف الاسلامية.
التفريغ النصي - تفسير سورة المؤمنون [1-7] - للشيخ المنتصر الكتاني
روي عن عبد الله بن مسعود قال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ العملِ أفضلُ؟ قال: «الصلاةُ على وقتِها» قال: قلتُ: ثُمَّ أيْ؟ قال: «بِرُّ الوالدينِ» قال: قلتُ: ثمَّ أيْ؟ قال: «الجهادُ في سبيلِ اللهِ» فما تركت استزيدُه إلا إرعاءً عليه. هذه مجموع صفات المؤمنين التي وردت في سورة سميت باسم المؤمنون، في دلالة واضحة على أهمية ومكانة هذه الصفات في تعريف هوية المؤمن وتشكيل عقيدته وأخلاقه. فهي سمتهم أينما حلوا وارتحلوا. وهي دليل إيمانه وبرهان إسلامهم. ========================================
المصادر والمراجع:
* علي محمد محمد الصلابي، الإيمان بالله، (2011)، دار المعرفة، بيروت، ط1، صفحة 224:217. * عبدالرحمن حبنكه الميداني، الأخلاق الإسلامية وأسسها، صفحة 1/605. * أحمد عبدالرحمن، الفضائل الخلقية في الإسلام، صفحة 244، 245.
صفات المؤمنين في سورة المؤمنون - مجلة أوراق
و أفتتح الله سبحانه و تعالى الأيات ب { قد} التي تأتي بعد الفعل الماضي للتأكيد ، و لتدل على أن الفعل قد حدث و هو الفلاح و الفوز بحسن الخاتمة ،
و من جمال بداية السورة هو الترغيب في الأيمان ، و قد ذكر لك أن هناك من تحلى بصفات الإيمان من قبل ، و قد فاز بالفلاح و الجنة و هذه صفات المؤمنين التي يجب التمسك بها و المحافظة عليها:-
الخشوع في الصلاة
في قول الله تعالى { الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} ، حيث تعتبر الصلاة من فضل الله علينا في الحياة الدنيا ، فهي الصلة و الرباط بين العبد و ربه ، و لقد وجب الخشوع أثناء الصلاة و الخشوع هو الخوف من عظمة الله سبحانه و تعالى. و لأن الخشوع مطلوب في ديننا الإسلامي في كل وقتا و حين و لكنه يفضل أن يكون في وقت الصلاة و ذلك لأن أثناء الصلاة يكون العبد بين يدي الله سبحانه و تعالى ، فمن شروط الصلاة أن يكون المرء خاشعا بقلبه ، مؤمنا بربه و بشروط الصلاة. و أن يكون حاضر القلب و الذهن. و هناك بعض الأفكار التي تجعل صلاتك مقبولة و خاشعة و منها:
أن يتذكر المؤمن أثناء الصلاة أنه بين يدي رحمة الله عز و جل
أن يستشعر في قلبه أنها قد تكون آخر صلاة يصليها في حياته.
صفات المؤمنين في القرآن - موضوع
يوحّدون الله ويخلصون العمل لوجهه جل وعلا، وهي صفة تدل على ترك الرّياء في الطاعات، قال تعالى:( وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ) { المؤمنون: 59}. هذه الصفة العاشرة من صفات المؤمنين، يعطون العطاء من زكاة وصدقة، ويتقرّبون بأنواع القربات من أفعال البر والخير وهم يخافون أن لا تقبل منهم أعمالهم، قال تعالى:( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ) { المؤمنون: 60}. الأمانة والمحافظة على العهد ، قال تعالى:(وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) { المؤمنون: 8 ، 9}. الزواج والبعد عن الحرام ، قال تعالى:(وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) { المؤمنون: 5 ، 6}. يستغلون وقتهم في طاعة الله، وليس في المعصية واللهو. يتقنون أعمالهم، فالمسلم الحق يتقن عمله. العمل الصالح، وتزكية النفس، وضبط الجوارح، بطلب العلم، وذكر الله، والتقرّب إليه. كم عدد صفات المؤمنين المذكورة في سورة المؤمنونكم عدد صفات المؤمنين المذكورة في سورة المؤمنون
حتى يستطيعوا أن ينتظموا مع أمر الله عز و جل في شريعة الإيمان، فكتب لهم الفوز في النهاية بالجنة. ترتيب سورة المؤمنون في القرآن الكريم
تحتل سورة المؤمنون الترتيب الثالث و العشرين {٢٣} تبع ترتيب المصحف الشريف. أما بالنسبة لتعداد نزول سور القرآن الكريم فهي تأخذ الترتيب السادس و السبعون { ٧٦} في كتاب الله قبل سورة تبارك. و عدد آياتها مائة و ثماني عشر آية { ١١٨} مكية.
[٥]
التصديق والإيمان بالأمور الغيبيّة، التي لا تُدركها الحواس، وأخبر بها الله ورسوله، قال -تعالى-: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ*وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ). [٦] [٧]
التخلّق بما حثّت عليها نصوص القرآن والسنّة من الأخلاق الفاضلة الكريمة؛ منها: التواضع ، واللين في الكلام، والحرص على التهجّد وقيام الليل، والاعتدال والتوسّط في الإنفاق؛ بعدم التبذير، أو الإمساك، والصَّدق، والتناصح. [٨]
الحرص على ترك ملذّات الحياة الدُّنيا، وشهواتها، بل مُلازمة العبادة، والإكثار من الأعمال الصالحة، والاستعداد لشرف مُلاقاة الله -تعالى-، والفوز بالجنّة، قال -تعالى-: (رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ*لِيَجْزِيَهُمُ اللَّـهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّـهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ). [٩] [١٠]
المواظبة على التقرّب من الله -سُبحانه- بمختلف العبادات، والتواضع له، قال -تعالى-: (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).