2009-01-03, 11:33 AM #1
تخريج حديث ليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل والنهار
عن تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر " وكان تميم الداري يقول:" قد عرفت ذلك في أهل بيتي لقد أصاب من أسلم منهم الخير والشرف والعز ولقد أصاب من كان منهم كافراً الذل والصغار والجزية.
شرح حديث يبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر... - إسلام ويب - مركز الفتوى
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
ملف نصّي
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز ، أو بذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام ، وذلا يذل الله به الكفر
قال الألباني: على شرط مسلم ( تحذير الساجد)
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
والله متم نوره 2013 ، ليبلغن هذا الدين مبلغ الليل والنهار 2013
ليبلغن هذا الدين... فانظروا اليوم كيف العلم ينشر حتى أنه ينشر للعالم المسن ، وهذا من آيات الله - YouTube
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث عن تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ وقد رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وصححه ابن حبان، والحاكم على شرط الشيخين، ولم يتعقبه الذهبي، وصححه الألباني، وليس المراد به أن كل أهل الأرض، وكل أهل بيت، يدخلون الإسلام! وإنما المراد أن حكم الإسلام، وملك أتباعه، سيعم ويظهر، ويصير الناس إما مسلم، وإما تحت سلطان المسلمين، كما يشير إليه قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ { التوبة: 33}. وإلى هذا يشير آخر الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم: عزًّا يعز الله به الإسلام، وذلًّا يذل الله به الكفر ـ فهناك إسلام، وهناك كفر، ولكن العز للإسلام، والذل للكفر، ولحديث تميم هذا شاهد من حديث المقداد بن الأسود، يوضح هذا المعنى، ولفظه: لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر، إلا أدخله الله كلمة الإسلام، بعز عزيز، أو ذل ذليل، إما يعزهم الله، فيجعلهم من أهلها، أو يذلهم، فيدينون لها. رواه أحمد ، وصححه ابن حبان، والحاكم على شرط الشيخين، ولم يتعقبه الذهبي، وصححه الألباني، والأرناؤوط.