لقيط بن زرارة التميمي
معلومات شخصية
تعديل مصدري - تعديل
لَقيط بن زرارة بن عدس، الدارِمي، التميمي فارس وشاعر عربي؛ كان يُكنَّى أبا دختنوس في السِلم وأبا نهشل في الحرب. لقيط بن زرارة. تروى عنه شجاعته وهو رجل محسن من أشراف قومه، قتل يوم شعب جبلة بنجد وهو من أعظم أيام العرب وأشدها، وكان لقيط رئيس قومه في ذلك اليوم. [1] [2] [3]
من حياته
نظر زرارة بن عدس ذات يوم إلى ابنه لقيط ورأى منه خيلاء ونشاطا وجعل يضرب غلمانه وهو يومئذ شاب فقال له زرارة: لقد أصبحت تصنع صنيعا كأنما جئتني بمائة من هجان المنذر بن ماء السماء أو نكحت بنت ذي الجدين بن قيس بن خالد، قال لقيط: لله علي إلا يمس رأسي غسل ولا آكل لحما ولا اشرب خمرا حتى أجمعهما جميعا أو أموت. فخرج لقيط ومعه ابن خال له يقال له القراد بن إهاب وكلاهما كان شاعرا شريفا فسارا حتى أتيا بني شيبان فسلما على ناديهم ثم قال لقيط:
أفيكم قيس بن خالد ذو الجدين ؟ وكان سيد ربيعة يومئذ، قالوا: نعم، قال: فأيكم هو ؟ قال: قيس أنا قيس، فما حاجتك ؟ قال: جئتك خاطبا ابنتك. وكانت على قيس يمين ألا يخطب إليه أحد ابنته علانية ألا أصابه بشر وسمع به، فقال له قيس: ومن أنت ؟ قال: أنا لقيط بن زرارة بن عدس بن زيد، قال قيس: عجبا منك ياذا القصة!
- ديوان قصائد وأشعار لقيط بن زرارة الدارمي | ديوان قاعدة بيانات الشعر العربي صفحة 1
- مايستشك ياحسين كود الرديين، ولاترى الطيب وسيع(ن) بطانه : arabs
ديوان قصائد وأشعار لقيط بن زرارة الدارمي | ديوان قاعدة بيانات الشعر العربي صفحة 1
162- لقيط بن زرارة «1» 1252* هو لقيط بن زرارة بن عدس، من تميم، ويكنى أبا دختنوس «2» وأبا نهشل. 1253* وكان أشرف بنى زرارة وقال له أبوه: لقد طارت بك الخيلاء (حتى) كأنّك نكحت بنت قيس بن مسعود الشّيبانى، أو أفأت مائة من عصافير كسرى! فتزوّج بنت قيس (بن مسعود) وأعطاه كسرى مائة من عصافيره، وهى إبل كانت له «3». ديوان قصائد وأشعار لقيط بن زرارة الدارمي | ديوان قاعدة بيانات الشعر العربي صفحة 1. 1254* وكان على الناس يوم جبلة، وقتل يومئذ. 1255* وأخوه حاجب (بن زرارة) صاحب (القوس التى يقال لها) قوس حاجب. 1256* وكانت له بنت يقال لها دختنوس، لم يكن له غيرها، وفيها يقول «4»:
فَطلقها وكان ذَلِكَ في الصيف. [14]
دختنوس وعُمَير بن مَعبد بن زرارة
نكحت بعد الطلاق ابن عمها عُمير بن مَعبد بن زرارة وكان شاب يتبجح بالشجاعة وكان ينام طيلة الصباح وإذا نبّهته دختنوس للصبّوح [15] يقول لها:
« لو لغادية [16] أو غزو أو حرب نبّهتني سأفيق من النوم ». وفي أحد الأيام أغارت بني بكر بن وائل على قومها بني دارم [17] وكان زوجها نائِماً يشخر فنبهته وهي تظن أن فيه خيراً فقالت له:
« الغارة الغارة والغزو الغزو يا عُمير ». فلم يزل الرجل يحبق في مكانه من الخوف والجبن حتى أتى أحد فرسان بني بكر بن وائل فقَتله فسُمي المنزوف ضرطاً فأصبح العرب يضربون به المثل في الجبن فيقال:
« أجبن من المنزوف ضرطاً [18] ». وسُبيت دختنوس فأدركهم الحي وبني تميم ولحقوا بهم وعندما هزمُهم طلب طليقها عمرو بن عدس أن يردوا دختنوس فأبوا ورفضوا فقتل منهم ثلاثة رهط وكان في السرعان [19] [20] ثم طلب وسل منهم دختنوس وجعلها أمامه وهو يقول:
أي زوجيكِ رأيتِ خيراً:أألعظيم فيشةً وأيراً:أم الذي يأتي العدوَ سيراً [12] [21] [22]
ثم ردها إلى أهلها فقالت تُرثي عمير بن معبد بن زرارة:
أَعَيْني أَلا فابْكِي عُمَيْرَ بن مَعْبَد:وكانَ ضَرُوباً باليَدَيْنِ وباليَدِ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مايستشك ياحسين كود الرديين ** والا ترى الطيب وسيعٍ بطانه
هذا البيت صار مضرباً للآمثال
وهي قصه من القصص النادره لأحد فرسان وأمراء قبيلة شمر
وهي للآمير الشاعر // عبدالله بن علي بن رشيد " رحمه الله "
" اول حاكم لإمارة الرشيد "
تزوج الامير عبدالله ابنت عمه وللآمير عبدالله قصيده مؤثره جداً في زوجته
ورفيقه حسين عندما خرجوا من حائل متجهين للعراق
بسبب بعض المشاكل بينه وبين أبناء عمومته. وخرجت زوجته معهم وكانت حافية القدمين ومن خلال الممشى في اراضي حائل الصخري تأثرت اقدام زوجة ابن رشيد فالتفت الى حسين وطلب منه ان يحملها لكن حسين رفض ثم طلب منه ان يرمي نعاله لها كي تقيها من صلابة ارض حائل فقال هذه القصيدة
تقول القصيده: - ارم النعل لمغيزل العين ياحسيـن
واقطع لها من ردن ثوبك ليانـه
ياحسين والله مالها سبت رجليـن
ياحسين شيّب بالضميـر اهكعانـه
جنب حفاة القاع واتبع بهـا الليـن
واقصر اخطا رجليك وامش امشيانه
وان شلتها ياحسين تر مابها شين
حيث الخوي ياحسين مثل الامانـه
(( مايستشك ياحسين كـود الردييـن
والا ترى الطيـب وسيـعٍ بطانـه))
تقبلوا تحياتي.. صوت وصدى
مايستشك ياحسين كود الرديين، ولاترى الطيب وسيع(ن) بطانه : Arabs
تناقلت بعض مواقع التواصل من (تويتر - واتساب - فيس بوك) لسامرية حايلية أنشدها الحضور في مخيم جماعي والبعض أعجبته القصيدة وجاز له اللحن والمشاركة الجماعية. وقليل من يعرف كلمات القصيدة كاملة وقائلها ومناسبتها. وهذه القصيدة لعبدالله آل رشيد (من أمراء حايل) قالها حينما خرج مضطراً من حايل ومعه زوجته وخادمهم (حسين) وكان خروجهم مشيا على الاقدام، وكانت زوجته تمشي حافية على الأرض وهي لم تعتد على ذلك ولكن نظرا لما حل بهم اضطرت للخروج مع زوجها وكان الأمير وحسين قد اعتادت أرجلهم على الخشونة فلم يتأثرا. أما هي فقد أدمى الشوك والصخر قدميها وأخذت تتمايل بمشيتها تجنباً لمايؤذيها. ولما شاهدها زوجها عبدالله بهذه الحالة هاضت قريحته بأبيات يسندها على خادمه وهو يرق لزوجته التي كانت تعيش في نعيم وترف. وأنشد قائلاً: ارم النعل لمغيزل العين ياحسين... واقطع لها من ردن ثوبك ليانه ياحسين والله مالها سبت لرجلين... ياحسين شيب بالضمير اهكعانه جنب حفاة القاع واتبع بها اللين... واقصر خطا رجليك وامش مشيانه وان شلتها ياحسين ترى مابها شين... حيث الخوي ياحسين مثل الآمانه مايستشك ياحسين كود الرديين... ولاترى الطيب وسيع(ن) بطانه وقد أصبح البيت الأخير من الأمثال العربية الدارجة في الجزيرة العربية، وهناك ألفاظ متباينة لبعض كلمات القصيدة حسب نقل الرواة لها.
بقي حسين حـتى أنجبـت المـرأة ابنها, وحـمـلـه حسين وكان يرتدى المرودن ويضع الصغير فيه, ثم لحق بعمه وعندما قربوا منه, سمع ابن رشيد صوت الطفل, فقال: لماذا يا حسين لم تتخلص منه ؟ فقال حسين: أفا يا عمي أتخلص من شيخ ٍ من شيوخي ؟!!! فأصبح الولد هو متعب بن عبدالله الرشيد والد عبد العزيز المتعب الشهير بالجنازة.