تاريخ النشر: الثلاثاء 19 ربيع الآخر 1422 هـ - 10-7-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 9014
62775
0
484
السؤال
بعد الاستحمام والوضوء في نفس الوقت يقوم الفرد منا بتنشيف بدنه من الماء فهل إذا لمس ذكره يكون قد أفسد وضوءه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فقد ذهب أكثر أهل العلم إلى أن مس الفرج بباطن الكف والأصابع بدون حائل، ناقض للوضوء، لحديث بسرة بنت صفوان رضي الله عنها: "من مس ذكره فليتوضأ" رواه أبوا داود وابن ماجه ومالك في الموطأ وغيرهم. وقال البخاري: هو أصح حديث في هذا الباب. قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود: ( الحديث يدل على انتقاض الوضوء من مس الذكر... مس الذكر ينقض الوضوء - إسلام ويب - مركز الفتوى. ، وروى ذلك عن عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وأبي أيوب الأنصاري وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وجابر وعائشة وأم حبيبة وبسرة بنت أبي صفوان … وغيرهم). فالراجح الذي عليه أكثر الفقهاء: هو انتقاض الوضوء بلمس الذكر. والله أعلم.
- تفصيل مَسّ الذكر عند المالكيّة فيه ثلاثة أوجه (كلامنا عن نقض الوضوء) | موقع سحنون
- مس الذكر ينقض الوضوء - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل لمس الذكر ينقض الوضوء – عرباوي نت
- الصحيح أن مس الذَّكر لا ينقض الوضوء سواء لشهوة أو لغير شهوة
- من هم المغضوب عليهم في القران الكريم
- من هم المغضوب عليهم والضالين
- من هم المغضوب عليهم في سورة الفاتحة
تفصيل مَسّ الذكر عند المالكيّة فيه ثلاثة أوجه (كلامنا عن نقض الوضوء) | موقع سحنون
(2) ذهب إلى هذا الرأي ابن وهب، وهو مذهب البغداديين من المالكية انظر التمهيد لابن عبد البر (17 / 200 – 201). (3) يقال ثوب صَفِيق متين بيّن الصفاقة، وقد صفق صفاقة كثف نسجه، فهو جيّد النسج. المحكم والمحيط الأعظم (6 / 213)، لسان العرب (10 / 204) مادة صفق. هل لمس الذكر ينقض الوضوء – عرباوي نت. من كتاب منظوم الدُّرَر في شرح كتاب المختصر لأبي بكر محمد بن علي بن محمد بن الفخار الجُذامي الأرْكُشِي (ت 723هـ)، وكتاب المختصر لأبي الحسن علي بن عيسى بن عبيد الطليطلي من أهم المختصرات الفقهية المالكية التي أَلَّفت ببلاد الأندلس في القرن الرابع الهجري حتى قيل فيه (من حَفِظَهُ فهو فقيه قرية) قال ابن مغيث (لو كانت مثل مصر لمن اتقن حفظه)، توفي الفقيه الطليطلي في حدود منتصف القرن الرابع الهجري رحمه الله تعالى.
مس الذكر ينقض الوضوء - إسلام ويب - مركز الفتوى
قال ابن فارس في المجمل: أفضى بيده إلى الأرض إذا مسها براحته في سجوده ونحوه في صحاح الجوهري وغيره: وقوله: ولأن ظهر الكف ليس بآلة لمسه معناه أن التلذذ لا يكون إلا بالباطن. انتهى. الصحيح أن مس الذَّكر لا ينقض الوضوء سواء لشهوة أو لغير شهوة. وقال ابن قدامة في المغني مبينا وجه قول الحنابلة مع الإشارة للخلاف: ولا فرق بين بطن الكف وظهره، وهذا قول عطاء و الأوزاعي، وقال مالك و الليث و الشافعي و إسحاق لا ينقض مسه إلا بباطن كفه لأن ظاهر الكف ليس بآلة اللمس فأشبه ما لو مسه بفخذه، واحتج أحمد بحديث النبي صلى الله عليه و سلم: [ إذا أفضى أحدكم بيده إلى فرجه ليس بينهما سترة فليتوضأ] وفي لفظ: [ إذا أفضى أحدكم إلى ذكره فقد وجب عليه الوضوء] رواه الشافعي في مسنده. وظاهر كفه من يده والإفضاء اللمس من غير حائل ولأنه جزء من يده تتعلق به الأحكام المعلقة على مطلق اليد فأشبه باطن الكف. انتهى. وقد انتصر الشوكاني رحمه الله للقول بالنقض بباطن الكف وظاهرها فقال في شرحه للحديث المتقدم: وقد استدل به الشافعية في أن النقض إنما يكون إذا مس الذكر بباطن الكف لما يعطيه لفظ الإفضاء قال الحافظ في التلخيص: لكن نازع في دعوى أن الإفضاء لا يكون إلا ببطن الكف غير واحد. قال ابن سيده في المحكم: أفضى فلان إلى فلان وصل إليه والوصول أعم من أن يكون بظاهر الكف أو باطنها وقال ابن حزم: الإفضاء يكون بظاهر الكف كما يكون بباطنها قال: ولا دليل على ما قالوه يعني من التخصيص بالباطن من كتاب ولا سنة ولا إجماع ولا قول صاحب ولا قياس ولا رأي صحيح.
هل لمس الذكر ينقض الوضوء – عرباوي نت
قال ابن قدامة في المغني: ولا ينقض مسه بذراعه وعن أحمد أنه ينقض لأنه من يده، وهو قول عطاء و الأوزاعي والصحيح الأول لأن الحكم المعلق على مطلق اليد في الشرع لا يتجاوز الكوع بدليل قطع السارق وغسل اليد من نوم الليل والمسح في التيمم، وإنما وجب غسله في الوضوء لأنه قيده بالمرافق ولأنه ليس بآلة للمس أشبه العضد، وكونه من يده يبطل بالعضد فإنه لا خلاف بين العلماء فيه. انتهى. ثانيا: مذهب الشافعية أن الوضوء لا ينتقض إلا بالمس بباطن الكف، ومذهب الحنابلة أن المس بباطن الكف وظهرها ناقض للوضوء، ومنشأ اختلافهم هو الاختلاف في فهم دلالة الحديث: إذا أفضى أحدكم بيده إلى فرجه ليس دونه ستر فقد وجب عليه الوضوء. فاستدل الشافعية بقوله أفضى على أن النقض لا يحصل إلا بالمس بباطن الكف لأنه المفهوم من معنى الإفضاء لغة، واستدل الحنابلة على النقض بإطلاق اليد فإنه شامل لجميع الكف عند الإطلاق كما شملها عند الإطلاق في التيمم وحد السارق. قال النووي رحمه الله في شرح المهذب مبينا مأخذ الشافعية: قوله: الإفضاء لا يكون إلا ببطن الكف، معناه الافضاء باليد لا يكون الا ببطن الكف وإلا فالإفضاء يطلق على الجماع وغيره. قال الشافعي رحمه الله في الأم: والإفضاء باليد إنما هو ببطنها كما يقال أفضى بيده مبايعا وأفضى بيده إلى الارض ساجدا وإلى ركبتيه راكعا، هذا لفظ الشافعي في الأم ونحوه في البويطي ومختصر الربيع، وهذا الذى ذكره الشافعي مشهور كذلك في كتب اللغة.
الصحيح أن مس الذَّكر لا ينقض الوضوء سواء لشهوة أو لغير شهوة
السؤال:
هل مس الذكر ينقض الوضوء؟ وهل يكون المس بظاهر الكف أم بالباطن؟
الجواب:
مس الذكر الصحيح أنه لا ينقض الوضوء، سواء كان لشهوة أو لغير شهوة، لحديث طلق بن علي ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «سأل أو سأله طلق عن الرجل يمس ذكره في الصلاة أعليه الوضوء ؟ قال: لا» والمس لابد أن يكون من دون حائل؛ لأنه إذا كان بحائل لم يكن مساً، لكن مع ذلك نقول: الأفضل أن يتوضأ، والدليل على هذا حديث بسرة بنت صفوان أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «من مسَّ ذكره فليتوضأ» وهذا هو الجمع بين حديثها وحديث طلق بن علي. السائل: إذا مس ذكره من غير قصد؟
الشيخ: لا بأس، - مثلاً- رجل توضأ ثم اغتسل وفي أثناء اغتساله مس ذكره، نقول: لا حرج عليه، ولا يجب عليه إعادة الوضوء، كذلك لو كان الرجل توضأ ثم لما أراد أن يربط سرواله مس ذكره أيضاً لا يضر ولا ينتقض الوضوء بذلك. المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(65)
المصدر:
[11]
عن أبو سعيد بن المعلى قال: "قُلتُ له: ألَمْ تَقُلْ: لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ؟ قالَ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ". [12]
شاهد أيضًا: انواع التوحيد في سورة الفاتحة
وبهذا نصل لنهاية مقالنا من هم المغضوب عليهم والفرق بين المغضوب عليهم والضالين ، والذي تمّ فيه الإجابة على السّؤال الوارد، كما عرّف بسورة الفاتحة وبيّن مقاصدها وعدّد فضائلها، وذكر المقال مقاصد سورة الفاتحة وأسمائها، وقدّم بعض الأحاديث التي تبيّن عظيم مكانتها.
من هم المغضوب عليهم في القران الكريم
نقرأ في كل صلاة الآية التي في نهاية سورة الفاتحة " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فمن هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين ؟ وماذا فعل هؤلاء حتى يغضب الله عليهم وماذا فعل هؤلاء حتى يضلوا الطريق إلى الله.
من هم المغضوب عليهم والضالين
فالغضب واللعنة رمى بها الله الشيطان كما في قوله تعالى من سورة المائدة /60:
(( قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ)) من لعنه الله وغضب عليه هو الشيطان ومن تبعه هم بنو اسرائيل (انظر بحث من هو اسرائيل) والذين مسخهم الله بكفرهم وضلالتهم الى قردة وخنازير.
من هم المغضوب عليهم في سورة الفاتحة
المراجع
^, علامات ومظاهر سخط الله تعالى على عبده, 09-05-2021
^
البقرة, آية 61
^, تفسير قوله تعالى صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين, 09-05-2021
المائدة, آية 82
الفاتحة, آية 7
قال تعالى: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]
يتضح من الآية الكريمة أن (الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) و (الضّالِّينَ) مجموعتان لا مجموعة واحدة، وأما الفرق بينهما ففيه ثلاثة أقوال:
1 ـ يستفاد من استعمال التعبيرين في القرآن أنّ «المغضوب عليهم» أسوأ وأحطّ من «الضّالّين»، أي إنّ الضّالين هم التائهون العاديّون، والمغضوب عليهم هم المنحرفون المعاندون، أو المنافقون، ولذلك استحقوا لعن الله وغضبه. قال تعالى: {وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ} [النحل: 106]
وقال سبحانه: {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [الفتح: 6]
(الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) إذن يسلكون ـ إضافة إلى كفرهم ـ طريق اللجاج والعناد ومعاداة الحق، ولا يألون جهداً في توجيه ألوان التنكيل والتعذيب لقادة الدعوة الإِلهية. يقول سبحانه: { وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} [البقرة: 61]
2 ـ ذهب جمع من المفسرين إلى أن المقصود من (الضّالِّينَ) المنحرفون من النصارى، و (الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ)المنحرفون من اليهود.